المركز يختتم زيارة لمدينتي شنغهاي وبكين

المركز يختتم زيارة لمدينتي شنغهاي وبكين

اختتم وفد من مركز البحوث والتواصل المعرفي، مؤخراً، زيارته لمدينتي شنغهاي وبكين الصينية، تلبية لدعوة من جمهورية الصين الشعبية ممثلة في السفارة الصينية لدى الرياض، حيث قام الوفد بالعديد من الزيارات لمؤسسات تعليمية واقتصادية ودبلوماسية، استمرت لمدة سبعة أيام.

واشتمل برنامج الوفد في مدينة شنغهاي على زيارة منطقة التجارة الحرة في ميناء شنغهاي والاطلاع عن كثب على الجهود الكبيرة المبذولة في توسعة هذه المنطقة،
 إضافة لزيارة مركز الدراسات الصيني العربي للإصلاح والتنمية التابع لجامعة شنغهاي للدراسات الدولية، والاستماع لنبذة عن أنشطته ومنتدياته ودوراته التي يتواصل من خلالها بالعالم العربي، ثم المرور على قسم اللغة العربية بالجامعة، والوقوف على مكتبة الملك فيصل في القسم، التي أنشأها وأمدها بالعناوين العربية والمرجعية مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية قبل عدة سنوات، ليجتمع الوفد بعدها برئيس جامعة شنغهاي للدراسات الدولية البرفسور لي يان سونغ، والوفد المرافق له، حيث تم تداول أوجه التعاون العلمي والتواصل بين الجامعة ومركز البحوث والتواصل المعرفي.
كما تم التعرف في شنغهاي على السوق المالي (بورصة شنغهاي) التي استمع فيها الوفد من المسؤولين عن البورصة شرحاً مفصلاً عن نشأتها وتاريخها وحجم تعاملاتها المالية واهتمامها الكبير برؤية المملكة العربية السعودية 2030.
وقام الوفد بزيارة مسجد (سونغ جيانغ) التاريخي، الذي يُعد من المساجد القديمة في الصين؛ إذ تم بناؤه قبل حوالي 600 عام، وتجول الوفد بين أروقته وقاعات دروسه، واستمع من إمام المسجد إلى كلمة عن تاريخه ودوره التعليمي.
عقب ذلك انطلق البرنامج الثاني للوفد في العاصمة بكين بزيارةٍ لوزارة الخارجية الصينية، وجرى خلال الزيارة اجتماع مع فريقٍ صيني برئاسة سفير شؤون منتدى التعاون الصيني العربي بوزارة الخارجية والسفير السابق لدى المملكة السيد لي تشينغ وان، حيث تم النقاش حول الواقع المميز للتعاون بين جمهورية الصين الشعبية والمملكة العربية السعودية في المجالات الدبلوماسية والثقافية والعلمية والتجارية، وطرق تطويرها وتقويتها بما يخدم البلدين، مع تأكيد الجانب الصيني على ترحيب وزارة الخارجية بشتى الوفود السعودية التي تزور الصين، وتسهيل كافة إجراءاتها.
بعدها استقبلتْ جامعة بكين للدراسات الأجنبية الوفد السعودي من مركز البحوث والتواصل المعرفي، حيث تم الاطلاع في الزيارة على كليات الجامعة وأقسامها، والنقاش مع كبار مسؤولي الجامعة حول التعاون العلمي القائم بين الجامعة ومؤسسات المملكة التعليمية، الذين أشاروا إلى الرغبة الصينية في استمرار التعاون وزيادته، خصوصاً أن الجامعة تعتبر واحدة من الجامعات الصينية الكبيرة التي يبعث برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي إليها الطالبات والطلاب السعوديين.
يُذكر أن وفد مركز البحوث والتواصل المعرفي ضم كلًا من الدكتور وحيد الهندي، رئيسًا للوفد، والدكتور سعيد الغامدي، الدكتور عامر الحسيني، الدكتور راشد القحطاني، الدكتور صالح الصقري، الدكتور سلطان القحطاني، الأستاذ عبد الكريم العودة، المهندس ناصر الحرشان، ورئيس وحدة الدراسات الصينية بمركز البحوث والتواصل المعرفي فهد المنيعي.

