(التواصل المعرفي) ومشاركة متميِّزة في معرض الرياض الدولي للكتاب

(التواصل المعرفي) ومشاركة متميِّزة في معرض الرياض الدولي للكتاب

شارك مركز البحوث والتواصل المعرفي في معرض الرياض الدولي للكتاب (2024م) بعدد من إصداراته وبحوثه وتقاريره ومجلاته.

وتضمَّنت الإصدارات التي عرضها جناح المركز بالمعرض (E-4) قائمة متنوِّعة من شتى الاختصاصات، منها الدراسات المعاصرة، والبحوث المحكّمة، والإصدارات الخاصَّة، والمعاجم، والتراثيات، والترجمات، والدراسات والتقارير، والدوريات.

واحتوى جناح المركز على عدد من إصداراته التي أحرزت جوائز في مجال التأليف والترجمة، من بينها كتاب الدكتورة دلال بنت مخلد الحربي الذي يحمل عنوان: «المملكة العربية السعودية والأزمة الاقتصادية العالمية: الانعكاسات والحلول (1348-1352هـ / 1929-1933م)»، الفائز بجائزة الملك عبدالعزيز للكتاب لعام 2019م، في دورتها الرابعة، في تخصص الكتب المتعلِّقة بتاريخ الملك عبد العزيز والمملكة العربية السعودية. وكذلك كتاب «الأدب السري لمسلمي إسبانيا الأواخر» لمؤلفته البوتوريكية الدكتورة لوثي لوبيث بارالت، الذي فازت ترجمته بجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي، في دورتها التاسعة في عام 2023م في فئة الترجمة من اللغة الإسبانية إلى اللغة العربية. وكتاب «المشهد الموريسكي» لمؤلفه الدكتور حسام الدين شاشية، الفائز بجائزة الشيخ زايد للكتاب لعام 2024م في فرع المؤلف الشاب.

وعرض جناح المركز عدداً من الكتب المهتمَّة بالتراث واللغة العربية، جاء على رأسها قاموس «العباب الزاخر واللباب الفاخر» للصغاني، وكتاب «سيرة محمد عبدالخالق عضيمة» للدكتور تركي بن سهو العتيبي، إضافة إلى بعض كتب السيرة الغيرية، مثل كتاب «محمد مكين علامة اللغة العربية الصيني» لمؤلفه لي تشن تشونغ. وبعض المعاجم، مثل المعجم النوبي، والمعجم الهوساوي، والمعجم القبائلي، ومعجم تماشق الطارقي، كما ضمَّ بعض الدراسات الأدبية، مثل: كتاب «قراءة سعودية في الرواية الصينية المعاصرة» للدكتورة خيرية السقاف وآخرَين.

واشتملت قائمة الدراسات المعاصرة التي عرَضها الجناح على كتاب «الإستراتيجية الروسية في الشرق الأوسط» لكبير الباحثين بالمركز الدكتور عبدالله الفرج، و«التحرير الصحفي» و«الصحافة الإلكترونية» للدكتور حسين حسن حسين، و«حياة الأفغان في المهجر والعرب في إيران» للدكتور عائض آل ربيع، و«مؤجج الثورات» للدكتورة انشراح سعدي، و«ريادة الأعمال» للدكتور عبدالملك المخلافي، و«الرسائل الجامعية في الوقف» للدكتور أمين سيدو، و«الحرب التجارية الأمريكية الصينية» للباحث محمد الصادق، و«اقتصاد المعرفة» للدكتور بو بكر سلطان أحمد، و«العلاقات السعودية الدولية» للدكتور إبراهيم المطرف، و«حقوق الإنسان في ضوء مقاصد الشريعة» للدكتور مسفر القحطاني، والدبلوماسية الشعبية» للدكتور حسين محمد الحسن وأسامة الزيني، و«إدارة الخطر والتأمين» للدكتور محمد عبدالمولى عثمان، وغيرها.

