حلقة نقاش حول (التغيّرات في روسيا)

حلقة نقاش حول (التغيّرات في روسيا)

أقام مركز البحوث والتواصل المعرفي حلقة نقاش حول (التغيّرات في روسيا) يوم الخميس 19 جمادى الآخرة 1441هـ الموافق 13 فبراير 2020م، تحدث فيها رئيس معهد إدارة المخاطر بجامعة البحوث الوطنية في موسكو، كبير الباحثين في معهد الدراسات الشرقية بروسيا البروفسور أندريه كوروتاييف عن التغيرات المقبلة في روسيا، وإشكالية تعاملها مع شتى البلدان المختلفة والمتنازعة في الشرق الأوسط.
وتطرق البروفيسور كورتاييف إلى شرح ملابسات انخفاض شعبية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال عام 2018م بنسبة 40%، وعزا ذلك إلى إصلاحات نظام التقاعد، ووصفها بأنها “إصلاحات كانت ضرورية ومهمّة وكانت مقررة على عهد الرئيس ميدفيديف، لكن جرى تأجيلها من أجل تلافي الوقوع في صعوبات كبيرة في انتخابات ذلك العام”.
كما نوقشت قضايا أخرى من أهمها اعتماد روسيا والمملكة العربية السعودية في اقتصادهما على مجال البترول والطاقة، والحث على مزيد من التفاهم بينهما في هذا المجال؛ لأنه سيأتي بآثار جيدة، بحسب كورتاييف.
وقد تخللت الجلسة مجموعة من المداخلات والمناقشات والأسئلة، التي شارك فيها كل من الأستاذ عبدالله الكويليت المدير التنفيذي للمركز، وكبير الباحثين في المركز الدكتور عبدالله الفرج، ومنسق وحدة الترجمة الأستاذ محمد بن عودة المحيميد، ومدير إدارة الباحثين الدكتور عايض آل ربيع، وآخرين.

التغيّرات في روسيا
أهمية مراكز التفكير والرأي في السعودية

أهمية مراكز التفكير والرأي في السعودية

بالتعاون مع معهد لودر بجامعة بنسلفانيا
ندوة حول أهمية مراكز التفكير والرأي في السعودية

نظم مركز البحوث والتواصل المعرفي، مؤخرًا، بالتعاون مع برنامج مراكز البحوث والمجتمع المدني في معهد لودر للإدارة والدراسات الدولية،Lauder Institute for Management and International Studies، التابع لجامعة بنسلفانيا بالولايات المتحدة، ندوة بعنوان “لماذا تظل مراكز الفكر والرأي في المملكة مهمة خلال الـ20 عامًا المقبلة؟”، وذلك بمقر المركز في حي الصحافة بالرياض بحضور نخبة من الباحثين المهتمين بهذا الموضوع.
وقدم الباحثون المشاركون بأوراق في هذه الندوة خمس مشاركات قدمها كل من الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن الفرج، والدكتور منصور المرزوقي، والدكتور وحيد الهندي، والدكتور حسين الحسن، والأستاذ عبدالرحمن مرشود، بالإضافة إلى المداخلات التي عقبت الأوراق عن طريق الدكتور إبراهيم النحاس، والدكتور عبدالعزيز بن سلمه، والدكتور علي الخشيبان.
وناقشت الندوة محاور عدة منها دور مراكز الفكر والرأي في صنع القرار، وأثرها في تجسير الفجوة بين المعرفة والتطبيق، وأهمية التصنيف العلمي في تأطير عمل المراكز البحثية، وتوجيهها نحو بلوغ أهدافها، إضافة إلى أبرز نقاط ضعفها ومشكلاتها، وأهمية دورها في رؤية المملكة 2030، وكذلك ما قدمه مركز البحوث والتواصل المعرفي من مشروعات وبرامج منذ تأسيسه حيث زادت انتاجاته عن 60 كتاب، و13 بحثاً مُحكمّاً، وسلسلة ترجمات، و152 تقريرًا، و50 حلقة نقاش، والعديد من المؤتمرات الداخلية والخارجية.
ونفذت هذه الحلقة في مختلف أنحاء العالم من خلال معهد لودر في حوالى 140مدينة و500 منظمة، إضافة الى ندوة أساسية تعقد في مقر المعهد في واشنطن دي س، شارك فيها مركز البحوث والتواصل المعرفي أيضًا، وفي ذات الموضوع، من خلال ورقتين أعدّها الدكتور عبدالله بن محمد بن حميد الدين، والدكتورة مرح البقاعي.
الجدير بالذكر أن مركز البحوث والتواصل المعرفي أصدر من ضمن بحوثه المُحكّمة في العام المنصرم 2019 بحثًا بعنوان “مراكز البحوث والدراسات السعودية، ودورها في تحقيق رؤية 2030″، حيث تكمن الأهمية العلمية لتلك الدراسة في محاولة التعرّف إلى مراكز البحوث والدراسات السعودية، ونوعية المجالات التي تغطيها، واستكشاف مواطن القوة والضعف في تلك المؤسسات العلمية، والتوصّل إلى شروط معيارية بهدف رفع تصنيفها ضمن قوائم مثيلاتها الإقليمية والدولية.

