وزارة الشؤون الدينية بإندونيسيا تشكر المركز

وزارة الشؤون الدينية بإندونيسيا تشكر المركز

تلقى مركز البحوث والتواصل المعرفي، أمس، رسالة شكر من قبل وزارة الشؤون الدينية بجمهورية إندونيسيا، ممثلة بالإدارة العامة للتعليم الإسلامي، على ما قدّمه المركز في مشروع مراجعة الكتب الدراسية في المدارس الإندونيسية باللغة العربية.
وثمّن مدير الإدارة العامة للتعليم الإسلامي بوزارة الشؤون الدينية بجمهورية إندونيسيا الدكتور محمد علي رمضاني الجهود التي بذلها مركز البحوث والتواصل المعرفي في إنجاح الشراكة الأخوية بين المؤسستين السعودية والإندونيسية، مشيرًا إلى أن مراجعة المركز لمناهج تعليم اللغة العربيّة وعلومها، ومناهج تعليم التفسير والحديث والفقه وأصول الفقه التي تُؤلّف وتُدرّس باللغة العربيّة في المدارس الإسلاميّة الحكوميّة بإندونيسيا كان تتويجًا لهذا التعاون وهذه الشراكة.
وقال رمضاني: لقد اطلعنا على تقرير مراجعة الكتب الدراسية في المدارس الإندونيسية الذي أصدره مركز البحوث والتواصل المعرفي، وتحدَّث عن جميع خطوات التعاون الأخوي الكريم التي تمت في هذا الموضوع، ووجدناه تقريراً وافياً ودقيقاً، وإننا في الإدارة العامة للتعليم الإسلامي بوزارة الشؤون الدينية بجمهورية إندونيسيا نؤكِّد على كل المعاني الطيبة التي جاءت في هذا التقرير، ونكرر تقديم آيات الشكر والعرفان والاحترام لرئيس المركز الدكتور يحيى محمود بن جنيد، ولمركز البحوث والتواصل المعرفي بالمملكة العربية السعودية للجهود الكبيرة والمتنوعة التي يقدمها المركز للمشاركة في تطوير تعليم ونشر اللغة العربية في إندونيسيا التي ننظر إليها بإجلال؛ لأنها لغة الإسلام.
الجدير بالذكر أن مركز البحوث والتواصل المعرفي كان قد أنهى قبل ثلاثة أشهر مراجعة وتدقيق 33 كتابًا دراسيًا باللغة العربية لصالح جمهورية إندونيسيا، كان منها 15 كتابًا هي مقررات تعليم اللغة العربية وعلومها، و18 كتابًا هي مقررات علوم شرعية مكتوبة باللغة العربية وتُدَرَّسُ باللغة العربية وهي: الحديث، والتفسير، والفقه، وأصول الفقه، وذلك إثر اتفاق أبرمته وزارة الشؤون الدينية في إندونيسيا مع المركز في شهر مارس عام 2020م، حيث يستفيد من هذه المقررات أكثر من 10 ملايين طالب وطالبة في المدارس الإسلامية الحكوميّة. وجاءت هذه الاتفاقية تتويجًا لشراكات متعددة بين المركز ومؤسسات إندونيسية كاتحاد المعلمين والعديد من الجامعات، والمراكز المتخصصة في تعليم اللغة العربيّة، وأقام عبرها عشرات الفعاليات هناك في السنوات الثلاث الماضية.

تدشين مدوّنة اللغة العربية في إندونيسيا (مداد إملا)

تدشين مدوّنة اللغة العربية في إندونيسيا (مداد إملا)

