سفير جمهورية طاجيكستان لدى المملكة يزور المركز

سفير جمهورية طاجيكستان لدى المملكة يزور المركز

التقى رئيس مركز البحوث والتواصل المعرفي الدكتور يحيى محمود بن جنيد اليوم، سفير جمهورية طاجيكستان لدى المملكة ضراب الدين قاسمي، وذلك خلال زيارته لمقر المركز في حي الصحافة بالرياض.
وجرى خلال اللقاء مناقشة أفق التعاون بين المركز ومؤسسات طاجيكستان التعليمية والثقافية، وبحث آليات العمل المشترك وتبادل البرامج المتصلة بالبحوث والدراسات مع الجامعات والمراكز في دوشنبه.
وأشاد سفير طاجيكستان لدى الرياض بما يقدمه المركز من إصداراته ودراساته وبرامجه في التواصل المعرفي إضافة لمؤتمراته وفعالياته، التي استطاع من خلالها إقامة جسور ثقافية صلبة مع العديد من البلدان والشعوب، ومنها طاجيكستان التي مثّلها في مؤتمر الاستعراب الآسيوي الأول بالرياض مجموعة من الأكاديميين والباحثين في مجال اللغة العربية.
من جانبه رحب الدكتور بن جنيد بسفير جمهورية طاجيكستان، مشيرًا إلى استعداد المركز للتعاون العلمي والبحثي مع الجامعات ومراكز الفكر في دوشنبه، وإقامة حلقات نقاش تخص العلاقات بين السعودية وطاجيكستان.
حضر اللقاء مدير إدارة الباحثين بالمركز رئيس وحدة وسط آسيا وجنوب القوقاز الدكتور عائض محمد آل ربيع، ومدير الشؤون الثقافية والتواصل صالح زمانان.

Ambassador-Tajikistan-Visit-004
Ambassador-Tajikistan-Visit-005
رئيسة مركز دراسات باكستان والخليج تزور المركز

رئيسة مركز دراسات باكستان والخليج تزور المركز

زارت رئيسة مركز دراسات باكستان والخليج النائبة السابقة في مجلس الشيوخ الباكستاني سحر كامران، أمس الأول، مركز البحوث والتواصل المعرفي، وذلك بمقر المركز بحي الصحافة في الرياض.
ورحّب رئيس مركز البحوث والتواصل المعرفي الدكتور يحيى محمود بن جنيد بالسيناتورة سحر كامران، مؤكدًا على أهمية التعاون العلمي والبحثي والثقافي بين المملكة وجمهورية باكستان، من خلال المراكز والهيئات المتخصصة في هذه المجالات.
وجرى خلال الاستقبال مناقشة توقيع اتفاقية تعاون بين المركزين في مجال الدراسات المشتركة وتبادل الباحثين والخبرات، والمشاركة في المؤتمرات والملتقيات في كلٍ من المملكة وباكستان، حيث اتفق المركزان على بنود التعاون وتوقيع الشراكة قريباً، وبدء العمل في بداية العام 2020م.
من جهتها أشادت السيناتورة سحر كامران بما يقدمه مركز البحوث والتواصل المعرفي من دراسات وأبحاث وبرامج تواصلية في العديد من البلدان، مؤكدة على أن التعاون بينه وبين مركز دراسات باكستان والخليج يعكس العلاقة الوثيقة بين المملكة العربية السعودية وجمهورية باكستان، وما يربطهما من أواصر أخوة ومحبة وقيم مشتركة.
حضر اللقاء المدير التنفيذي للمركز عبدالله الكويليت، ومساعد رئيس المركز للشؤون العلمية الدكتور عبدالله الفرج، ومدير إدارة البحوث الدكتور عائض آل ربيع، ورئيس وحدة الدراسات الفكرية الدكتور منصور المرزوقي، ومساعد المدير التنفيذي والمشرف على الشؤون الثقافية صالح زمانان.