التواصل المعرفي» وتعاون مع «عين عالمية«

التواصل المعرفي» وتعاون مع «عين عالمية«

استقبل مركز البحوث والتواصل المعرفي السيد سونغ تشونغ بينغ الباحث في شؤون الشرق الأوسط، والمؤثر في وسائل التواصل الاجتماعية، لبحث آفاق التعاون بين مركز البحوث ومركز “شي ون” لخدمات التقنية، وحضر اللقاء الباحثات الصينيات تسينك شين، ووانغ سيسي، وجونغ وين. ومجموعة من الباحثين في “مركز البحوث”.
وفي البداية عرّف بينغ بنفسه بوصفه باحثًا في شؤون الشرق الأوسط، ويحظى بمتابعة واسعة النطاق عبر مختلف منصات التواصل الاجتماعي يصل عددها إلى عشرات الملايين.
وشرح الضيف الصيني مشروع برنامجه الذي يحمل عنوان “عين عالمية”، وهو برنامج مصمم لتقديم تحليلات على المستوى الإستراتيجي للديناميكيات السياسية العالمية، مع التركيز بشكل خاص على شؤون الشرق الأوسط. موضحًا أنه يهدف إلى تقديم رؤى عميقة حول المشهد السياسي الحالي في الشرق الأوسط، وتعزيز فهم هذه القضايا المعقدة لدى الجمهور الصيني الغفير.
وأبدى استعداده لإقامة تواصل معرفي بين “عين عالمية” ووحدة الدراسات الصينية في مركز البحوث والتواصل المعرفي.
وعرّف رئيس مركز “شي ون” للتقنية مجال تخصص عمل المركز الصيني المذكور بأنه مركز أبحاث داخلي مؤثر يقع مقره في هونغ كونغ، ويشتمل على معلومات تقنية متبادلة مهمة، ويضم خبراء في مجال تقنية المعلومات.
وقدّم بينغ نبذة عن بعض أعماله في مجال أدب الخيال العلمي، التي مزج فيها خبراته العسكرية والسياسية والاجتماعية بفن الخيال العلمي، بوصفه كاتباً روائياً وباحثاً متخصصاً. كما تعرّف إلى نبذة عن مركز البحوث والتواصل المعرفي وإلى نشاطاته وإصداراته المتعلقة بمجال الأبحاث والدراسات التي دشنتها وحدة الدراسات الصينية بالمركز عن الصين، إضافة إلى الأعمال الأدبية والنقدية السعودية التي ترجمها المركز من اللغة العربية إلى اللغة الصينية.
وأبدى السيد بينغ وزميلاته إعجابهم بما شاهدوه من تطور كبير في مدينة الرياض التي نظّم لهم المركز جولات في مناطق متنوعة فيها، وفي وسطها التراثي وشمالها المتطور.

السيد سونغ تشونغ بينغ
السيد سونغ تشونغ بينغ
رقم قياسي لـ”مركز البحوث” في جوائز التأليف والترجمة

