10 سيناريوهات لتطور العلاقة بين السعودية والصين

10 سيناريوهات لتطور العلاقة بين السعودية والصين

تلفت العلاقة بين المملكة والصين الانتباه؛ بسبب حجم الشراكة التجارية بين البلدين؛ فالصين بعد أن كانت علاقتها التجارية مع المملكة هامشية حتى منتصف سبعينيات القرن الماضي قد تمكنت، بعد زيارة نيكسون إلى الصين وتوجهها فيما بعد إلى الإصلاحات، من تغيير هذه العلاقة والتحول إلى الشريك التجاري رقم واحد للمملكة.
من ناحية أخرى، فإن المملكة تربطها مع الولايات المتحدة علاقات لا تقتصر على التجارة وحدها، فهناك علاقة إستراتيجية، ولم يكن الانفتاح على الصين، بعد تغيير علاقات بكين مع واشنطن في سبعينيات القرن الماضي مصادفة، فهذا التغير يندرج ضمن التحالف الذي يربط بين المملكة والولايات المتحدة.
ولذلك، فإن الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين واحتمال تحولها إلى حرب مالية يثير تساؤلًا عن موقف المملكة، التي تربطها مع كل من الصين والولايات المتحدة علاقة قوية.
إن هذا الكتاب يحاول الإجابة عن كثير من الأسئلة التي تطرحها العلاقة بين المملكة والصين، وآفاق تطورها في ظل عملية الانتقال التي يمر بها النظام العالمي.

يقع البحث في 144 صفحة
المؤلف: الدكتور عبد الله بن عبد المحسن الفرج

سفير جمهورية الصين الشعبية يزور المركز

سفير جمهورية الصين الشعبية يزور المركز

استقبل رئيس مركز البحوث والتواصل المعرفي الأستاذ الدكتور يحيى محمود بن جنيد، أمس الأول، سفير جمهورية الصين الشعبية لدى المملكة تشن وي تشنغ، وذلك خلال زيارته لمقر المركز بحي الصحافة في الرياض.

وتم خلال اللقاء مناقشة العلاقات المميزة بين مركز البحوث والتواصل المعرفي والمؤسسات العلمية والأكاديمية والثقافية في جمهورية الصين، وسبل تطوير التواصل وتكثيف الأعمال الثقافية والبحثية المشتركة التي بدأت منذ أكثر من عامين، وقدّم خلالها المركز العديد من الدراسات والفعاليات في المملكة وفي الصين بالشراكة مع جامعات ومراكز تفكير صينية.
وأكد سفير الصين الشعبية لدى الرياض على أهمية ما يقوم به المركز من أعمال ثقافية وتواصلية، خاصة بعد أن قدّم خلال هذا العام مؤتمرًا مشتركًا عن رؤية المملكة 2030 وطريق الحرير في مقاطعة قوانغدونغ، ثم مؤتمر الاستعراب الآسيوي الأول في الرياض الذي استطاع أن يجمع أكثر من 100 باحث آسيوي، من بينهم الباحثين الصينين المهتمين بالعربية والتواصل مع المملكة والعالم العربي، مشيرًا إلى أن ازدهار العلاقات بين المركز ومؤسسات الصين يصف العلاقة الأكبر والأشمل التي تربط البلدين في مستويات كثيرة.
ونوّه السيد تشن وي تشنغ بقرار تعلّم اللغة الصينية في المملكة، الذي يعزز من أهمية رفع مستوى التعاون بين مركز البحوث والتواصل المعرفي والمؤسسات والأكاديميات التي تتعامل معه في مجالات البحث والثقافة بجمهورية الصين.
من جانبه رحب الدكتور يحيى بن جنيد بسفير جمهورية الصين الشعبية، مؤكدًا أن علاقة المركز بالعديد من الجامعات الصينية ومراكز البحوث والشخصيات العلمية أنتجت حزمة من المشروعات العلمية والثقافية الهامة، التي من شأنها مد جسور صلبة للتواصل، حيث يتلقى المركز دعوات بشكل دوري للمشاركة في مؤتمرات وندوات علمية في مدن الصين، وبالمقابل أقام العديد من حلقات النقاش والدراسات التي كان ضيوفها من الصين، إضافة إلى المؤتمرات المشتركة فيما يخص العلاقات السعودية الصينية.
وفي نهاية اللقاء أهدى رئيس المركز سفير جمهورية الصين مجموعة من كتب المركز ودراساته وتقاريره التي أصدرها عن العلاقات مع الصين أو صدرت باللغة الصينية.

