16 ديسمبر، 2020 | كتب |
أنهى مركز البحوث والتواصل المعرفي المرحلة الأولى من مشروع ترجمة الكتب السعوديّة إلى اللغة الأوزبكيّة، الذي أطلقه مطلع العام 2019م، وذلك بالتعاون مع مؤسسات أكاديمية وثقافية ودُور نشر في جمهورية أوزباكستان.
وشملت المرحلة الأولى ستة كتبٍ في مجالات الرواية والدراسات الأدبيّة والثقافيّة والشعر، وكانت على النحو التالي:
• رواية ثقب في رداء الليل لإبراهيم الناصر الحميدان.
• رواية سقيفة الصفا لحمزة محمد بوقري.
• رواية ثمن التضحية لحامد دمنهوري.
• دراسة تاريخيّة نقديّة بعنوان: الرواية في المملكة العربية السعودية للدكتور سلطان سعد القحطاني.
• دراسات في أدب الجزيرة العربية المعاصر بعنوان: ثقافة الصحراء للدكتور سعد البازعي.
• مجموعة شعريّة بعنوان: نُزل الأبديّة لصالح زمانان.
وقام بترجمة هذا المشروع الدكتور مرتضى سيد عمروف، الذي سبق أن ترجم عدة أعمال سعودية – أدب ونقد – إلى اللغتين الأوزبكيّة والروسيّة، ونشر العديد من البحوث العلميّة التي ناقشت موضوعات الترجمة والأدب العربي، كما عمل سابقًا كأستاذ مشارك في كلية اللغات والترجمة بجامعة الملك سعود، وقام بتدريس اللغة العربية وآدابها في كلية الترجمة بجامعة علي شير نوائي الحكومية بطشقند.
ونفّذ مركز البحوث والتواصل المعرفي المرحلة الأولى من هذا المشروع بالتعاون مع شركائه في جمهورية أوزباكستان وهم: قسم اللغات الشرقيّة في كلية الترجمة بجامعة علي شير نوائي الحكومية بطشقند، ودار أوقيتوجي للنشر والإعلام، ودار ياشلار للنشر، وكذلك المجلة الأوزبكية جهان أدبياتي (الأدب العالمي).
وأكّد المركز على مواصلة العمل في مشروع ترجمات الكتب السعوديّة إلى اللغات الآسيوية كواحد من أعماله المهمة في مجال التواصل المعرفي، التي يهدف من خلالها لنقل وتقديم صورة واقعيّة للحركة الثقافيّة والإبداعيّة في المملكة العربية السعودية، بوصفها واحدة من مراكز الثقافة الشرقيّة عموماً، والعربيّة بشكل خاص.
20 أغسطس، 2020 | تواصل |
المركز يوقع اتفاقية ثقافية مع جامعة
علي شير نوائي الحكومية بأوزبكستان
وقّع مركز البحوث والتواصل المعرفي، اليوم، اتفاقية شراكة وتعاون مع قسم اللغات الشرقية وآدابها بجامعة علي شير نوائي الحكومية بطشقند، وذلك بمقر المركز في حي الصحافة بالرياض.
ويأتي هذا التعاون في مجال الترجمة من اللغة العربية إلى اللغة الأوزبكية ومن اللغة الأوزبكية إلى اللغة العربية بهدف نشر الأدب والثقافة السعودية في وسط آسيا، ونشر الأدب والثقافة الأوزبكية في العالم العربي، بالإضافة إلى إجراء البحوث والدراسات، وتبادل الباحثين والخبرات العلمية.
كما نصّت الاتفاقية على تنظيم فعاليات علمية مشتركة (ندوات، ومؤتمرات، وحلقات نقاش) في كل من المملكة العربية السعودية وجمهورية أوزبكستان وتقديم المساعدات اللازمة لإنجاح البرامج التعليمية والمعرفية للطرفين.
وقّع عن مركز البحوث والتواصل المعرفي المدير التنفيذي للمركز عبدالله بن يوسف الكويليت، ووقّع عن جامعة علي شير نوائي الحكومية بطشقند الدكتور مرتضى سيدعمروف.
