اختتام البرنامج الصيفي في جمهورية إندونيسيا

اختتام البرنامج الصيفي في جمهورية إندونيسيا

اختتم مركز البحوث والتواصل المعرفي، مؤخرًا، برامجه المعرفية التواصلية التي نظمها ونفذها في جمهورية إندونيسيا بالشراكة مع اتحاد مدرسي اللغة العربية في إندونيسيا وعدد من الجامعات والمعاهد الإندونيسية خلال شهر شوال المنصرم.

واشتملت برامج المركز على ورشة عمل بحثية تُركز على تطوير مهارة النطق والتحدث لدى مدرسي اللغة العربية بمشاركة الناطق الأصلي، ويستمر العمل في تدريب المشاركين لمدة شهرين بعد انتهاء ورشة العمل، وذلك باستخدام وسائل التقنية الحديثة.
كما قدّم دورة تدريبية لتطوير مهارات تدريس اللغة العربية لدى مدرسي اللغة العربية، ودورة أخرى في استراتيجيات تدريس العربية لغة ثانية، إضافة إلى ثلاث ندوات علمية عن اللغة العربية في عصر العولمة، وعالمية اللغة العربية، حيث قامت هذه البرامج في العديد من الجامعات والمعاهد في مقاطعتي كلمنتان الجنوبية وجاوة الشرقية.
وناقش رئيس وحدة جنوب غرب آسيا بمركز البحوث والتواصل المعرفي الدكتور علي المعيوف مع رئاسة اتحاد المدرسين آخر مستجدات الشراكة بين المركز والاتحاد والجامعات الإندونيسية الشريكة في مشروع مدونة اللغة العربية في إندونيسيا التي تعد أحد المشروعات الاستراتيجية ضمن برنامج الاستعراب الآسيوي الذي يعتبر من مبادرات المركز الكبرى والمستمرة في عموم بلدان القارة الآسيوية.
الجدير بالذكر أن مركز البحوث والتواصل المعرفي قدم في العامين الماضيين عددا من الأنشطة والبرامج في جمهورية إندونيسيا، ويتجه في خططه المستقبلية إلى تطوير هذه البرامج كماً وكيفاً بما يسهم في عمق العلاقة المعرفية التواصلية بين المجتمعين الشقيقين السعودي والإندونيسي.

Indonesia-summer-program-001
Indonesia-summer-program-002
Indonesia-summer-program-003
Indonesia-summer-program-004
المركز يواصل جلساته العلمية في مؤتمر الاستعراب الآسيوي

المركز يواصل جلساته العلمية في مؤتمر الاستعراب الآسيوي

واصل مركز البحوث والتواصل المعرفي، اليوم، جلسات مؤتمرالاستعراب الآسيوي في يومه الثاني الذي شهد انعقاد جلستين متزامنتين في الفترة (9:30-11) في محوري”التواصل والحضارة”، و”المعاجم والمدونات”، كما عقدت جلستان في الفترة (11:30صباحاً- 1 ظهراً) في محور (المعاجم والمدونات).

