مركز البحوث والتواصل المعرفي يشارك في حلقة نقاش “الانتخابات الرئاسية في كازاخستان وأبعادها”

مركز البحوث والتواصل المعرفي يشارك في حلقة نقاش “الانتخابات الرئاسية في كازاخستان وأبعادها”

شارك مركز البحوث والتواصل المعرفي يوم الثلاثاء 28 ربيع الآخر 1444هـ (22 نوفمبر2022م)، ممثلاً في الدكتور عائض آل ربيع مدير إدارة البحوث، والدكتور أمين سليمان سيدو المشرف على قواعد المعلومات بالمركز، في حلقة النقاش التي أقيمت في مقر سفارة جمهورية كازاخستان بمدينة الرياض حول نتائج الانتخابات الرئاسية في كازاخستان، وأبعادها في محيطها المحلي والإقليمي.

 وكانت المحاور الرئيسة لحلقة النقاش عن وجهة نظر الخبراء السعوديين بشأن الإصلاحات في جمهورية كازاخستان، وانعكاس نتائج الانتخابات على العلاقات الثنائية بين المملكة وكازخستان، وشارك فيها نخبة من الأكاديميين والباحثين والمثقفين السعوديين، الذين قدموا عددًا من المقترحات لتطوير العلاقات بين المملكة وكازاخستان وتمتينها، في ظل توجهات قيادتي البلدين، واهتمامها بدفع العلاقات بينهما نحو آفاق جديدة.

 وألقى الدكتور أمين سيدو كلمة ركزت في مسيرة العلاقات بين المملكة وكازاخستان، موضحًا أن جمهورية كازاخستان، أو (قلب آسيا) كما يصفها أهلها بهذه التسمية الوجدانية والعقلية، كانت واحدة من أهم عشر دول في العالم في تصدير النفط والغاز، كما أنها أحد مراكز المحطات الفضائية الروسية الرئيسة.

وأضاف أن كازاخستان تتطور سريعًا رغم الصعاب التي تواجها مسيرتها الإنمائية، فهي تتميز بوقوعها بين دولتين كبيرتين مجاورتين لها، وهما جمهورية الصين الشعبية، وجمهورية روسيا الاتحادية، وقد واجهتها تحديات كثيرة وكبيرة، وصعاب شاقة في مسيرتها، إلا أنها بذلت جهودًا استثنائية في تحقيق خططها التنموية، والنهوض باقتصادها، وتطوير مجتمعها، والارتقاء بمستوى مؤسساتها العلمية والثقافية والمدنية.

 وقال سيدو: “شهدت كازاخستان انعكاسات سياسية واقتصادية بُعَيْدَ استقلالها عام 1991م، وأسهمت الاصلاحات بفعالية في بناء دولة مؤسساتية، وترسيخ النظام الديمقراطي الذي شاهدنا معالمه بالأمس القريب في الانتخابات الرئاسية، وكذلك انتهجت اقتصاد السوق الحر، فبدت دولة فتية طموحة، وتمكنت من تحقيق الاستقرار السياسي، وصياغة سياسات اقتصادية إصلاحية شجعت على جذب الاستثمار الأجنبي، والتوسع في المشروعات العمرانية، والتنموية بشكل عام، وتحديث وسائل الإنتاج،  وكان لهذا النشاط الاقتصادي الوطني الناجح أثرٌ كبير في تحقيق النمو الاقتصادي للوطن والمواطن، وقد سعت إلى تطوير علاقاتها مع كثير من دول العالم، وسخرت قوتها الناعمة في تحقيق أهدافها، والتطلع لمستقبل زاهر”.

وأشار سيدو إلى أنّ المملكة العربية السعودية كانت من أوائل الدول التي سارعت بالاعتراف بجمهورية كازاخستان دولةً مستقلة ذات سيادة، وعملت الدولتان (المملكة العربية السعودية وجمهورية كازاخستان) على تنمية علاقاتهما في كثير من المجالات، من خلال تبادل الزيارات الرسمية بين المسؤولين، وإقامة الفعاليات والأنشطة الثقافية والعلمية والاقتصادية والتبادل التجاري وتطويرها بين البلدين.