19 يوليو، 2020 | كتب |
ضمن مشروع مركز البحوث والتواصل المعرفي الرامي لنقل الأدب والثقافة السعودية إلى لغات القارة الآسيوية، صدر حديثًا عن دار ياشلار الأوزبكية للنشر “YOSHLAR NASHRIYOT UYI”، الترجمة الأوزبكية لكتاب الأستاذ الدكتور سعد البازعي “ثقافة الصحراء: دراسات في أدب الجزيرة العربية المعاصر”، نقله من اللغة العربيّة إلى الأوزبكيّة الدكتور مرتضى سيد عمروف، حيث تأتي هذه الترجمة والنشر بالتعاون بين دار ياشلار، وقسم اللغات الشرقيّة في كلية الترجمة بجامعة علي شير نوائي الحكومية بطشقند، وبين مركز البحوث والتواصل المعرفي بالرياض.
ورد الكتاب في 248 صفحة من القطع المتوسط، وسيتم توزيعه في عموم مدن ومكتبات أوزبكستان، كما سيقوم المركز بتنسيق برنامج ثقافي عن الكتاب في العاصمة طشقند بالتعاون مع جامعة علي شير نوائي.
الدكتور سعد البازعي (1953)، ناقد ومفكر سعودي، حاصل على البكالوريوس في اللغة الإنجليزية وآدابها من جامعة الملك سعود 1974، وحاصل على الماجستير في الأدب الإنجليزي من جامعة بيردو بولاية إنديانا عام 1978، والدكتوراه في الأدب الإنجليزي والأمريكي من جامعة بيردو Purdue عام 1983، وكانت أطروحته حول الاستشراق في الآداب الأوروبية. يعمل أستاذاً للأدب الإنجليزي المقارن بجامعة الملك سعود بالرياض منذ 1984 وسبق له الانضمام لعضوية مجلس الشورى عام 2009، وشغل عدداً من المناصب مثل رئاسة تحرير صحيفة “رياض ديلي” الصادرة باللغة الإنجليزية، رئاسة تحرير الطبعة الثانية من الموسوعة العربية العالمية، عضوية المجلس العلمي لجامعة الملك سعود، رئاسة النادي الأدبي بالرياض، وعضوية مجلس الصندوق الدولي لدعم الثقافة باليونسكو، وألقى على مدى ثلاثة العقود الماضية العديد من المحاضرات وشارك في مؤتمرات عديدة في مناطق مختلفة من العالم، منها اليابان، ألمانيا، الولايات المتحدة الأمريكية، بريطانيا، السويد وفرنسا، وغيرها.
ومترجم هذا العمل “ثقافة الصحراء” الدكتور مرتضى سيد عمروف سبق أن ترجم عدة أعمال سعودية – أدب ونقد – إلى اللغتين الأوزبكيّة والروسيّة، ونشر العديد من البحوث العلميّة التي ناقشت موضوعات الترجمة والأدب العربي، كما عمل أستاذاً مشاركاً في كلية اللغات والترجمة بجامعة الملك سعود، وقام بتدريس اللغة العربية وآدابها في كلية الترجمة بجامعة علي شير نوائي الحكومية بطشقند.
يجدر بالذكر أن مركز البحوث والتواصل المعرفي – مقره الرياض – أطلق في مطلع العام 2019م مشروعًا تواصليًا ثقافيًا يهدف إلى نقل الآداب والثقافات السعودية إلى لغات القارة الآسيوية، حيث دشّن المركز في أغسطس الماضي، بمعرض بكين الدولي للكتاب 2019، ثلاثة كتب من الأدب الكلاسيكي السعودي ترجمها إلى اللغة الصينية بالتعاون مع جامعة بكين للدراسات الأجنبية ودار نشر جامعة بكين لإعداد المعلمين ودار انتركونتننتال للنشر، والكتب هي رواية “ثمن التضحية” لحامد دمنهوري، ورواية “ثقب في رداء الليل” لإبراهيم الناصر الحميدان، والمجموعة القصصية “عرقٌ وطين” لعبدالرحمن الشاعر.
كما دشّن في مايو 2019م، بالتعاون مع دار أوقيتوجي الأوزبكية للنشر والإعلام في طشقند، ترجمة أوزبكية لروايتين سعوديتين، هما “ثمن التضحية” لحامد دمنهوري، و”سقيفة الصفا” لحمزة محمد بوقري، وتم توزيعهما في المكتبات العامة والأكاديمية والخاصة في كافة مدن أوزبكستان، كما أصدر بالتعاون مع دار ياشلار مختارات شعريّة باللغة الأوزبكية للشاعر والمسرحي السعودي صالح زمانان، بعنوان نُزلُ الأبديّة “Abadiyat manzillari”.
وضمن مشروع التواصل هذا، قام في يوليو 2019م بترجمة كتاب يخصّ “مشروع قطار الحرمين” إلى اللغة الإندونيسية، وتم توزيعه في العديد من مكتبات إندونيسيا وجامعاتها ووزارة الشؤون الدينية ومؤسسات الإعلام والسفر والسياحة والحج والعمرة.
