سفير دولة فلسطين لدى المملكة يزور المركز

سفير دولة فلسطين لدى المملكة يزور المركز

زار سفير دولة فلسطين لدى المملكة الأستاذ باسم عبدالله الآغا، أمس، مركز البحوث والتواصل المعرفي، حيث استقبله رئيس المركز الأستاذ الدكتور يحيى محمود بن جنيد بمقر المركز في حي الصحافة بالرياض.
وتم خلال اللقاء مناقشة سبل التعاون، وأوجه الشراكة الفعلية بين مركز البحوث والتواصل المعرفي والمؤسسات الفلسطينية المعنية بالبحث العلمي والدراسات والبرامج الثقافية والمعرفية، من مراكز ومعاهد وجامعات.
وأكد السفير الفلسطيني على أهمية التعاون، واستثمار العلاقة الوطيدة بين المملكة وفلسطين لرفع مستوى الشراكات بين مؤسسات البلدين البحثية والعلمية، بوصف هذه العلاقة بنية صلدة وأصيلة تتمثل في وقوف المملكة على مدى التاريخ مع الشعب الفلسطيني، وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود –حفظه الله- الذي يأتي من أبرز الشخصيات في العالم التي ثبتت مع فلسطين وأهلها، وظلت القضية الفلسطينية هاجسه ومحط اهتمامه ودعمه بشهادة التاريخ والفلسطينيين أنفسهم.
وأشاد الآغا بما يقدمه المركز من دراسات وأبحاث واصدارات وترجمات في شتى حقول المعرفة والقضايا بشكل عام، التي تُعنى بفلسطين والقضية الفلسطينية على وجه الخصوص.
من جهته رحّب رئيس مركز البحوث والتواصل المعرفي الدكتور يحيى محمود بن جنيد بسفير فلسطين والوفد المرافق، مؤكدًا اهتمام المركز بالتعاون مع مراكز ومعاهد فلسطين، والمضي في شراكات ثقافية وعلمية وتواصلية.
وأهدى الدكتور بن جنيد عموم إصدارات المركز لمكتبة السفارة الفلسطينية بالرياض، كما تلقى هدايا تذكارية من سفير فلسطين باسم عبدالله الآغا.
حضر اللقاء المستشار في السفارة الفلسطينية أحمد علي، والمدير التنفيذي لمركز البحوث والتواصل المعرفي عبدالله يوسف الكويليت، ورئيس وحدة الترجمة محمد بن عودة المحيميد، ومدير الشؤون الثقافية صالح زمانان، ومدير مكتب سفير دولة فلسطين لدى المملكة منذر سعد الدين.

Ambassador-Palestine-002
Ambassador-Palestine-003
الذكرى السبعون لتأسيس جمهورية الصين الشعبية