رئيسة مركز دراسات باكستان والخليج
الذكرى السبعون لتأسيس جمهورية الصين الشعبية

الذكرى السبعون لتأسيس جمهورية الصين الشعبية

ندوة سعودية – صينية موسعة
بمناسبة الذكرى السبعين لتأسيس جمهورية الصين الشعبية

أقام مركز البحوث والتواصل المعرفي بالتعاون مع سفارة الصين لدى المملكة، ومعهد الصين للدراسات الدولية، ومركز الدراسات الصيني العربي للإصلاح والتنمية، أمس، ندوة بعنوان “منجزات وفرص وتطلعات: العلاقات السعودية الصينية” بمناسبة الذكرى السبعين لتأسيس جمهورية الصين الشعبية، بحضور السفير الصيني لدى المملكة السيد تشن وي تشينغ، حيث قدّمت في الندوة 12 ورقة علمية وزعت على جلستين.
واستهلت الندوة بكلمة لرئيس مركز البحوث والتواصل المعرفي الأستاذ الدكتور يحيى محمود بن جنيد رحب خلالها بالسفير الصيني ورؤساء المراكز المشاركة والباحثين في الندوة، مشيراً الى مدى العلاقة الوثيقة التي تجمع السعودية والصين على كافة الأصعدة، وأشاد جنيد بمستوى النهضة الحضارية التي وصلت اليها الصين والتي وصفها بالعظيمة والملهمة.
عقب ذلك تحدث السفير الصيني لدى المملكة السيد تشن وي تشينغ عن المراحل التي مرت بها الصين خلال السبعين عاما لكي تصل الى ما وصلت اليه الآن من تقدم ونمو وازدهار، مشيراً إلى أن الصين قد عانت ويلات الحروب والفقر والضعف بعد الحرب العالمية الثانية وبسبب تمسك الشعب الصيني بغايته الأصلية، وحشد قوته الجبارة لتذليل كل المصاعب والعقبات، وصلت إلى ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
وقال السفير الصيني: “في السنة القادمة، سنستقبل الذكرى الثلاثين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصين والمملكة، وخلال هذه السنوات التي مضت على إقامة العلاقات الدبلوماسية، خطت الصين والمملكة جنبا إلى جنب نحو الأمام وأصبحت العلاقات الصينية السعودية أكثر نضجا وقوة وثباتا وتخدم المصالح المشتركة بشكل أحسن وتساعد على تنمية البلدين وتقدم مزيدا من المساهمات الإيجابية للعالم. ويجب على الصين والمملكة أن تغتنما هذه الفرصة التاريخية وتركزا على الجهات الخمس التالية: مواصلة تعزيز العلاقات السياسية، وتعميق التعاون في مجال الطاقة، التركيز على نماذج التعاون الاقتصادي والتجاري، تعزيز التعاون الثقافي، ترقية جودة تبادل المراكز الفكرية وتوسيع مضامينه.”
ثم بدأت الجلسة العلمية الأولى من الندوة تحت عنوان “منجزات تنمية الصين ومستقبلها وتحدياتها” التي رأسها نائب المدير لمركز الدراسات الصيني العربي للإصلاح والتنمية ومدير إدارة البحوث في جامعة شنغهاي للدراسات الدولية الدكتور وانغ يو يونغ ، حيث بدأ أولى الأوراق رئيس معهد الصين للدراسات الدولية التابع لوزارة الخارجية الصينية البروفيسور تشي تشن هونغ، ثم جاء بعده وكيل وزارة الإعلام سابقا والباحث لدى مركز البحوث والتواصل المعرفي الدكتور عبدالعزيز بن سلمة بورقة عنوانها (مستقبل العلاقات السعودية الصينية في عالم مضطرب)، ثم قدّم الدكتور وانغ قوانغ دا الأمين العام لمجلس الإدارة والمدير التنفيذي لمركز الدراسات الصيني العربي للإصلاح والتنمية، ورقة حول مسيرة النمو في الاقتصاد الصيني خلال السبعين عامًا الماضية.
كما قدّم في ذات الجلسة أستاذ العلوم السياسية المشرف على الدراسات الاستراتيجية في معهد الأمير سعود الفيصل للدراسات الدبلوماسية منصور المرزوقي ورقة تحت عنوان (المملكة العربية السعودية والصين: متطلبات الشراكة الاستراتيجية الشاملة)، وخُتمت الجلسة الأولى بورقة لأستاذ معهد دراسات الشؤون الشرق أوسطية بجامعة شنغهاي للدراسات الدولية الدكتور دينع جيون.
وبعد استراحة قصيرة، انطلقت الجلسة الثانية من الندوة تحت عنوان (الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين المملكة والصين في العصر الجديد) التي رأسها المدير التنفيذي لمركز البحوث والتواصل المعرفي عبدالله الكويليت، حيث بدأ باستعراض المشروعات التي أقامها المركز بالشراكة مع مؤسسات أكاديمية صينية ومراكز دراسات وأبحاث في كل من العاصمة بكين ومقاطعة قواندونق، ومدينة شنغهاي، وغيرها من جهات الصين، التي نظم المركز معها مؤتمرات وحلقات نقاش ومشروعات ترجمة ودراسات وبرامج باحثين زائرين، من خلال وحدة الدراسات الصينية الموجودة في المركز.
بعد ذلك جاءت الورقة الأولى في الجلسة الثانية تحت عنوان (تعزيز الشراكة الصينية العربية) قدمتها أستاذة معهد دراسات استراتيجية طريق الحرير بجامعة شنغهاي الدكتورة ما لي رونغ، ثم قدّم مساعد رئيس مركز البحوث والتواصل المعرفي للشؤون العلمية الدكتور عبدالله الفرج ورقة عن تلاقي رؤية المملكة 2030 ومبادرة الحزام والطريق للصين.
واستمرت الأوراق العلمية بورقة لمديرة قسم اللغة العربية ونائب عميد كلية اللغات الشرقية بجامعة شنغهاي للدراسات الدولية الدكتور لو يي وي حول التقاطع الاقتصادي بين مبادرة الحزام والطريق في الصين وبين رؤية السعودية 2030، ليأتي بعدها ورقة للمستشار في هيئة الفساد والكاتب الصحافي الدكتور علي الخشيبان بعنوان (الصين والمملكة، التحرك بهدوء، لكن بأدوات قوية).
منا ناحيتها قدمت الدكتورة تشن يويه يانغ نائبة الأمين العام لمجلس الإدارة لمركز الدراسات الصيني العربي للإصلاح والتنمية ورقة تناولت فيها التبادل الإنساني والثقافي في ظل الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الصين والمملكة العربية السعودية، لتختتم الجلسة الثانية بورقة للباحث في مركز البحوث والتواصل المعرفي الدكتور أمين سليمان سيدو حول مشروع قاعدة معلومات الصين التي أنشأها المركز، وبدأت بإصدار أول كتاب ببلوغرافي بعنوان (الصين في الأدبيات العربية).
وفي نهاية الندوة تناول الجميع الغداء الذي أعدّه مركز البحوث والتواصل المعرفي لسفير جمهورية الصين لدى المملكة، والوفود الصينية الزائرة للمملكة من معهد الصين للدراسات الدولية، ومركز الدراسات الصيني العربي للإصلاح والتنمية.