وختم سيدو كلمته قائلاً: “نحن في مركز البحوث والتواصل المعرفي نتمنى أن تتطور هذه العلاقات بين المملكة العربية السعودية وكازاخستان في المجالات كافة بما يخدم البلدين الكريمين، والشعبين الشقيقين”، مشيرًا إلى انفتاح المركز على المؤسسات العلمية في كازاخستان، ومشاركة علمائها ومفكريها في بعض برامج المركز، مثل مؤتمر الاستعراب الآسيوي، والإسهام بالكتابة في مجلة “الاستعراب الآسيوي”.

بمشاركة مركز البحوث والتواصل المعرفيلقاء صحفي لسفارة طاجيكستان بمناسبة يوم الرئيس ويوم الدستور

بمشاركة مركز البحوث والتواصل المعرفي
لقاء صحفي لسفارة طاجيكستان بمناسبة يوم الرئيس ويوم الدستور

أقامت سفارة جمهورية طاجيكستان لدى المملكة العربية السعودية يوم الأربعاء 16 نوفمبر 2022م بمقر السفارة في الرياض لقاءً صحفيّاً بمناسبة يوم رئيس جمهورية طاجيكستان، والذكرى الثلاثين للدورة السادسة عشرة التاريخية للمجلس الأعلى الطاجيكي، ويوم الدستور لجمهورية طاجيكستان، وذلك بحضور الإعلاميين والمثقفين ورجال الأعمال السعوديين وأبناء الجالية الطاجيكية لدى المملكة.

وقد شارك في اللقاء وفد من مركز البحوث والتواصل المعرفي ممثلاً في الدكتور عائض آل ربيع مدير إدارة البحوث، والدكتور أمين سيدو المشرف على قواعد المعلومات بالمركز.

صرح الأستاذ أكرم كريمي سفير جمهورية طاجيكستان في الرياض خلال اللقاء بأن يوم 16 نوفمبر هو يوم مشهود في تاريخ الشعب الطاجيكي الحديث، وعلامة فارقة في مسيرة بناء وإرساء دعائم دولة طاجيكستان، إذ انطلقت في ضواحي مدينة خوجند الواقعة شمال طاجيكستان، أعمال الدورة السادسة عشرة لاجتماعات المجلس الأعلى لجمهورية طاجيكستان والتي أسّست لمسيرة استعادة الهيكل الدستوري للبلاد وتمخضت عن انتخاب قيادة سياسية جديدة استطاعت فيما بعد أن تخرج بالبلاد إلى بر الأمان.

وأفاد كريمي بأن أبرز نتائج هذه الدورة البرلمانية التاريخية، يتمثل في انتخاب الرئيس إمام علي رحمان رئيسًا للبرلمان، وقد وكّلت إليه مهام قيادة الدولة ورئاسة الحكومة .
وفي سرد تاريخي للتطورات والأحداث التي تلت تلك الدورة البرلمانية، قال السفير الطاجيكي ,أضاف أنه في إطار المبادرات البناءة والإصلاحات الشاملة التي كانت الحكومة تواصلها حينذاك، شهدت طاجيكستان استفتاءً شعبيّاً عامًا في 6 نوفمبر 1994م لإقرار دستور جديد للبلاد، كما أجريت في هذا التاريخ انتخابات رئاسية فاز فيها فخامة الرئيس إمام علي رحمان بأغلبية الأصوات، وفي 16 نوفمبر 1994م أقيمت مراسم تنصيب الرئيس إمام علي رحمان رئيساً لجمهورية طاجيكستان، ومن ثمّة يحتفل الشعب الطاجيكي بيوم 16 نوفمبر من كل عام؛ بوصفه يوم رئيس الجمهورية.

وحول التعاون المستقبلي بين طاجيكستان والمملكة، أفاد السفير كريمي بأن الجانبين يعملان في الوقت الراهن على تعزيز التعاون التجاري والاقتصادي والاستثماري، إذ يجري التحضير الآن لعقد الدورة المقبلة للجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي والتجاري بين طاجيكستان والمملكة وتنظيم منتدى الأعمال الطاجيكي السعودي في مستقبل قريب بمدينة دوشنبه بحضور معالي المهندس خالد الفالح وزير الاستثمار السعودي .