ويعكف المركز حاليًا على ترجمة 20 كتابًا سعوديًا إلى لغات آسيوية، تم اختيارها من قبل لجنة خاصة يشرف عليها في هذا المشروع رئيس مركز البحوث والتواصل المعرفي أ. د يحيى محمود بن جنيد. وتتنوع موضوعاتها بين الشعر والرواية والقصة والنقد الثقافي والتاريخ، وستتم طباعتها ونشرها بالتعاون مع الشركاء في تلكم الدول الآسيوية المعنيّة خلال هذا العام 2020م، والعام 2021م.
11 يونيو، 2020 | كتب |
المركز ودار ياشلار بطشقند يُصدران
مختارات شعريّة لصالح زمانان باللغة الأوزبكيّة
ضمن مشروع مركز البحوث والتواصل المعرفي الرامي لنقل الأدب والثقافة السعودية إلى لغات القارة الآسيوية، صدر حديثًا عن دار ياشلار الأوزبكية للنشر “YOSHLAR NASHRIYOT UYI”، مختارات شعريّة للشاعر والمسرحي السعودي صالح زمانان، بعنوان نُزلُ الأبديّة “Abadiyat manzillari”، نقلها من اللغة العربيّة إلى الأوزبكيّة الدكتور مرتضى سيد عمروف، حيث تأتي هذه الترجمة والنشر بالتعاون بين دار ياشلار، وقسم اللغات الشرقيّة في كلية الترجمة بجامعة علي شير نوائي الحكومية بطشقند، وبين مركز البحوث والتواصل المعرفي بالرياض.
وجاء الكتاب في 112 صفحة من القطع المتوسط، شملت مقدمة المترجم، و 30 نصًا للشاعر تنوّعت بين نصوص جديدة لم تنشر بعد، ونصوص تم اختيارها من ثلاث مجموعات شعريّة، كان زمانان قد طبعها بالعربية هي: ديوان “عائدٌ من أبيه” (3 طبعات)، وديوان “رأسه في الفجيعة.. أصابعه في الضحك”، وديوان “أعطال الظهيرة” (طبعتان).
ويعتبر صالح زمانان من الشعراء والمسرحيين الشباب الذين رسّخوا تجربتهم في المشهد الثقافي وأثّبتوا الأحقيّة حيث توّج بجائزة السنوسي الشعرية عام 2016 كأول سعوديّ يحوزها، وجائزة وزارة الثقافة والإعلام للكتاب 2017 كأصغر من ينالها، وكتب عدة بحوث في مجال المسرح والحداثة، وطبع 8 كتب بين الشعر والمسرح، وترجمت نصوصه للغات الإسبانية والإيطالية والفرنسية والإنجليزية والصينية، وأقام أمسيات ومحاضرات في الشعر والأدب بأكثر من 20 دولة في قارات العالم جميعها.
وأكّد المترجم الدكتور مرتضى سيد عمروف في مقدمة الديوان المُترجم أن قصائد “نُزل الأبديّة” تمثّل رؤية الشعراء والمبدعين الشباب في المملكة العربية السعوديّة تجاه العالم والوجود والإنسان والأشياء الأخرى التي تجسّد مقاصد الشعر وغايات الأدب، وسوف تلاقي احتفاءً خاصاً في أوزبكستان، سواء عند القرّاء من محبي الشعر والتجارب المترجمة، أو عند الأكاديميين والباحثين في الأدب العربي المعاصر، بوصفها تعكس الموجة الجديدة من الأدب العربي المنقول إلى الأوزبكيّة.
وأشار إلى أن المجموعة ستُقدم ملمحًا حداثيّاً جليّاً لما توصلت له التجربة الشعريّة في المملكة، من ناحية الشكل الشعري، أو من نواحي الموضوعات والاستنادات الثقافيّة والمعالجات الفنيّة، فنصوص صالح زمانان في هذا الإصدار تأتي ضمن تصنيف قصيدة النثر العربيّة، وتتجلّى في ثناياها اشتغالات بديعة، تتناول غير المألوف تارةً، وتصطنع من خلاله صورة شعريّة جديدة ومشعّة، وتارةً تتناول المألوف والاعتيادي/ اليومي، لكنّ هذا التناول لا يُهمل الدهشة، فهو يأتي من جهة مفاجئة كالفلسفة أو التراث أو حتى المسرح الذي يُعدّ الشاعر زمانان أحد كتّابه المهمين في السعودية.