وطرحت في الجلسة الأولى التي أدارها الدكتور علي المعيوف 4 أوراق عمل،ابتدأت بورقة عن “تداول الألفاظ العربية المؤندسة على ألسنة المجتمع الإندونيسي من القصر الرئاسي إلى الكوخ الريفي” للباحث الدكتور إمام أسراري، الذي أوضح أن نسبة الألفاظ العربية “المؤندسة” أي التي صارت ألفاظاً إندونيسية نحو 10% إلى15% من مجموع الألفاظ في اللغة الإندونيسية.
وناقش الدكتور شمس الهاديبدر “استخدام الحروف الهجائية لكتابة اللغة الملاوية واللغة الجاوية في إندونيسيا”، متطرقاً إلى أثر الإسلام في تنمية الحضارة والثقافة الإندونيسية، وبخاصة في مجال اللغة.  
أما الدكتور فيصل مبارك فناقش العلاقات الدبلوماسية بين العرب والشعب الإندونيسي. وشارك الدكتور مجيب الرحمن بورقة بعنوان “الإسلامبين الثقافة العربية والمحلية عندالمثقفين الإندونيسيين”، وتطرق فيها إلى صعوبة تحديد الإندونيسيين ثقافتهم بسبب التنوعات السكانية والثقافية والتاريخية.
واختتمت الجلسة بـ”تأثيرالإسلام في الثقافة الإندونيسية” للدكتور محمد لطفي في دراسة تسعى إلى شرح عملية استيعاب القيم الإسلامية في الثقافة الإندونيسية، وفق المنهج التحليلي الوصفي.
وفي جلسة متزامنة، تناولت محور”المعاجم والمدونات” بإدارة الدكتور عبدالرحمن الفهد قدم الباحث الباكستاني الدكتور أحمد خان ورقة بعنوان”إسهام الصاغاني في تطور المعجم العربي”، أماالدكتور  أسعد أعظمي بن محمد أنصاري فقد تطرق إلى “القواميس الاصطلاحية الحديثة “العربية – الأردية والأردية – العربية” دراسة مقارنة”.
وشاركت الدكتور حسلينا حسان منقسم اللغة العربية وآدابها في الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا بورقة حملت عنوان “توظيف قائمة الكلمات في إثراء المفردات اللغوية” بيّنت فيها إسهام قائمة الكلمات العربية في إثراءالمفردات اللغوية لدى الناطقين بغير اللغة العربية.
واختتمت الجلسة بورقة بعنوان “مدونة اللغة العربية في إندونيسيا بين الفرص والتحديات” للباحثين نور حزب الله أحمد ومديان محمد مخلص.
خصصت الجلسة الأولى في الفترة الصباحية الثانية لتناول محور دراسات في اللغة والأدب؛ بإدارة الدكتور صالح بن معيض الغامدي، فقدمت الدكتور تسو لانفانغ ورقة بحثية بعنوان “دراسة في أدب السيرة والسيرة الذاتية العربية بالصين”، وتناولت ورقة بحثية بعنوان “القوانين الصوتية في التعريب” للدكتور جل محمد باسل الأنظمة الصوتية للعناصر اللغوية التي تبدأ بأول النظام، وهو النظام الصوتي.
وحملت ورقة الدكتور ما جي ده(اسماعيل مجيد) عنوان “نظرة جديدة في التشخيص في اللغة العربية”،وتناولت ورقة الدكتور مرتضى سيد عمروف المعنونة “دراسة الأدب السعودي في آسيا الوسطى وروسيا” أول تجربة لترجمة الإبداع السعودي إلى اللغة الروسي، المتمثلة في ترجمة رواية “ثمن التضحية” للأديب السعودي حامد دمنهوري، وقام بها غريغوري ليبيديف.
 وشهدت الجلسة الثانية محور “قضايا الترجمة”، التي أدارها الدكتور ماجد الحمد، حيث كان الاستهلال بورقة بحثية بعنوان “ترجمة معاني القرآن الكريم إلى اللغة الصينية: قضايا ومشكلات” قدمها الدكتور صالح حبيب الله.
من ناحيته تحدث الدكتور تولوس مصطفى عن “دور الترجمة التقليدية في فهم الكتب العربية في إندونيسيا”، تلاه الدكتور عبيد الله أوفاتوف الذي قدم ورقة بحثية بعنوان “ترجمةالمصادر التاريخية من اللغة العربية إلىاللغة الأوزبكية”.
وكانت آخر الأوراق المقدمة في الفترة الصباحية من المؤتمر الأول للاستعراب الآسيوي بعنوان “الترجمة من اللغة العربية إلى اللغة الديفيهية” قدمهامحمد منصور آدم.