Saudi-Chinese-Symposium-001
Saudi-Chinese-Symposium-002
Saudi-Chinese-Symposium-003
Saudi-Chinese-Symposium-004
Saudi-Chinese-Symposium-005
Saudi-Chinese-Symposium-006
Saudi-Chinese-Symposium-007
Saudi-Chinese-Symposium-008
Saudi-Chinese-Symposium-009
توقيع اتفاقية تعاون مع معهد ساينوباك الصيني

توقيع اتفاقية تعاون مع معهد ساينوباك الصيني

المركز يوقّع اتفاقية تعاون مع معهد ساينوباك
الصيني لبحوث الاقتصاد والتكنولوجيا

وقّع مركز البحوث والتواصل المعرفي، أمس، اتفاقية تعاون في مجالات البحث والنشر والترجمة والتبادل العلمي، مع معهد بحوث الاقتصاد والتكنولوجيا التابع لشركة ساينوباك الصينية (الشركة الحكومية للبترول والصناعة الكيمائية للنفط).
وجاء التوقيع أثناء زيارة رئيس مركز البحوث والتواصل المعرفي الأستاذ الدكتور يحيى محمود بن جنيد، لمقر المعهد في العاصمة بكين، حيث استقبله رئيس معهد ساينوباك لبحوث الاقتصاد والتكنولوجيا الدكتور داي باو خوا، ونائبه الدكتور وانغ جون، بحضور رئيس قسم الإعلام في شركة ساينوباك الدكتور ليو دا بنغ.
واستمع بن جنيد لشرح مفصل عن تاريخ المعهد وأعماله وأقسامه الموزعة بين الدراسات والأبحاث في جوانب الاقتصاد عموما، والنفط والتكنولوجيا خصوصا.
من ناحيته أكد رئيس مركز البحوث والتواصل المعرفي على اهتمام المراكز والهيئات العلمية في المملكة العربية السعودية على التعاون مع المؤسسات العلمية والبحثية في الصين، والتبادل فيما يخص الحركة المعرفية بين البلدين، مشيرًا إلى أن المركز قام بالعديد من الأعمال والفعاليات التي تتناول الدراسات الصينية والتعاون مع المملكة، وذلك من خلال مؤتمرات مشتركة، وندوات، ونشر ترجمات وبحوث متخصصة، حيث يأتي هذا التوقيع مع ساينوباك استكمالاً لهذه الجهود، وتحقيقاً للمزيد من التعاون والتبادل المعرفي.
الجدير بالذكر أن هذه الاتفاقية هي أول اتفاقية بين معهد بحوث الاقتصاد والتكنولوجيا التابع لشركة ساينوباك الصينية، وبين جهة خارج جمهورية الصين الشعبية.