visit-china-002
visit-china-003
visit-china-004
visit-china-005
التواصل الثقافي بين السنغال والعالم العربي

التواصل الثقافي بين السنغال والعالم العربي

عقد مركز البحوث والتواصل المعرفي، اليوم (20 صفر 1440 هـ / 29 أكتوبر 2018 م) حلقة نقاش بعنوان ” التواصل الثقافي بين السنغال والعالم العربي”، تحدث فيها الأستاذ السنغالي منصور صلّه، وقدّمه فيها الباحث في المركز الدكتور علي المعيوف، وذلك بقاعة الفعاليات في مقر المركز بحي الصحافة.

وتناولت الحلقة موضوع التواصل من خلال الوقوف على حيثيات تعانق الثقافتين في أولى خطوات التواصل بين الشعوب العربية والسنغالية، وذلك لغرض تتبع السبل التي سلكتها الثقافة العربية لتنتشر وتتوطد في أعماق الشعب السنغالي، بل وصلت إلى مستوى يمكن أن توصف فيها الثقافة المحلية، بالثقافة العربية السنغالية؛ إذ أصبحت العربية لغة التواصل الثقافي والمعرفي والإداري في معظم أنحاء السنغال إن لم تكن كلها.
وأوضح منصور صلّه أنّ العربية اليوم لم تعد تحتل صدارة الركب الثقافي في السنغال، بعد أن تلقت ضربة موجعة من ثقافة الاستعمار التي وصلت البلاد، إلاّ أنّ الثقافة العربية قاومت بشدة، ولم تقبل الركود أمام الثقافة الغازية، وإن أظهرت ضعفاً في الآونة الأخيرة، ولعل هذا الموقف يؤكد العلاقة الوطيدة التي جرت بين الثقافة العربية والشعب السنغالي.
واستعرض المحاضر العديد من النقاط والتفريعات حول البعد التاريخي في التواصل الثقافي بين السنغال والعرب، وحول التواصل الثقافي بين السنغال والعرب في فترة ما بعد الاستعمار، مؤكداً على مجموعة توصيات من أبرزها زيادة مد الجسور التي تعيد التواصل والتثاقف بين العالم العربي والسنغال.

المحاضر في سطور:

منصور صله / أستاذ اللغة العربية في ثانوية كَوْلَخْ في السنغال.
تلقى تعليمه الأساسي في مؤسسة منار الهدى الإسلامية في السنغال، حيث حصل على الشهادة الابتدائية والمتوسطة والثانوية، ثم التحق بمعهد اللغة والثقافة بجامعة الملك سعود سنة 2000م.
•    2005م  حصل على شهادة بكالوريوس في الأدب العربي من كلية الآداب، بجامعة الملك سعود.
•    2006م  حصل على شهادة كفاءة التعليم في المستويات المتوسطة، من كلية علوم التربية وتقنياتها بجامعة شَيْخ أَنْتَ جُوبْ، دكار.
•    2009م حصل على شهادة الدبلوم العالي في تدريس اللغة العربية لغير الناطقين بها، من معهد اللغويات التطبيقية بجامعة الملك السعود، الرياض قسم إعداد المعلمين.
•    2015م حصل على شهادة كفاءة التعليم في المستويات العليا، من كلية علوم التربية وتقنياتها بجامعة شيخ أنت جوب.
•    2018م حصل على شهادة الماجستير في الأدب والنقد من كلية الآداب بجامعة الملك سعود.
•    وكانت أطروحته: “تمثيلات الزنوج في الرواية العربية “مقاربة للأنساق الثقافية في نماذج مختارة”.

من أعماله:

•    تحولات صورة الزنجي في الأدب العربي القديم.
•    شعر التفعيلة، رواده، جذوره وعلاقته بالقديم.
•    اللغة العربية في السنغال وغياب العرب.

Mansour-Sellah-002
Mansour-Sellah-003