واستعرض المؤتمر في فترتين مسائيتين قضايا اللغة العربية ومستقبلها في الدول الآسيوية، والترجمة، والتواصل الحضاري، حيث تناولت الجلسة الأولى في الفترة المسائية الأولى التي أدارها الدكتور سلطان القحطاني، عدداً من أوراق العمل في محور “واقع اللغةالعربية ومستقبلها في الدول الآسيوية.
وقدم الدكتور إبراهيم عثمانوف، ورقة بعنوان: “اللغة العربية في أوزبكستان:الماضي والحاضر”، واستعرضت ورقة الدكتور  سامال توليباييفا المعنونة “واقع اللغة العربية في كازاخستان بين الماضي والحاضر”، التي أكد فيها أن بداية انتشارها في الأراضي القازاقية منذ القرن الثامن الميلادي مع دخول الإسلام منطقة آسيا الوسطى، وجاءت ورقة الدكتور حميدي سليمان عمر بعنوان “دراسة واقع اللغة العربية وقضاياها المعاصرة بجنوب الفلبين”،وقدم الدكتور  تشن جي (بشار) ورقة بعنوان “مستقبل اللغة العربية في جمهورية الصين الشعبية”، بينما تناول الدكتور  يون أون كيونغ “اللغة العربية في كوريا: الحاضر والمستقبل”.
وتمحورت الجلسة الثانية من الفترة المسائية الأولى حول (قضايا الترجمة)،وأدارها الدكتور إبراهيم أبانمي، حيث قدم فيها الدكتور فرحان أنصاري ورقة عن الترجمات العربية ودورها في تعزيز التواصل الثقافي بين الهند والعرب،وجاءت ورقة الدكتور تشووي يونغ كيل(حامد تشوي) بعنوان “الترجمة من اللغة الكورية إلى اللغة العربية وبالعكس”، واستعرض الدكتور سيد رحمان سليمانوف “دلالات ومقاصد لترجمة كتاب الحيوان لابن سينا من اللغة العربية إلى اللغة الروسية”،متناولاً أهمية الترجمة وأبعادها الثقافية والإنسانية.
وقدم الدكتور وانغ يويونغ ( فيصل) ورقة بعنوان “أربع مسائل حول الترجمة العربيّة للمُؤلّفات الكلاسيكيّة الصينيّة”،وتطرق الدكتور هيديومي موتو(طيب المختار موتو) في ورقة بعنوان:”الترجمة بين العربية واليابانية”، إلى أنشطة الترجمة بين العربية واليابانية، والفائدة المشتركة بين اللغتين.
وجاءت الجلسة الأولى من الفترة المسائية التي أدارها الدكتور منصور المرزوقي عن محور “التواصل والحضارة، وذلك في أربع أوراق عمل، قدّم منها الدكتور آندي هاديانتو جومينو ورقة عمل بعنوان “التعاون الثنائي بين إندونيسيا والمملكة العربيةالسعودية في مجالي التربية والثقافة”، بينما تناولت الدكتورة  ريسا توكوناغا “التواصل بين اليابان والمملكة العربيةالسعودية في مجال الآثار والتراث الثقافي”، في حين جاءت ورقة الدكتور لوه لين (خليل) بعنوان “تطوير تعليم اللغة العربية في الجامعات الصينية، وتعليم الصينية في السعودية.
وجاءت ورقة الدكتور عبد الغفور غورديوف بعنوان “نحو تعزيز العلاقات بين تركمانستان والمملكة العربية السعودية”،بينما تناول لي شي جون (لطيف) “القيم المشتركة بين الصين والمملكة العربيةالسعودية ودورها في تعزيزالعلاقات بينهما”.
ودارت الجلسة الثانية من الفترة المسائية الثانية حول محور(واقع العربية ومستقبلها في الدول الآسيوية)، وقد أدراها الدكتور عائض آل ربيع، وجاءت في أربع أوراق علمية.
تناولت الدكتورة جولنار ناديروفا”مراحل تطور الدراسات العربية في كازاخستان: التحديات والآفاق”، وناقش الدكتور  فيّاض علي مَنِك “مستقبل اللغة العربية في جزر المالديف”، متناولاً “الفرص والتحديات والصعوبات”.
وطرح الدكتور كيم جونج دو(موسى) “الأوضاع الحالية للغةالعربية ومهماتها في كوريا الجنوبية”، واختتمت جلسات اليوم الثاني لمؤتمر الاستعراب بورقة قدمها الدكتور مظفر عالم عن “تدنّيمستوى البحث العلمي باللغةالعربية في الجامعات الهندية”، مبيناً الأسباب، وطارحاً بعض الحلول.
وسيواصل المؤتمر جلساته صباح الغد بواقع جلستين، تليهما جلسة ختامية تضم توصيات المؤتمر وتكريما لمشاركين، وإقامة برنامج خاص للضيوف في بعض الأماكن الأثرية والسياحية في مدينة الرياض.