Ambassador-of-China-002
Ambassador-of-China-003
Ambassador-of-China-004
Ambassador-of-China-005
وفد من جامعة يون نان الصينية يزور المركز

وفد من جامعة يون نان الصينية يزور المركز

قام وفد من جامعة يوِن نان الصينية، (الثلاثاء 11 شعبان 1440 هـ الموافق 16 إبريل 2019 م)، بزيارة مركز البحوث والتواصل المعرفي، وكان في استقبال الوفد رئيس المركز الأستاذ الدكتور يحيى محمود بن جنيد، والمدير التنفيذي عبدالله الكويليت.

ورحب الدكتور بن جنيد بالوفد الصيني في بداية اللقاء، مشيرًا إلى العلاقات الوطيدة التي تربط المركز بالمؤسسات العلمية والأكاديمية والثقافية في جمهورية الصين الشعبية، وأبرز الأعمال والاتفاقيات التي قام بها المركز مع جهات صينية.
من جانبه عبّر كل من نائب مدير كلية الأقليات القومية والحدود الصينية بجامعة يون نان الدكتور جو شيونغ قوان، ومدير كلية العلاقات الدولية بالجامعة الدكتور أو لي عن شكرهما للمركز وما يقوم به من إنجازات بحثية ومعرفية تساهم في ثراء المعرفة وانتشارها، مشيدان بما وصلهما عن النجاح الذي حققه مؤتمر الاستعراب الآسيوي، وما تخلله من مشاركة للباحثين والأكاديميين الصينيين في هذا المؤتمر، ومثمنين للمملكة العربية السعودية هذا الاهتمام الكبير باللغة العربية التي يعدانها من أكثر اللغات أهمية لدى الصين.
يعد ذلك قام الوفد الصيني بشرح تفاصيل مشروع جامعة يوِن نان، الذي يبحث دراسة معوقات الاستثمار التي تواجهها الشركات الصينية لدى المملكة، حيث سيعقد المركز خلال الأسبوع القادم حلقة نقاش خاصة عن هذا المشروع.
وفي نهاية اللقاء قدم وفد جامعة يوِن نان الصينية الدعوة لمركز البحوث والتواصل المعرفي بزيارة الجامعة في مقرها بمقاطعة يون نان في الجنوب الأوسط من جمهورية الصين الشعبية.

Yunnan-University-001
Yunnan-University-002
الانفتاح الاقتصادي والاجتماعي بين السعودية والصين

الانفتاح الاقتصادي والاجتماعي بين السعودية والصين

أقام مركز البحوث والتواصل المعرفي، أمس الأول (02 جمادى الأولى 1440 هـ / 8 يناير 2019 م) حلقة نقاش مع السفارة الصينية لدى الرياض، تحت عنوان “تجربة الانفتاح الاقتصادي والاجتماعي بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية”، وذلك في مقر المركز بحي الصحافة في الرياض.