think-tanks-discussion-001
think-tanks-discussion-002
think-tanks-discussion-003
think-tanks-discussion-004
توقيع مذكرة تفاهم مع جامعة بكّين للدراسات الأجنبية

توقيع مذكرة تفاهم مع جامعة بكّين للدراسات الأجنبية

وقّع مركز البحوث والتواصل المعرفي (CRIK) ،أمس، مذكرة تفاهم موسعة مع جامعة بكّين للدراسات الأجنبية (BFSU)، لمدة خمس سنوات متتالية قابلة للتجديد، بحضور رئيس المركز الدكتور يحيى محمود بن جنيد، ورئيس مجلس إدارة الجامعة البرفسور وانغ دينغ هوا، وذلك في مقر مركز البحوث والتواصل المعرفي بحي الصحافة في الرياض.
واشتملت بنود المذكرة على تبادل الطلاب، وتبادل أعضاء هيئات التدريس، والباحثين والإداريين، بالإضافة إلى التعاون في نشر الكتب باللغتين العربية والصينية، وتبادل المواد الأكاديمية، وإقامة الندوات والمؤتمرات المشتركة في كل من المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية.
الجدير بالذكر أن مركز البحوث والتواصل المعرفي – مقره الرياض – يقيم العديد من العلاقات في جمهورية الصين الشعبية مع مؤسسات أكاديمية وبحثية وثقافية في كل من العاصمة بكين، وشنغهاي، وقواندونق، ويونّان، وغيرها، حيث يُقدّم نفسه كجهة علميّة بحثيّة مُستقلة، تختصّ بدراسة السياسات والعلاقات الدوليّة، وتحليل الأزمات، والاستشراف، والبحث في الثقافات والدراسات البينيّة، بالإضافة إلى التخصّص في مجال التواصل المعرفي من خلال البرامج والمؤتمرات والزيارات والمعارض التي تهتمُّ بالجانب العلمي والثقافي بين المملكة وشعوب العالم.