وسبق للدكتور مرتضى سيد عمروف قبل هذا العمل أنْ ترجم عدة أعمال من الأدب السعودي إلى اللغتين الأوزبكيّة والروسيّة، ونشر العديد من البحوث العلميّة التي ناقشت موضوعات الترجمة والأدب العربي، كما عمل أستاذاً مشاركاً في كلية اللغات والترجمة بجامعة الملك سعود، وقام بتدريس اللغة العربية وآدابها في كلية الترجمة بجامعة علي شير نوائي الحكومية بطشقند.
الجدير بالذكر أن مركز البحوث والتواصل المعرفي – مقره الرياض – أطلق في مطلع العام 2019م مشروعًا تواصليًا ثقافيًا يهدف إلى نقل الآداب والثقافات السعودية إلى لغات القارة الآسيوية، حيث دشّن المركز في أغسطس الماضي، بمعرض بكين الدولي للكتاب 2019، ثلاثة كتب من الأدب الكلاسيكي السعودي ترجمها إلى اللغة الصينية بالتعاون مع جامعة بكين للدراسات الأجنبية ودار نشر جامعة بكين لإعداد المعلمين ودار انتركونتننتال للنشر، والكتب هي رواية “ثمن التضحية” لحامد دمنهوري، ورواية “ثقب في رداء الليل” لإبراهيم الناصر الحميدان، والمجموعة القصصية “عرقٌ وطين” لعبدالرحمن الشاعر.
كما دشّن في مايو 2019م، بالتعاون مع دار أوقيتوجي الأوزبكية للنشر والإعلام في طشقند، ترجمة أوزبكية لروايتين سعوديتين، هما “ثمن التضحية” لحامد دمنهوري، و”سقيفة الصفا” لحمزة محمد بوقري، وتم توزيعهما في المكتبات العامة والأكاديمية والخاصة في كافة مدن أوزبكستان.
وضمن مشروع التواصل هذا، قام في يوليو 2019م بترجمة كتاب يخصّ “مشروع قطار الحرمين” إلى اللغة الإندونيسية، وتم توزيعه في العديد من مكتبات إندونيسيا وجامعاتها ووزارة الشؤون الدينية ومؤسسات الإعلام والسفر والسياحة والحج والعمرة.
ويعكف المركز حاليًا على ترجمة 20 كتابًا سعوديًا إلى لغات آسيوية، تم اختيارها من قبل لجنة خاصة يشرف عليها في هذا المشروع رئيس مركز البحوث والتواصل المعرفي أ. د يحيى محمود بن جنيد.
وتنوّعت موضوعات الكتب المختارة لمشروع الترجمة بين الشعر والرواية والقصة والنقد الثقافي والتاريخ، وستتم طباعتها ونشرها بالتعاون مع الشركاء في تلكم الدول الآسيوية المعنيّة خلال هذا العام 2020م، وخلال العام 2021م، حيث تأتي هذه المختارات الشعريّة لصالح زمانان “نُزُل الأبديّة”، التي ترجمت للأوزبكية ونُشرت بالتعاون مع دار ياشلار للنشر في طشقند كأولى الكتب العشرين التي يجري ترجمتها ونشرها في هذه الحزمة الجديدة من كتب الأدب والثقافة السعودية.
8 أكتوبر، 2018 | كتب |
في إطار تحقيق أهداف التواصل مع شعوب العالم، الذي ينهجه مركز البحوث والتواصل المعرفي، تم انجاز ترجمتين لرواية ثمن التضحية للأستاذ حامد دمنهوري رحمه الله، الأولى إلى اللغة الأوزبكية والأخرى إلى اللغة الصينية.
وتم اختيار ثمن التضحية لأنها تعد أول رواية سعودية كما أنها تعكس جوانب من الحياة الاجتماعية في مكة المكرمة، ودفع المركز برواية ثقب في رداء الليل لترجمتها للأستاذ إبراهيم الناصر رحمه الله، إلى اللغة الصينية.
وسيواصل المركز اختيار نماذج من الأعمال الإبداعية للكتاب السعوديين، لترجمتها إلى لغات شرقية، مثل: الصينية، والكورية، والإندونيسية، والأوزبكية، واليابانية، باعتبارها وسيلة من وسائل التواصل بين الشعوب، وكذلك لأنها تقدم جانباً مجهولاً لكثير من شعوب العالم عن المملكة العربية السعودية وتطورها الثقافي والمعرفي.