Sinopack-Institute-001
Sinopack-Institute-002
Sinopack-Institute-003
Sinopack-Institute-004
حلقة نقاش حول العلاقات السعودية الصومالية

حلقة نقاش حول العلاقات السعودية الصومالية

أقام مركز البحوث والتواصل المعرفي، أمس، حلقة نقاش حول العلاقات السعودية الصومالية، حضرها كل من وزير الموانئ والنقل الأسبق في الصومال آدم عبدالله آدم، والباحث في الشأن الصومالي والدراسات التراثية الأستاذ سطام بن زكي الهاشمي، والشريك المؤسس في الشركة الوطنية المساعدة لخدمات الموانئ فيصل بن سطام الهاشمي، ورئيس الغرفة التجارية الصناعية الأسبق في جازان المهندس عبدالله قلم، ومجموعة من ضيوف المركز ومنسوبيه.

وافتتح الندوة رئيس المركز الدكتور يحيى محمود بن جنيد، وتلته ورقة قدّمها الباحث بالمركز عبد الواحد الأنصاري، ثم ورقة الأستاذ سطام بن زكي الهاشمي، ثم كلمة للمهندس فهد بن عبدالله قلم، ثم تحدث الوزير آدم عبدالله آدم عن موجز يوضح الأوضاع في الصومال منذ بداية التسعينات حتى الوقت الحالي، وتوالت المداخلات والمناقشات بعد ذلك حول الموضوع.
وجرى خلال الندوة الحديث عن دولة الصومال الشقيقة التي انضمت إلى الجامعة العربية عام 1974م، وكونها من أهم دول منطقة القرن الإفريقي الإستراتيجية، نتيجة لقربها من خليج عدن ووجودها كحلقة وصل بين البحر الأحمر والمحيط الهندي.
وتم التطرق لما تشهده الصومال في الآونة الأخيرة من استعادة لعافيتها كبلد عربي أفريقي إستراتيجي، بسبب التحسن الأمني والتطور التجاري، الذي بدأت بوادره منذ عام 2013م، ومن مؤشرات ذلك عودة معظم السفارات والدبلوماسيين إلى الصومال، حتى الغربية منها، وانتشار النشاط التجاري والاستثماري من عدد من الدول المهمة، وانحسار العمليات الإرهابية إلى نطاقات محدودة، وارتفاع مستوى نمو الاقتصاد إلى مستوى غير مسبوق منذ عقود.
وأكد المشاركون أن الانفراج في الحالة الصومالية يجعل البلدان العربية، وعلى رأسها المملكة العربية السعودية تتطلع إلى آفاق مستقبل العلاقة بينها وبين هذه البلاد العربية الشقيقة، لتحقيق آمال السلام والوئام في منطقة القرن الأفريقي، والحد من التأثيرات السلبية والتخريبية في المنطقة، والإسهام في تنمية الصومال وانتعاشه اقتصادياً، وإيجاد تناغم تام بين جميع دول القرن الموجودة في محيط البحر الأحمر وخليج عدن.
يذكر أن الندوة حضرها مجموعة من المهتمين بشؤون القرن الأفريقي من الجانب السعودي، ومنهم: وكيل الإعلام الأسبق الدكتور عبدالعزيز بن سلمة، والوزير المفوض بوزارة الخارجية الأستاذ بدر المقحم، وكبير الباحثين بالمركز الدكتور عبدالله الفرج، والباحث المتعاون بالمركز العميد حسن الشهري، وآخرون من الباحثين والأكاديميين العاملين بالمركز.

Saudi-Somali-relations-001
Saudi-Somali-relations-002
Saudi-Somali-relations-003
Saudi-Somali-relations-004