مركز البحوث والتواصل المعرفي  يشارك في الدورة الثالثة عشرة لمهرجان الدبلوماسية بروما

مركز البحوث والتواصل المعرفي
يشارك في الدورة الثالثة عشرة لمهرجان الدبلوماسية بروما

شارك وفد من مركز البحوث والتواصل المعرفي مكوّن من د. علي بن حمد الخشيبان المستشار والباحث بالمركز، والأستاذ ريان بن محمد الجمعة المساعد الإداري في فعاليات مهرجان الدبلوماسية في دورته الثالثة عشر، الذي اُقيم في العاصمة الإيطالية روما تحت عنوان “التحولات والتناقضات: ألا توجد خيارات للتغيير؟”، بمشاركة كثير من السفارات وأعضاء السلك الدبلوماسي والمؤسسات ذات العلاقة والشخصيات العامة، وذلك خلال المُدّة من (20- 28 أكتوبر 2022م).

سمو السفير السعودي في روما ود. علي الخشيبان

اشتمل المهرجان على أكثر من 100 فعالية، شارك فيها متحدثون من عدد كبير من الدول، وتوزعت تلك الفعاليات على أكثر 25 موقعًا مختلفًا في العاصمة، من خلال المؤتمرات والاجتماعات والمناسبات الخاصة لتعميق مفهوم التغيير: من التغيرات المناخية إلى التوازنات الجيوسياسية والاقتصادية الجديدة؛ ومن التسارع التكنولوجي إلى حرب المعلومات العالمية.

قُدم جل الفعاليات باللغة الإيطالية، كما قُدم بعضها باللغة الإنجليزية، وكانت هناك فعاليات حية مباشرة، وأخرى عن البعد عبر التواصل التقني.

حضر وفد المركز وشارك في عدد من الفعاليات، إذ أُقيمت ندوة بعنوان ” التحالف العالمي من أجل المهارات والمنافسات والعمل”، في منزل سفيرة جمهورية جنوب أفريقيا لدى إيطاليا نوسيفو ناوسكا، في يوم 24 أكتوبر 2022م.

 واشتملت الندوة على ثلاث جلسات تناولت موضوعات “التراث الثقافي للسياحة الساحلية والعمل المناخي في منطقة المحيط الهندي”، و”الآثار التخريبية للذكاء الاصطناعي وذكاء سوق العمل الأخلاقي في الاقتصاد الأزرق (والمقصود به الاقتصاد المعتمد على الأسماك وما يوجد في البحار)”، وبيانات وخريطة البيئة الإيطالية.

عكست مناقشات هذه الفعالية القلق الكبير الذي يواجه الاقتصاد الأوربي في الوقت الراهن، وبخاصة أثر الحرب الأوكرانية الروسية، كما جرت قراءة مهمة لمستقبل الذكاء الاصطناعي وخصوصًا تأثيره في الوظائف.
وحضر الوفد جلسة حوارية حول “اتفاقات إبراهام”، في 25 أكتوبر 2022م، تحدث فيها سفير مملكة البحرين الدكتور ناصر البلوشي، والسفير الإسرائيلي ألون بار، الذي بدأ بالإشارة الى أنَّ اتفاقات ابراهام تسير على الطريق الصحيح نحو إنهاء الصراع العربي الإسرائيلي، وإيجاد مستقبل يسوده السلام، وأنَّ الاتفاقات أسهمت بتطوير التعاون في المجالات العسكرية والاقتصادية والسياحية، ويرى بار أنَّ اتفاقات أبراهام خطوة كبيرة إلى الأمام بالنسبة إلى الشرق الأوسط، وتظهر القيم المشتركة بين الدول الموقعة فيما يتعلّق بإيجاد مستقبل أكثر إشراقًا للمنطقة، وتوسيع الفرص للشباب، كما يراها من وجهة نظره، وحاول تأكيد انفتاح إسرائيل على المنطقة، مدعيًا رغبتها في السلام.