دشّن مركز البحوث والتواصل المعرفي، أمس، مشروع مدوّنة اللغة العربية بإندونيسيا “مداد إملا”، بالشراكة مع اتحاد المدرسين في إندونيسيا، وذلك في إطار مبادرات المركز في مدّ جسور التواصل المعرفي مع جمهورية إندونيسيا التي بدأها منذ عام 2017م.
وبدأ التدشين الذي أقيم افتراضيا بكلمة لرئيس مركز البحوث والتواصل المعرفي أ. د يحيى محمود بن جنيد، شكر فيها القائمين بالمشروع من قبل المركز والاتحاد، وثمّن جهودهم التي خرجت بمثل هذه المدوّنة التي تخدم اللغة العربية ودارسيها، وتضمن وجود محتوى علمي ومعرفي وأدبي باللغة العربية أمام الباحث والدارس والمهتم في جمهورية إندونيسيا الشقيقة.
من جهته شكر رئيس اتحاد مدرسي اللغة العربية بجمهورية إندونيسيا (إملا) أ. د تولوس مصطفى مركز البحوث والتواصل المعرفي على جهوده وأعماله التي تستهدف التواصل مع مؤسسات إندونيسيا من خلال المعرفة والمشروعات العلمية المتنوعة بين الندوات والدورات والبرامج وكان من تجلياتها إطلاق هذه المدوّنة المباركة التي ستضم مادة معرفية وثقافية عملاقة يستفيد منها كافة الطلاب والطالبات والمهتمين بالبحث والاطلاع باللغة العربية.
عقب ذلك تحدث مدير المبادرة بالمركز الدكتور علي معيوف المعيوف عن أهمية المدوّنة التي تقوم على الديمومة بإذن الله، مشيرًا إلى أنها ستضم بحوثًا ودراسات وأوراقًا علمية كتبها إندونيسيين باللغة العربية ونُشرت داخل إندونيسيا أو خارجها، إضافة للمنشورات الدوريّة، والمخطوطات، والنصوص الأدبيّة، وكتب تعليم اللغة العربية للمؤلفين الإندونيسيين ووسائل تعليم اللغة العربية والألعاب اللغوية، وكذلك التسجيلات الصوتية والمرئية للمحاضرات والندوات للإندونيسيين باللغة العربية.
جدير بالذكر أن الشركاء التنفيذيين لمشروع المدوّنة مع مركز البحوث والتواصل المعرفي (CRIK) واتحاد المدرسين بإندونيسيا (IMLA) يضم ثمانيَ مؤسسات أكاديمية، هي: جامعة المحمدية في جوكجاكرتا، جامعة الأزهر الإندونيسية في جاكرتا، جامعة الحادي عشر من مارس في سولو، جامعة شريف هداية الله الإسلامية الحكومية في جاكرتا، جامعة دار السلام كونتور في فونوروقو، معهد تزكَّى الإسلامي في باتانغ، جامعة مالانج الحكومية في مالانج، جامعة مولانا ملك إبراهيم الإسلامية الحكومية في مالانج.

مجمع اللغة العربية والمركز يصدران مجلة مجمع اللغة العربية

مجمع اللغة العربية والمركز يصدران مجلة مجمع اللغة العربية

أصدر مجمع اللغة العربية بمكة المكرمة، بالتعاون مع مركز البحوث والتواصل المعرفي، اليوم، العدد الثامن والعشرين من المجلة العلمية المُحكّمة (مجلة مجمع اللغة العربية على الشبكة العالمية)، التي تعنى بنشر الدراسات المتعلقة باللغة العربية، وتصدر كل أربعة أشهر.
وتضمن العدد مجموعة من الدراسات، إضافة لقرارات المجمع وآرائه وتنبيهاته ومقالاته وأخباره، ووردت كلها في 169 صفحة من القطع الكبير.
ويندرج عدد هذه المجلة ضمن مشروع الشراكة القائم بين مركز البحوث والتواصل المعرفي ومجمع اللغة العربية، الذي يضم مجموعة من البرامج التدريبية والنشر المشترك وتبادل الخبرات والتعاون في إقامة الفعاليات.
ويمكن الاطلاع على كامل العدد بالنقر هنا

فِي أُصُولِ التَّعْبِيرَاتِ الِاصْطِلَاحِيَّةِ فِي فُصْحَانَا الْمُعَاصَرَة

فِي أُصُولِ التَّعْبِيرَاتِ الِاصْطِلَاحِيَّةِ فِي فُصْحَانَا الْمُعَاصَرَة

بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية
المركز ومجمع الملك عبدالعزيز للمكتبات الوقفيّة يصدران:
“فِي أُصُولِ التَّعْبِيرَاتِ الِاصْطِلَاحِيَّةِ فِي فُصْحَانَا الْمُعَاصَرَةِ”