رقم قياسي لـ”مركز البحوث” في جوائز التأليف والترجمة

لأربعة من إصداراته
رقم قياسي لـ”مركز البحوث” في جوائز التأليف والترجمة

تَوّج مركز البحوث والتواصل المعرفي مسيرة إصداراته في التأليف والترجمة بحصد أربع جوائز، ثلاث منها في التأليف، وواحدة في الترجمة، فاز بها مؤلفون من السعودية والمغرب وتونس، وتنوّعت بين محليّة وعربيّة وعالميّة.
وفي نطاق الجوائز المحلّية فاز كتاب الدكتورة دلال بنت مخلد الحربي الذي يحمل عنوان: “المملكة العربية السعودية والأزمة الاقتصادية العالمية: الانعكاسات والحلول (1348-1352هـ / 1929-1933م)” بجائزة الملك عبد العزيز للكتاب لعام 2019م، في دورتها الرابعة، في تخصص الكتب المتعلقة بتاريخ الملك عبد العزيز والمملكة العربية السعودية.
وجاء الكتاب الذي أصدره المركز في نهاية عام 2017م في 301 صفحة من القطع المتوسط، حيث أعدّته الدكتورة الحربي بوصفه دراسة جديدة من نوعها، تناولت خلالها انهيار سوق الأسهم الأمريكية في نيويورك عام 1348هـ (1929م)، وهي الأزمة التي عُرفت بـ “الكساد الكبير”، أو “الانهيار الكبير”، وانعكس تأثيرها على ميدان التجارة العالمية، وامتدَّ إلى دول المنطقة العربية، ومن بينها المملكة العربية السعودية.
وكشفت هذه الدراسة تأثير الأزمة الاقتصادية العالمية في المملكة العربية السعودية خلال السنوات (1348-1352هـ/ 1929-1933م) ونوعية التأثير، وكيف تمت مواجهتها، والطرائق التي استُخدمت لمعالجتها. وبيّنت المؤلفة في نتائج عملها أنَّ التفاؤل الذي ساد أروقة الحكومة في عهد المؤسس الملك عبد العزيز أسهم في تجاوز هذه الأزمة، وأنَّ العامل الأكبر في تجاوزها كان الحنكة الإدارية والصبر اللذين تحلَّى بهما الملك عبد العزيز في معالجتها. وأثبتت الدراسة ذلك بالوثائق والمستندات المحلية منها والدولية.
أما الكتاب الثاني فهو الطبعة الثانية من كتاب “الصين في الأدبيات العربية: توثيق ببليوجرافي ودراسة ببليومترية”، للباحث بالمركز الدكتور أمين بن سليمان سيدو، الذي فاز بجائزة مؤسسة تشينغ مانغ الثقافية في الصين، التي تمنح للكتب المدرجة ضمن أفضل الدراسات الأجنبية عن الصين، وقد عدّته لجنة الجائزة في الصين من ضمن أفضل الدراسات الأجنبية عن الصين لعام 2021م، ويُترجم حالياً إلى الصينية.
وذكر مؤلف الكتاب أنَّ المصادر العربية اهتمت بالصين في مختلف الجوانب، وشغلت مكانةً واسعةً من كتابات العرب، لافتًا إلى أنَّ الأعمال الببليوجرافية هي اللبنات الأساسية لأنظمة التوثيق والتحكّم بالمعرفة، ولا سبيل إلى الوصول إلى مصادر المعرفة إلا من طريقها. وتأتي أهمية هذا العمل من تركيزه على توثيق الأعمال المنشورة باللغة العربية أو المترجمة إليها عن الصين، وفي ذلك تيسير للصعاب أمام الباحثين للوصول إلى المصادر بطريقة علمية مقنّنة حسب المواصفات العالمية المتّبعة، وقد جرى تحليل هذه الأعمال بالاعتماد على الأساليب الببليومترية والطرائق الإحصائية، للكشف عن جوانب القوة والضعف في الموضوعات المدروسة.
وفي مجال آخر مرتبط بتاريخ العرب والمسلمين في أوروبا، وفي إسبانية بخاصّة، أسفر التعاون بين مركز البحوث والتواصل المعرفي وبين مؤسسة التميمي للبحث العلمي والمعلومات عن فوز كتاب “الأدب السري لمسلمي إسبانيا الأواخر” لمؤلفته البوتوريكية الدكتورة لوثي لوبيث بارالت وترجمة الدكتور محمد برادة والدكتورة نادية العشيري المغربيّين بجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي، في دورتها التاسعة في عام 2023م في فئة الترجمة من اللغة الإسبانية إلى اللغة العربية، وهو كتاب يسلط الضوء على بُعد مختلف من أبعاد حياة الموريسكيين في الوسط الإسباني، إذ دوّن أولئك الكتّاب أحلامهم وحياتهم وشعائرهم الدينية، فكان هذا الإصدار إحياءً لتراث مندثر. وقد أثبتت الدراسة وجود أدب موازٍ للأدب الإسباني الكلاسيكي، لكنه أدب صامت كان يُكتب في الخفاء، وهو الأدب الموريسكي بلغة “الألخميادو”، كما أنه تضمّن كتابات لموريسكيين من المنفى؛ أي: مِن خارج إسبانيا، وكانوا مشتتين بين انتمائهم الإسلامي وحنينهم إلى وطنهم المفقود الذي كتبوا بلغته السائدة تلك، لكن بحروف لغتهم العربية الأصلية. وقد كان لمركز البحوث والتواصل المعرفي دور مهم في خروج هذه الترجمة في حلّتها الجديدة، حيث إن محرر الكتاب الباحث بالمركز الدكتور ياسر سرحان نقّح مادّة الكتاب في نسختها العربيّة، وتتبّع مصادرها الإسلامية، واستخرجها من أصولها من الكتب والمخطوطات العربية المحقَّقة، وصحّح عددًا من المفاهيم والتصورات لدى الباحثة البورتوريكية حول الموريسكيين في تلك الحقبة وتاريخهم وحياتهم وثقافتهم في حواشي الكتاب وتعليقاته، وبذلك تُعَدّ النسخة العربيّة من الكتاب مراجَعة بإتقان وقابلة لأن تكون مصدرًا موثّقًا استرفد مادّته من الكتاب الأصلي الإسباني ومن الأصول العربية التي عثرت عليها المؤلفة، مع التنقيح والتصحيح للأخطاء التي سبّبها حاجز اختلاف اللغة والثقافة، حيث إنَّ سردية الكتاب تسترفد محتواها من تلاقي عالمين، أحدهما مشرقي عربي، والآخر إسباني أوروبي، وترسم صورة بانورامية لمكوِّنٍ إسلامي في بيئة مسيحية.
وفي مجال متّصل بمسلمي شبه الجزيرة الإيبيرية (الموريسكيين) فاز كتاب “المشهد الموريسكي” لمؤلفه الدكتور حسام الدين شاشية، الصادر كذلك عن مركز البحوث ومؤسسة التميمي، بجائزة الشيخ زايد للكتاب لعام 2024م في فرع “المؤلف الشاب”، وهو كتاب يرصد سرديات الإسبان أنفسهم حول طرد الموريسكيين من الأندلس، وقد أسفر البحث عن تطوُّر إدراكات الإسبان للمسألة الموريسكية وتحولاتها، وعن تنقّل الخطاب القومي والثقافي الإسباني من حالة نشوة الانتصار والتشفي إلى حالة من محاولة التبرير والتسبيب، مرورًا بمحاولة تطبيع القصة في سبيل إخضاعها لمراجعة محايدة، وهو الأمر الذي لم يستطع المثقفون الإسبان حتى الآن الوصول إليه، على اعتبار أنَّ الاعتراف بالمظلومية الموريسكية لا يزال أفقًا قد تصل الثقافة الإسبانية المعاصرة إلى تقبّله بصدر رحب فيما بعد، ولكن ليس في المرحلة الراهنة من الربع الأول من القرن الحادي والعشرين.