الذكرى السبعون لتأسيس جمهورية الصين الشعبية

ندوة سعودية – صينية موسعة
بمناسبة الذكرى السبعين لتأسيس جمهورية الصين الشعبية

أقام مركز البحوث والتواصل المعرفي بالتعاون مع سفارة الصين لدى المملكة، ومعهد الصين للدراسات الدولية، ومركز الدراسات الصيني العربي للإصلاح والتنمية، أمس، ندوة بعنوان “منجزات وفرص وتطلعات: العلاقات السعودية الصينية” بمناسبة الذكرى السبعين لتأسيس جمهورية الصين الشعبية، بحضور السفير الصيني لدى المملكة السيد تشن وي تشينغ، حيث قدّمت في الندوة 12 ورقة علمية وزعت على جلستين.
واستهلت الندوة بكلمة لرئيس مركز البحوث والتواصل المعرفي الأستاذ الدكتور يحيى محمود بن جنيد رحب خلالها بالسفير الصيني ورؤساء المراكز المشاركة والباحثين في الندوة، مشيراً الى مدى العلاقة الوثيقة التي تجمع السعودية والصين على كافة الأصعدة، وأشاد جنيد بمستوى النهضة الحضارية التي وصلت اليها الصين والتي وصفها بالعظيمة والملهمة.
عقب ذلك تحدث السفير الصيني لدى المملكة السيد تشن وي تشينغ عن المراحل التي مرت بها الصين خلال السبعين عاما لكي تصل الى ما وصلت اليه الآن من تقدم ونمو وازدهار، مشيراً إلى أن الصين قد عانت ويلات الحروب والفقر والضعف بعد الحرب العالمية الثانية وبسبب تمسك الشعب الصيني بغايته الأصلية، وحشد قوته الجبارة لتذليل كل المصاعب والعقبات، وصلت إلى ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
وقال السفير الصيني: “في السنة القادمة، سنستقبل الذكرى الثلاثين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصين والمملكة، وخلال هذه السنوات التي مضت على إقامة العلاقات الدبلوماسية، خطت الصين والمملكة جنبا إلى جنب نحو الأمام وأصبحت العلاقات الصينية السعودية أكثر نضجا وقوة وثباتا وتخدم المصالح المشتركة بشكل أحسن وتساعد على تنمية البلدين وتقدم مزيدا من المساهمات الإيجابية للعالم. ويجب على الصين والمملكة أن تغتنما هذه الفرصة التاريخية وتركزا على الجهات الخمس التالية: مواصلة تعزيز العلاقات السياسية، وتعميق التعاون في مجال الطاقة، التركيز على نماذج التعاون الاقتصادي والتجاري، تعزيز التعاون الثقافي، ترقية جودة تبادل المراكز الفكرية وتوسيع مضامينه.”
ثم بدأت الجلسة العلمية الأولى من الندوة تحت عنوان “منجزات تنمية الصين ومستقبلها وتحدياتها” التي رأسها نائب المدير لمركز الدراسات الصيني العربي للإصلاح والتنمية ومدير إدارة البحوث في جامعة شنغهاي للدراسات الدولية الدكتور وانغ يو يونغ ، حيث بدأ أولى الأوراق رئيس معهد الصين للدراسات الدولية التابع لوزارة الخارجية الصينية البروفيسور تشي تشن هونغ، ثم جاء بعده وكيل وزارة الإعلام سابقا والباحث لدى مركز البحوث والتواصل المعرفي الدكتور عبدالعزيز بن سلمة بورقة عنوانها (مستقبل العلاقات السعودية الصينية في عالم مضطرب)، ثم قدّم الدكتور وانغ قوانغ دا الأمين العام لمجلس الإدارة والمدير التنفيذي لمركز الدراسات الصيني العربي للإصلاح والتنمية، ورقة حول مسيرة النمو في الاقتصاد الصيني خلال السبعين عامًا الماضية.
كما قدّم في ذات الجلسة أستاذ العلوم السياسية المشرف على الدراسات الاستراتيجية في معهد الأمير سعود الفيصل للدراسات الدبلوماسية منصور المرزوقي ورقة تحت عنوان (المملكة العربية السعودية والصين: متطلبات الشراكة الاستراتيجية الشاملة)، وخُتمت الجلسة الأولى بورقة لأستاذ معهد دراسات الشؤون الشرق أوسطية بجامعة شنغهاي للدراسات الدولية الدكتور دينع جيون.
وبعد استراحة قصيرة، انطلقت الجلسة الثانية من الندوة تحت عنوان (الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين المملكة والصين في العصر الجديد) التي رأسها المدير التنفيذي لمركز البحوث والتواصل المعرفي عبدالله الكويليت، حيث بدأ باستعراض المشروعات التي أقامها المركز بالشراكة مع مؤسسات أكاديمية صينية ومراكز دراسات وأبحاث في كل من العاصمة بكين ومقاطعة قواندونق، ومدينة شنغهاي، وغيرها من جهات الصين، التي نظم المركز معها مؤتمرات وحلقات نقاش ومشروعات ترجمة ودراسات وبرامج باحثين زائرين، من خلال وحدة الدراسات الصينية الموجودة في المركز.
بعد ذلك جاءت الورقة الأولى في الجلسة الثانية تحت عنوان (تعزيز الشراكة الصينية العربية) قدمتها أستاذة معهد دراسات استراتيجية طريق الحرير بجامعة شنغهاي الدكتورة ما لي رونغ، ثم قدّم مساعد رئيس مركز البحوث والتواصل المعرفي للشؤون العلمية الدكتور عبدالله الفرج ورقة عن تلاقي رؤية المملكة 2030 ومبادرة الحزام والطريق للصين.
واستمرت الأوراق العلمية بورقة لمديرة قسم اللغة العربية ونائب عميد كلية اللغات الشرقية بجامعة شنغهاي للدراسات الدولية الدكتور لو يي وي حول التقاطع الاقتصادي بين مبادرة الحزام والطريق في الصين وبين رؤية السعودية 2030، ليأتي بعدها ورقة للمستشار في هيئة الفساد والكاتب الصحافي الدكتور علي الخشيبان بعنوان (الصين والمملكة، التحرك بهدوء، لكن بأدوات قوية).
منا ناحيتها قدمت الدكتورة تشن يويه يانغ نائبة الأمين العام لمجلس الإدارة لمركز الدراسات الصيني العربي للإصلاح والتنمية ورقة تناولت فيها التبادل الإنساني والثقافي في ظل الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الصين والمملكة العربية السعودية، لتختتم الجلسة الثانية بورقة للباحث في مركز البحوث والتواصل المعرفي الدكتور أمين سليمان سيدو حول مشروع قاعدة معلومات الصين التي أنشأها المركز، وبدأت بإصدار أول كتاب ببلوغرافي بعنوان (الصين في الأدبيات العربية).
وفي نهاية الندوة تناول الجميع الغداء الذي أعدّه مركز البحوث والتواصل المعرفي لسفير جمهورية الصين لدى المملكة، والوفود الصينية الزائرة للمملكة من معهد الصين للدراسات الدولية، ومركز الدراسات الصيني العربي للإصلاح والتنمية.