منصة فعالية النظام العالمي الجديد


شرح السفير البحريني وجهة نظر المملكة العربية السعودية، وتحدث عن الأسباب التي أسهمت – من وجهة نظره – في تأخر انضمامها لمسار اتفاقات ابراهام، موضحًا أن موقف السعودية ينطلق من المبادرة العربية للسلام.
وتحدث السفير البحريني عن أهمية اتفاقات ابراهام بالنسبة إلى مملكة البحرين وعائداتها الاقتصادية والثقافية.
وفي اليوم نفسه، حضر الوفد جلسة بعنوان: “النظام العالمي الجديد: هل يمكن التنبؤ به؟”، وشارك فيها نخبة من الخبراء، وهم: برونو ماكايس، كبير المستشارين في فلينت جلوبال، ووزير الدولة السابق للشؤون الأوروبية، وهو من البرتغال، وفيليب تشارلز شميتر الأستاذ الفخري في قسم العلوم السياسية والاجتماعية، وستيفانو بيلاجي، وهو زميل باحث أول في مركز الدراسات الجيوسياسية.
تناولت هذه الجلسة كثيرًا من الآراء المتضادة حول قضايا عالمية، فمثلاً يرى الدكتور برونو ماكايس بشكل دقيق أنَّ التغيرات في النظام العالمي حتمية، وأنَّ المستقبل العالمي قابل للتحول السريع، وأنَّ التقنية والذكاء الاصطناعي سوف يسهمان في خلق نظام عالمي جديد، وفي الوقت ذاته، يرى الدكتور ستيفانو بيلاجي أنَّ النظام العالمي غير قابل للتحولات الجذرية المباشرة، مع إيمان كبير فصعود قوى عالمية جديدة يمكنها أن تؤدي دورًا بارزًا في إعادة قراءة الواقع العالمي الجديد وفق أسس مختلفة.
وأُقيمت في يوم 28 أكتوبر جلسة بعنوان ” سلاسل التوريد: العالمية مقابل الإقليمية”، شارك فيها كل من: باسكوال سالزانو رئيس SIMEST، وروبرتو مينوتي المدير المشارك لشركة Aspenia، وأنتوني سيمبسون سفير جمهورية نيوزيلاند في إيطاليا، وجيانماركو أوتافيانو من جامعة بوكوني، وأندريس غوغيانا، الرئيس العالمي لمؤشر مديري المشتريات للسياسة التجارية الدولية، ومحمد إحسان علي بوحليقة من مركز أسبار للبحوث والدراسات.
تمحورت مناقشات هذه الجلسة حول الوضع الجيوبوليسى وعلاقته بالاقتصاد، وتأثير ذلك في العالم، ومدى قدرة الدول على ضمان الإمدادات في أثناء الأزمات الكبرى، وجرى تسليط الضوء على أزمة وباء كوفيد 19، والحرب في أوكرانيا، وحدود الرأسمالية العالمية، وقد اثارت هذه الجلسة كثيرًا من الأسئلة حول درجة القلق المرتبطة بسلاسل التوريد لإنتاج وتوزيع المنتجات في انحاء مختلفة من العالم.

من لقاء مدير المركز الأوروبي الخليجي للمعلومات

وكان وفد مركز البحوث والتواصل المعرفي قد التقى التقي صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سطام بن عبد العزيز سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية إيطاليا، الذي وجه الشكر إلى رئيس مركز البحوث والتواصل المعرفي وموافقته على المشاركة في المهرجان الدولي الثالث عشر للدبلوماسية المقام في روما، وحثَّ سموه على الحرص على المشاركة في مثل هذه الفعاليات، لأهميتها في تعزيز مكانة المملكة العربية السعودية في مجال الفكر، وإيجاد علاقات مع مراكز الفكر في ايطاليا، وغيرها من الدول.
كما التقى الوفد الدكتور ميتشل بالفر مدير المركز الأوروبي الخليجي للمعلومات، الذي قدم تعريفًا بالمركز، وأهدافه ونشاطه، بينما قدم وفد “التواصل المعرفي” نبذة عن إنجازات المركز، واهتمامه بالتعاون مع المراكز الفكرية والبحثية حول العالم، وانتهى اللقاء بتأكيد التعاون بين المركزين، والسعي إلى صياغة مذكرة للتفاهم في المجالات المشتركة.