first-Asian-conference-002
first-Asian-conference-003
first-Asian-conference-004
first-Asian-conference-005
افتتاح “مؤتمر الاستعراب الآسيوي الأول”

افتتاح “مؤتمر الاستعراب الآسيوي الأول”

انطلقت اليوم الثلاثاء أعمال المؤتمر الأول للاستعراب الآسيوي، الذي ينظمه مركز التواصل المعرفي خلال ثلاثة أيام من 4 إلى 6 شعبان سنة 1440هـ (الموافق 9 إلى 11 أبريل عام 2019م)، في الرياض، بحضور أكثر من مئة باحث وأكاديمي آسيوي قدِموا من 18 عشرة دولة، جميعهم من المشتغلين والمهتمين بقضايا الاستعراب الآسيوي.

واستهلّت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر فقراتها بتلاوة آيات من القرآن الكريم، تبعتها كلمة للدكتور يحيى محمود بن جنيد رئيس مركز البحوث والتواصل المعرفي، رحّب فيها بضيوف المؤتمر، وأعرب عن سعادته بنجاح المركز في جمع هذه الكوكبة من المستعربين تحت مظلة واحدة، مشيراً إلى أن ذلك يأتي ثمرة جهد دؤوب دام نحو عشرة أعوام.
وأضاف أن المقصود بالاستعراب هو استقطاب الباحثين الآسيويين الذين يتقنون اللغة العربية كتابة وتحدثاً وتأليفاً؛ ومن أجل ذلك فإن جميع أوراق المؤتمر ومحاضراته وبحوثه ستكون باللغة العربية، مشيراً إلى أن مركز البحوث والتواصل المعرفي الذي انطلق منذ عامين ونصف فحسب جعل منسوبوه نصب أعينهم حلم تحقيق هذا المؤتمر.
وتابع: إن الاستشراق الغربي انتشر وغلب على النشاط المعرفي المتعلق بالعالم العربي وعلوم الإسلام، وظل مجال الاستعراب الآسيوي بعيداً عن الأعين طوال عقود، والآن جاءت الفرصة لتسليط الضوء عليه والاحتفاء به.
وقال ابن جنيد: إن هذا اليوم زاهٍ بالنسبة إلي والمركز ومنسوبيه وللمملكة العربية السعودية أيضاً؛ لأننا نجمع هنا نخبة من العلماء المشاهير الذين خدموا العربية وعملوا على تطوير تعليمها وتدريسها في جميع أصقاع آسيا.
تلا ذلك عرض مرئي عن مركز التواصل المعرفي استعرض انطلاقته الأولى قبل عامين ونصف العام، وتطرق إلى أهدافه واستراتيجياته وأنشطته وإصداراته وآفاقه الواعدة.
وفي كلمة عن المؤتمر أشار الأستاذ الدكتور تشو وي لي، مدير لجنة الخبراء لمركز الدراسات الصيني العربي للإصلاح والتنمية، إلى سلسلة من المحاولات التي بذلها بالتشارك مع الدكتور ابن جنيد خلال السنوات العشر الماضية من أجل إحياء فكرة مشروع الاستعراب الآسيوي، وتوفير منصة للمستعربين الآسيويين تستعرض جهودهم في خدمة العربية وتراثها وتاريخها وحاضرها.
إثر ذلك جرى عرض فيلم تعريفي بمركز البحوث والتواصل المعرفي ونشاطاته، وشتى أعماله ومجالاته، وشاهد الحضور عرضاً مرئياً عن انطلاق المؤتمر والجهود التي بُذلت في سبيل دعم جهود المستعربين ولمّ شتات جهودهم المبعثرة في رفوف المكتبات وقاعات الدرس؛ انطلاقاً من اهتمام عميق باستقطاب عشاق العربية ودارسيها من أنحاء العالم.

وسلّط العرض الضوء على الإهمال الذي عانى منه حقل الاستعراب الآسيوي طويلاً، متطرقاً إلى توجّه المملكة العربية السعودية الجديد تحت مظلة رؤية المملكة 2030، الرامية إلى تعزيز علاقات السعودية بدول آسيا، على صعُد متعددة، بما فيها الثقافي والحضاري والمعرفي، إلى جانب قضايا الاستعراب الآسيوي، وسعي العاملين على هذا المشروع إلى ارتياد آفاقه، وتعبيد الطرق أمام الجهود المبذولة لأجله.
واختتمت كلمات حفل الافتتاح بكلمة للأستاذ الدكتور ظهور أحمد أظهر، العميد الأسبق للكلية الشرقية لجامعة البنجاب الباكستانية، أشاد فيها بدور مركز البحوث والتواصل المعرفي وحسن تواصل ممثليه مع المدعوين إلى مؤتمر الاستعراب، وشدد على أهمية متابعة ما تم إنجازه خلال قرون في مجال تأثر شعوب القارة الآسيوية في عصور النهضة الإسلامية باللغة العربية وحضارتها وثقافتها وعلومها.
عقب ذلك توجه المشاركون والضيوف لحضور افتتاح معرض الخط العربي المصاحب للمؤتمر الذي يعرض نحو 50 عملاً من اللوحات الفنية لعدد من الفنانين الآسيويين المشاركين في المؤتمر تستمدّ مادتها من جماليات الخط العربي.