Saudi-Chinese-Symposium-001
Saudi-Chinese-Symposium-002
Saudi-Chinese-Symposium-003
Saudi-Chinese-Symposium-004
Saudi-Chinese-Symposium-005
Saudi-Chinese-Symposium-006
Saudi-Chinese-Symposium-007
Saudi-Chinese-Symposium-008
Saudi-Chinese-Symposium-009
المزايا التنافسية لمناطق المملكة العربية السعودية

المزايا التنافسية لمناطق المملكة العربية السعودية

أعده الباحثان المتعاونان الدكتور سعيد المنيعي، والدكتور ماجد بن ظفرة دراسة عن المزايا التنافسية لمناطق المملكة العربية السعودية.
يسعى الكتاب إلى دراسة مزايا المملكة المناطق التي تختص بها، لتحديد أبرز القطاعات الناجحة التي يمكن أن تكون وجهة استثمارية واقتصادية.
وأكد الباحثان أن مناطق المملكة تتمتع بمزايا تنافسية تساعدها على بناء اقتصاد وطني متعدد المصادر.
وقدما تحليلاً إستراتيجياً لتحديد المزايا التنافسية للقطاعات الصناعية والزراعية والسياحية، لتكون رافداً لتحديد المشروعات التي تناسب طبيعة كل منطقة. كما يوضح أهمية لعبة الاستثمار في تنويع قاعدة الإنتاج، ورفع معدلات التنافسية بين المناطق، بما ينعكس إيجاباً على النمو والدخل الوطني، كما تساعد المزايا التنافسية على تحسين بيئة الاستثمار، وحفز القطاع الخاص إلى أداء دور أكبر في الاقتصاد من خلال الاستثمارات المتنوعة؛ سواءٌ أكان ذلك من طريق المستثمر المحلي أم الأجنبي.
ويقدم الكتاب آلية تنفيذ المزايا التنافسية وتفعيلها من طريق إنشاء أمانات للمناطق، بحيث يكون لكل أمانة تعنى بشؤون تنميتها الاقتصادية، تتبع هيئة اقتصادية تسمى “الهيئة الاقتصادية لتنويع مصادر الدخل”، على أن ترتبط هذه الهيئة ارتباطاً مباشراً بمجلس الشؤون الاقتصادية، وتتولى العمل على جذب الاستثمارات، وتنويع مصادر الدخل للمناطق بناء على المزايا التنافسية لكل منطقة.

Pin It on Pinterest