وفي بداية الحلقة رحّب رئيس مركز البحوث والتواصل المعرفي الدكتور يحيى محمود بن جنيد بسعادة سفير جمهورية الصين لدى المملكة لي هوا شين، وبالوفد المرافق له، مشيرًا إلى أهمية موضوع اللقاء، بوصف العلاقة بين المملكة وجمهورية الصين تتسم بالتميز والمتانة، واستمرار الطرفين في العمل على تحسينها وتعميقها.
وأكد رئيس المركز على اهتمام مركز البحوث والتواصل المعرفي بجمهورية الصين الشعبية، وتواصله مع العديد من الجهات البحثية والأكاديمية، والشخصيات الثقافية المرموقة، حيث نتج عن ذلك التواصل زيارات ومشروعات علمية متبادلة.
من ناحيته شكر السفير الصيني لدى المملكة لي هوا شين مركز البحوث والتواصل المعرفي على إقامة حلقة النقاش، واهتمامهم بالتواصل المعرفي والعلمي الذي يبحث تحسين العلاقات بين الدولتين، مشدداً على مد جسور التواصل التي تناقش تطور العلاقات الصينية السعودية، في المجالات الاقتصادية والثقافية والعلمية.
عقب ذلك بدأت أوراق العمل المُعدة في حلقة النقاش حيث تناول الجانب السعودي موضوع الإصلاح والانفتاح الصيني وأهمية التعاون الاستراتيجي بين المملكة والصين، إضافة إلى رؤية 2030 وآفاق الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، ومعوقات الشراكة، ووسائل تطويرها، حيث تحدث كل من الدكتور عبد العزيز بن سلمة، والأستاذ عبد الله الكويليت، والدكتور تركي الزميع، والدكتور عبد الله الفرج، والأستاذ محمد الصادق.
ومن الجانب الصيني تحدث الدكتور جو شينغ لونغ، والدكتور جاو ليو تشينغ، إضافة إلى ممثلي السفارة الصينية لدى الرياض، وقدموا أوراق عمل عن أهمية الشراكة الصينية السعودية في ظل المشروع الصيني “الحزام والطريق”، ورؤية السعودية 2030، إضافة إلى المشروعات الصينية الموجودة في بعض مناطق المملكة، ووسائل تحسين العلاقات الاقتصادية والثقافية بين البلدين.
وعقب انتهاء حلقة النقاش، تناول الجميع الغداء، الذي أقيم لضيوف المركز من السفارة الصينية.

Saudi-Chinese-relations-002
Saudi-Chinese-relations-003
مكتب المستشارين لمجلس الدولة في الصين يزور المركز

مكتب المستشارين لمجلس الدولة في الصين يزور المركز

زار وفد من مكتب المستشارين لمجلس الدولة في جمهورية الصين الشعبية، اليوم (04 ربيع الآخر 1440 هـ / 11 ديسمبر 2018 م) مركز البحوث والتواصل المعرفي، من أجل تعزيز التعاون البحثي، والاطلاع على برامج واصدارات المركز، وذلك في مقره بحي الصحافة.

وكان في استقبال الوفد رئيس مركز البحوث والتواصل المعرفي الدكتور يحيى محمود بن جنيد، حيث تكوّن الوفد الصيني من نائب رئيس مكتب المستشارين لمجلس الدولة، مستشار رئيس الوزراء البروفسور جانغ يان تونغ، ورئيس المعهد المالي في بكين، مستشار رئيس الوزراء البروفسور شيا بين، والباحث في معهد الدراسات الدولية بجامعة شينخوا، مدير المركز الدبلوماسي الاقتصادي البروفسور ها ماو تشون.
وتم خلال الزيارة عقد اجتماع مطوّل بين مكتب المستشارين لمجلس الدولة في الصين، والباحثين في مركز البحوث والتواصل المعرفي، ناقش فيه الفريقان التعاون الحالي بين المركز وبين المؤسسات البحثية والعلمية، وأهمية العمل المشترك في القضايا التي تهم المملكة والصين، خاصة في مجال الاقتصاد والاستثمار، وتبادل المنافع بما يتسق مع برنامجي “رؤية المملكة 2020 SaudiVision2030″ و”الحزام والطريق 一带一路”.
وأكّد رئيس مركز البحوث والتواصل المعرفي الدكتور يحيى محمود بن جنيد أنّ المركز حقق العديد من المكتسبات إثر شراكاته مع بعض جامعات الصين ومراكز الفكر فيها، مشيدًا بتعاون الحكومة الصينية فيما يخص تعزيز العمل المشترك في مجالات البحث والدراسات والثقافة.
وفي ختام الزيارة، اتفق مركز البحوث والتواصل المعرفي ومكتب المستشارين لمجلس الدولة في الصين على إجراء دراسات مشتركة، تخص تعزيز الاستثمار بين البلدين، وطرق تقويته، وطرح معالجات لعوائقه.

Chinese-advisors-office-001
Chinese-advisors-office-002
Chinese-advisors-office-003

Pin It on Pinterest