China-Arabic-literature-001
King-Abdulaziz-Award-002
Morisco-scene
Sheikh-Hamad-Award
زيارة وداعية للسفير الصيني لمركز البحوث والتواصل المعرفي

زيارة وداعية للسفير الصيني لمركز البحوث والتواصل المعرفي

قام سعادة سفير جمهورية الصين الشعبية لدى المملكة تشن وي تشينغ بزيارة وداعية إلى مركز البحوث والتواصل المعرفي.
عبر السفير الصيني عن بالغ شكره للمركز، مثمنًا ومنوهًا بعمق العلاقات التي نشأت بين السفارة الصينية وهو شخصيًا وبين مركز البحوث –إبان فترة عمله المنقضية- مشيدًا بدور المركز في تنمية العلاقات الثقافية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية من خلال ما قدمه من أعمال تتعلق بالتواصل الحضاري والثقافي، وتنظيم اللقاءات، وورش العمل، والنشر المشترك، وإعداد الكتب والدراسات، والمشاركة الفاعلة في معارض الكتاب بالصين، واستقبال الوفود الصينية المختلفة، وتقديم الدعم والمشورة لها.
وعبر رئيس المركز عن بالغ امتنانه لسعادة السفير الصيني؛ لما قدمه من نموذج دبلوماسي ثقافي نشط وفعال خلال فترة عمله، وهذا ما أثر إيجابًا في مسار العلاقات بين البلدين بوجه عام، والعلاقات الثقافية والعلمية على وجه الخصوص، منوهًا بما قدمته السفارة ممثلة بسعادة السفير تشن وي تشينغ من خدمات جليلة ودعم وتسهيلات لمركز البحوث والتواصل المعرفي، وهذا ما أسهم في تفعيل دوره وتمتين علاقاته مع المراكز البحثية والمؤسسات العلمية والثقافية الصينية.
ومما تجدر الإشارة إليه أن سعادة السفير الصيني حضر مرتديًا الزي السعودي الرسمي، تأكيدًا لما يحمله من مشاعر طيبة تجاه المملكة وشعبها، وتطلع سعادته إلى مزيد من تعميق العلاقات بين البلدين، وقد أشاد بمكانة المملكة ودورها المحوري إقليميَّاً ودوليَّاً.
وفي نهاية اللقاء أهدى رئيس المركز سعادة السفير الصيني مجموعة من الهدايا التذكارية أبرزها كتاب (سلمان بن عبد العزيز: رصد لأخباره الصحفية من 1935- 1987م) ومجموعة من الكتب السعودية المترجمة من العربية إلى الصينية.

الباحثة هيلين تولي تلقي محاضرة عن «دبلوماسية الهجرة»

الباحثة هيلين تولي تلقي محاضرة عن «دبلوماسية الهجرة»

عقدت الباحثة في دراسات الهجرة في منطقة الشرق والخليج العربي هيلين تولي في 14 رجب 1445هـ /24 يناير 2024م حلقة نقاش بمقر المركز بالرياض، بعنوان «دبلوماسية الهجرة في دول الخليج العربي»، وحضرها الأستاذ عبدالله الكويليت الرئيس التنفيذي لمركز البحوث والتواصل المعرفي، والمستشار في المركز الدكتور علي الخشيبان، وشارك في إثراء النقاش كل من الدكتور فايز الشهري عضو مجلس الشورى، والدكتور سعيد الغامدي عضو هيئة التدريس بقسم الإعلام بجامعة الملك سعود، والأستاذ سليمان العساف الكاتب بصحيفة الوطن، وعدد من باحثي المركز.
وقد تناولت حلقة النقاش قضايا الهجرة، وفصَّلت في تحديد أرقام ونسب العمالة المهاجرة إلى الخليج وحجمها بسوق العمل المحلي، وتحويلاتهم البنكية في كل دولة من دول مجلس التعاون الخليجي.
كما تطرقت الورشة أيضًا إلى السياسات الشعبية في منطقة الخليج حول العمالة، والتأثيرات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية، وما قد يكون للعمالة المهاجرة من تأثير سالب في التركيبة السكانية للبلد المضيف.