صدر حديثًا عن مركز البحوث والتواصل المعرفي بالتعاون مع مجمع الملك عبدالعزيز للمكتبات الوقفية بالمدينة المنورة كتاب “فِي أُصُولِ التَّعْبِيرَاتِ الِاصْطِلَاحِيَّةِ فِي فُصْحَانَا الْمُعَاصَرَةِ” للأستاذ الدكتور محمد يعقوب التركستاني، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية الذي يُقام احتفاله في دول العالم في الثامن عشر من شهر ديسمبر من كل عام.
وجاء الكتاب في 410 صفحات، رتّب فيها المؤلف التعبيرات الاصطلاحية ترتيبًا أبجدياً بحسب الكلمة الأساسية الأولى فيها، لتيسير سرعة وصول القارئ إلى مراده الذي يبحث عنه.
وبدأ المؤلف الكتاب بتمهيد تناول فيه بإيجاز التعريف بالتعبيرات الاصطلاحية، والفرق بينها وبن المَثَل، ونوّه بعناية القدماء بموضوع التعبيرات الاصطلاحية في جانبيها المعجمي والمجازي، وبعناية المحدثين بها في جانبيها النظري والتطبيقي، كما عرض مصادر التعبيرات الاصطلاحية القديمة والحديثة وأنواعها وخصائصها وطرق الاستدلال على معانيها.
ويهدف الكتاب– حسب المؤلف-إلى دارسة أظهر التعبيرات في الفصحى المعاصرة وجمال صور المجاز فيها، في التفكير والتعبير والتأثير، دراسة تأصيلية بتحديد معاني الألفاظ الرئيسية فيها تحديدًا موثقاً؛ ومن ثم النظر والموازنة في معانيها الكليّة بين ألفاظها في الحقيقة والمجاز، وفي نصوصها المستعملة في كلام العرب في الجاهلية، وفي الاستعمال القرآني، والحديث، ومراعاة الأصول المتبعة في ظواهر وخصائص العربيّة كالكناية والاستعارة والتشبيه والتمثيل والإتباع والإبدال.
ويضيف التركستاني: ويستفيض الكتاب لتحقيق هذا الهدف في وقوفه على العلاقات الدلالية بين ألفاظ التعبيرات والاصطلاحية التي يتناولها، وعلى ما ترمز إليه من المعاني المرادة بإشارتها التاريخية أو الاجتماعية، ودلالاتها الإيحائية الموروثة؛ لأنه لا سبيل إلى أن تتبين معاني هذه التعبيرات بجلاء في الأغلب الأعم منها، بتفسير معانيها المعجمية – مفردة ومركبة – فحسب.
الجدير بالذكر أن للمؤلف سيرة طويلة وغنيّة في اللغة العربيّة، حيث عمل سابقًا أستاذًا في العلوم اللغوية في قسم الدراسات العليا في كلية اللغة العربية في الجامعة الإسلامية، وإضافة إلى العديد من الكتب والدراسات والتحقيقات، أشرف على ملحق التراث في جريدة المدينة المنورة مدة صدوره فيها عشرين سنة، وأشرف عليه في جريدة البلاد مدة ثلاث سنوات، كما أشرف على مشروع فهرست مخطوطات عمادة شؤون المكتبات في الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة، وغيرها الكثير من الأعمال الإدارية والعلمية المنوطة باللغة والتراث.

دورة تدريبية لمعلمي اللغة العربية في إندونيسيا

دورة تدريبية لمعلمي اللغة العربية في إندونيسيا

نظم مركز البحوث والتواصل المعرفي، مؤخرًا، دورة تدريبية في تطوير مهارات معلمي اللغة العربية في إندونيسيا، بالشراكة مع مركز الشرق للحوار والحضارة وجامعة إندونيسيا – الجامعة الأم-.
وحضر الدورة التي قدمها رئيس وحدة جنوب شرق آسيا بمركز البحوث والتواصل المعرفي د. علي معيوف المعيوف، أساتذة قسم اللغة العربية بالجامعة، ومعلمو اللغة العربية في معاهد العاصمة جاكرتا والمدن المجاورة لها، حيث افتتح الدورة رئيس قسم اللغة العربية في جامعة إندونيسيا، كما ألقى رئيس مركز الشرق للحوار والحضارة كلمة شكر فيها مركز البحوث والتواصل المعرفي وجامعة إندونيسيا العريقة على مشاركتهما في إنجاح هذه الفعالية المهمة لمعلمي اللغة العربية وطلابها.
من جهة أخرى، أشاد رئيس اتحاد مدرسي اللغة العربية بجهود مركز البحوث والتواصل المعرفي في إندونيسيا وشراكته في تنفيذ عدد من الأعمال المميزة في جمهورية إندونيسيا منذ صيف العام 2017م حتى اليوم، وكان ذلك أثناء تلاوته تقرير اتحاد المدرسين عن دورته الرئاسية للسنوات الأربع الماضية عشية انتخاب رئيس جديد للاتحاد.
وكان من ضمن الأعمال التي جاءت في تقرير الاتحاد البرامج التدريبية المتواصلة التي نفذها المركز في إندونيسيا بالشراكة مع اتحاد مدرسي اللغة العربية والجامعات الإندونيسية التي تجاوزت عشرين برنامجا تدريبيا، وتنفيذ شهر اللغة والثقافة في إندونيسيا، ومشاركة المركز في العمل على إنشاء مدونة اللغة العربية في إندونيسيا التي يعد المركز الشريك الرئيس للاتحاد في الفكرة والتأسيس والإنشاء. كما أشار رئيس الاتحاد بكثير من التقدير إلى مقترحات المركز التي رفعها للاتحاد من أجل التنفيذ في العام القادم ٢٠٢٠م.
وشمل تقرير رئيس الاتحاد الإشادة بالمؤسسات السعودية الأخرى التي تخدم اللغة العربية في إندونيسيا، ومنها الجامعة السعودية الإلكترونية التي عقدت الشراكة مع أكثر من ٤٥ جامعة إندونيسية لاستخدام برنامج العربية على الإنترنت، ومعهد العلوم الإسلامية والعربية بجاكرتا التابع لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، ومركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية، والندوة العالمية للشباب الإسلامي.

Pin It on Pinterest