زار مركز الملك فيصل والرياض القديمة“التواصل المعرفي” يستضيف الخبير الروسي أليكسي فاسيليف

زار مركز الملك فيصل والرياض القديمة
“التواصل المعرفي” يستضيف الخبير الروسي أليكسي فاسيليف

يستضيف مركز البحوث والتواصل المعرفي البروفيسور الروسي أليكسي فاسيليف، مدير معهد الدراسات الأفريقية والعربية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، وقد نظم له برنامجًا لزيارة عدد من المراكز والمؤسسات البحثية، إلى جانب جولة في مدينة الرياض.

 وفي هذا الإطار زار فاسيليف مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، واستقبلته صاحبة السمو الملكي الأميرة مها بنت محمد الفيصل الأمين العام للمركز، وبحث اللقاء سبل التعاون بينه وبين المركز في المرحلة المقبلة، استمرارًا لإسهامه الفكري من قبل في برامج المركز وفعالياته.

وقد نُظمت جولة للخبير الروسي في منطقة الرياض القديمة، حيث زار الديرة، والمصمك، وبعض المعالم التاريخية.

في حلقة نقاش نظَّمها مركز البحوث والتواصل المعرفيالخبير الروسي أليكسي فاسيليف يحاضر عن “الصراع حول القارة الأفريقية”

في حلقة نقاش نظَّمها مركز البحوث والتواصل المعرفي
الخبير الروسي أليكسي فاسيليف يحاضر عن “الصراع حول القارة الأفريقية”

عقد مركز البحوث والتواصل المعرفي في يوم الأربعاء 8 ربيع الآخر 1444هـ (2 نوفمبر 2022م) حلقة نقاش بعنوان “الصراع حول القارة الأفريقية”، حاضر فيها البروفيسورالروسي أليكسي فاسيليف، مدير معهد الدراسات الأفريقية والعربية التابع لأكاديمة العلوم الروسية، وشارك فيها باحثو المركز، وأدارها الأستاذ عبدالله الكويليت المدير التنفيذي.

أوضح فاسيليف أهمية أفريقيا في المشهد السياسي العالمي، “فهي تتمتع بموارد طبيعية هائلة، إلى جانب الكثافة السكانية، إذ تتجه دول الغرب إلى الاستفادة من مواردها البشرية والاقتصادية، في ظل انخفاض عدد السكان بها، وتوجهها إلى سد الفجوة بالاعتماد على الدول ذات الكثافة السكانية، واستقطاب أصحاب المهارات منها”.

وقال: “أهم نقطة إيجابية في علاقة روسيا بالقارة الأفريقية تتمثل في عدم وجود ماضٍ استعماري لها، على عكس الغرب الذي استعمر الدول الأفريقية، واعتمد في نهضته على مواردها الطبيعية”، منوهًا بأنَّ ذلك يجعل لروسيا قبولاً أكثر في معظم دول القارة، وفي الذهنية الشعبية.

وأشار فاسيليف إلى أنَّ كثيرين من أبناء أفريقيا تلقوا تعليمهم في الجامعات الروسية خلال الحقبة السوفييتية، كما وقف الاتحاد السوفييتي إلى جانب كثير من الدول الأفريقية في نضالها من أجل الاستقلال.

وأضاف فاسيليف: “كان للخبراء السوفييت دور كبير في دعم اقتصاد الدول المستقلة، والإسهام في بناء القدرات العسكرية لكثيرٍ منها، إلى جانب تشييد البنى التحتية، بما فيها محطات الكهرباء، والطرق والمصانع”. وأكد “توجّه السياسة الروسية الخارجية إلى تمتين العلاقة مع القارة الأفريقية، واكتساب حلفاء لها، في إطار التنافس السياسي والاقتصادي مع الغرب عمومًا، والولايات المتحدة الأمريكية على وجه الخصوص”.