first-Asian-conference01
first-Asian-conference02
first-Asian-conference03
first-Asian-conference05
first-Asian-conference06
first-Asian-conference07
first-Asian-conference08
first-Asian-conference09
التواصل الثقافي بين السنغال والعالم العربي

التواصل الثقافي بين السنغال والعالم العربي

عقد مركز البحوث والتواصل المعرفي، اليوم (20 صفر 1440 هـ / 29 أكتوبر 2018 م) حلقة نقاش بعنوان ” التواصل الثقافي بين السنغال والعالم العربي”، تحدث فيها الأستاذ السنغالي منصور صلّه، وقدّمه فيها الباحث في المركز الدكتور علي المعيوف، وذلك بقاعة الفعاليات في مقر المركز بحي الصحافة.

وتناولت الحلقة موضوع التواصل من خلال الوقوف على حيثيات تعانق الثقافتين في أولى خطوات التواصل بين الشعوب العربية والسنغالية، وذلك لغرض تتبع السبل التي سلكتها الثقافة العربية لتنتشر وتتوطد في أعماق الشعب السنغالي، بل وصلت إلى مستوى يمكن أن توصف فيها الثقافة المحلية، بالثقافة العربية السنغالية؛ إذ أصبحت العربية لغة التواصل الثقافي والمعرفي والإداري في معظم أنحاء السنغال إن لم تكن كلها.
وأوضح منصور صلّه أنّ العربية اليوم لم تعد تحتل صدارة الركب الثقافي في السنغال، بعد أن تلقت ضربة موجعة من ثقافة الاستعمار التي وصلت البلاد، إلاّ أنّ الثقافة العربية قاومت بشدة، ولم تقبل الركود أمام الثقافة الغازية، وإن أظهرت ضعفاً في الآونة الأخيرة، ولعل هذا الموقف يؤكد العلاقة الوطيدة التي جرت بين الثقافة العربية والشعب السنغالي.
واستعرض المحاضر العديد من النقاط والتفريعات حول البعد التاريخي في التواصل الثقافي بين السنغال والعرب، وحول التواصل الثقافي بين السنغال والعرب في فترة ما بعد الاستعمار، مؤكداً على مجموعة توصيات من أبرزها زيادة مد الجسور التي تعيد التواصل والتثاقف بين العالم العربي والسنغال.

المحاضر في سطور:

منصور صله / أستاذ اللغة العربية في ثانوية كَوْلَخْ في السنغال.
تلقى تعليمه الأساسي في مؤسسة منار الهدى الإسلامية في السنغال، حيث حصل على الشهادة الابتدائية والمتوسطة والثانوية، ثم التحق بمعهد اللغة والثقافة بجامعة الملك سعود سنة 2000م.
•    2005م  حصل على شهادة بكالوريوس في الأدب العربي من كلية الآداب، بجامعة الملك سعود.
•    2006م  حصل على شهادة كفاءة التعليم في المستويات المتوسطة، من كلية علوم التربية وتقنياتها بجامعة شَيْخ أَنْتَ جُوبْ، دكار.
•    2009م حصل على شهادة الدبلوم العالي في تدريس اللغة العربية لغير الناطقين بها، من معهد اللغويات التطبيقية بجامعة الملك السعود، الرياض قسم إعداد المعلمين.
•    2015م حصل على شهادة كفاءة التعليم في المستويات العليا، من كلية علوم التربية وتقنياتها بجامعة شيخ أنت جوب.
•    2018م حصل على شهادة الماجستير في الأدب والنقد من كلية الآداب بجامعة الملك سعود.
•    وكانت أطروحته: “تمثيلات الزنوج في الرواية العربية “مقاربة للأنساق الثقافية في نماذج مختارة”.

من أعماله:

•    تحولات صورة الزنجي في الأدب العربي القديم.
•    شعر التفعيلة، رواده، جذوره وعلاقته بالقديم.
•    اللغة العربية في السنغال وغياب العرب.

Mansour-Sellah-002
Mansour-Sellah-003

Pin It on Pinterest