مذكرة تفاهم مع جامعة بكّين
العلاقات السعودية الصينية بين الواقع والطموح

العلاقات السعودية الصينية بين الواقع والطموح

عقد مركز البحوث والتواصل المعرفي، أمس، حلقة نقاش بعنوان (العلاقات السعودية الصينية بين الواقع والطموح)، تحدث فيها كل من السيد يو وي نائب المدير العام لإدارة غرب آسيا وشمال إفريقيا بدائرة العلاقات الخارجية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، والسيد جو يوي رئيس قسم الشؤون الإدارية بإدارة غرب آسيا وشمال أفريقيا، والسيدة جو لي هان نائبة رئيس قسم دول الخليج بالإدارة، السيد مو سيمنغ السكرتير المساعد بالإدارة والمترجم إلى اللغة العربية.
وشارك في النقاش من الجانب السعودي وكيل وزارة الإعلام السابق د. عبد العزيز بن سلمه، وأستاذ العلوم السياسية د. علي الخشيبان، وأستاذ الإدارة المالية والاستثمار د. تركي الزميع، وعضو مجلس الأعمال السعودي الصيني د. ماجد العتيبي، بالإضافة إلى باحثي وحدة الدراسات الصينية في مركز البحوث والتواصل المعرفي.
وناقشت الحلقة زيارة الرئيس الصيني المملكة، ومشاركته في قمة مجموعة العشرين، رؤية المملكة العربية السعودية 2030 وتوافقها مع مبادرة الحزام والطريق، والمشكلات والتحديات التي تواجه الصين في تبنيها مبادرة الحزام والطريق، بالإضافة إلى الأوضاع الراهنة في المنطقة ومستجدات ما بعد قمة مجلس التعاون الخليجي.
وتأتي هذه الحلقة في إطار اهتمام مركز البحوث والتواصل المعرفي بجمهورية الصين الشعبية، وتواصله مع عدد كبير من الجهات البحثية والأكاديمية، وتلك المهتمة بدفع علاقات البلدين، ومن بينها إدارة غرب آسيا وشمال إفريقيا بدائرة العلاقات الخارجية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني.

العلاقات السعودية الصينية
التعليم العالي ودوره في تعزيز التواصل بين الشعبين السعودي والصيني

التعليم العالي ودوره في تعزيز التواصل بين الشعبين السعودي والصيني

عقد مركز البحوث والتواصل المعرفي، أمس الأول، حلقة نقاش بعنوان (التعليم العالي ودوره في تعزيز التواصل بين الشعبين السعودي والصيني) تحدث فيها رئيس مجلس إدارة جامعة الدراسات الأجنبية ببكين الأستاذ الدكتور وانغ دينغ هوا، وعميد كلية الدراسات العربية بالجامعة الأستاذ الدكتور ليو شين لو، ونائب مدير مكتب التبادل الدولي بالجامعة السيد لي بينغ.
وتحدث الضيوف حول أهمية التبادل العلمي في تعميق العلاقات بين الدول، وجذور التواصل العلمي بين الشعبين السعودي والصيني، وآفاق التعاون العلمي بين الجامعات في المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية.
وتطرق رئيس مجلس إدارة جامعة الدراسات الأجنبية ببكين الأستاذ الدكتور وانغ دينغ هوا إلى أهمية الشراكة الصينية السعودية في التعليم العالي في ظل المشروع الصيني “الحزام والطريق”، ورؤية السعودية 2030.
وأكّد خلال الحلقة عميد كلية الدراسات العربية بجامعة الدراسات الأجنبية ببكين الأستاذ الدكتور ليو شين لو أن التعاون الأكاديمي يقدم تواصلا عميقا وراسخا عبر المعرفة والعلوم والتثاقف، مشيدًا بمشروع التعاون القائم بين جامعة الدراسات الأجنبية في الصين ومركز البحوث والتواصل المعرفي في السعودية، حيث استطاعا أن يقدما عدداً من مشروعات الترجمة والفعاليات والندوات وتنظيم الزيارات، مما يجعل هذا التعاون نموذجاً جيدًا للشراكات.
من جانبه رحّب رئيس مركز البحوث والتواصل المعرفي الأستاذ الدكتور يحيى محمود بن جنيد بالوفد الأكاديمي الصيني في المملكة، منوهًا بدور المراكز البحثية والمؤسسات الثقافية والعلمية في استشراف آفاق التعاون المستقبلي في مجال التعليم، وغيره من المجالات، وتذليل العقبات برؤية علمية تعزز التواصل بين الشعبين السعودي والصيني.
شارك في النقاش عدد من الباحثين السعوديين المهتمين بموضوع الحلقة، إلى جانب باحثي المركز.
وتأتي حلقة النقاش في إطار اهتمام مركز البحوث والتواصل المعرفي بجمهورية الصين الشعبية، وتواصله مع عدد كبير من الجهات البحثية والأكاديمية، والشخصيات الثقافية المرموقة، دفعاً للعلاقات الثقافية والعلمية بين الشعبين السعودي والصيني، وتعزيز التواصل الإيجابي بينهما.

Higher-Education-Discussion-002
Higher-Education-Discussion-003

Pin It on Pinterest