واقع مراكز الفكر في المجتمع السعودي

واقع مراكز الفكر في المجتمع السعودي

صدر حديثًا عن مركز البحوث والتواصل المعرفي، دراسة محكمة بعنوان: “واقع مراكز الفكر في المجتمع السعودي ودورها في توجيه السياسة العامة”، للدكتورة عفاف محسن الأنسي، وذلك ضمن سلسلة البحوث المُحكّمة التي أصدر منها المركز حتى الآن 15 بحثًا مطبوعًا.

ويهدف هذا الكتاب في فصوله الخمسة –حسب الباحثة-إلى استكشاف واقع مراكز الفكر في المملكة العربية السعودية، من خلال تحديد نشأة المراكز الفكرية، والكشف عن الوضع القائم لمراكز الفكر، ومناقشة دورها في توجيه السياسة العامة، ثم التعرُّف إلى مستقبلها في ظل رؤية المملكة 2030.

وجاء الكتاب في 316 صفحة، احتوت على مقدمة وفصل بعنوان مراكز الفكر من حيث المفهوم والنشأة والدور، تلاه الفصل الثاني تحت مسمى: السياسة العامة الأنظمة وآليات صنع القرار، فيما اختص الفصل الثالث بمراكز الفكر في المملكة العربية السعودية، وتناول الفصل الرابع دور مراكز الفكر في توجيه السياسة العامة ومستقبلها في ظل رؤية المملكة 2030، ثم أخيراً قدّم الفصل الخامس النتائج والتوصيات.

واستنتجت الدكتورة عفاف محسن الأنسي في دراستها أن مظاهر العلاقة بين مجتَمَعَي الخبراء والسياسة بدأت من الاعتماد على الخبراء بصفة مستشارين من دون تنظيم مؤسَّسي خاصّ بهم، بعد ذلك أصبحت العلاقة مؤسَّسية بسبب نموّ الدولة ودخولها عصر الحداثة، ثم ظهرت مراكز الدراسات المستقلَّة المعتَمِدة على نظام التعاقد، وآخر شكل ظهر من مراكز الدراسات هو مراكز دعم اتخاذ القرار، التي أُنشئت بدعم من الحكومة بإدارة مستقلَّة، أو أُنشئت مستقلَّةً من قبل أفراد.

وبعد سرد العديد من النتائج الخاصة بمراكز الفكر في السعودية وآلياتها وأبرز إشكالياتها وطرق تطوير أعمالها وعلاقاتها مع المؤسسات والمجتمع، أوصت الدراسة بثمان توصيات مفصّلة، قبل أن تورد مراجع البحث في الختام.

مجمع اللغة العربية والمركز يصدران مجلة مجمع اللغة العربية

مجمع اللغة العربية والمركز يصدران مجلة مجمع اللغة العربية

أصدر مجمع اللغة العربية بمكة المكرمة، بالتعاون مع مركز البحوث والتواصل المعرفي، اليوم، العدد الثامن والعشرين من المجلة العلمية المُحكّمة (مجلة مجمع اللغة العربية على الشبكة العالمية)، التي تعنى بنشر الدراسات المتعلقة باللغة العربية، وتصدر كل أربعة أشهر.
وتضمن العدد مجموعة من الدراسات، إضافة لقرارات المجمع وآرائه وتنبيهاته ومقالاته وأخباره، ووردت كلها في 169 صفحة من القطع الكبير.
ويندرج عدد هذه المجلة ضمن مشروع الشراكة القائم بين مركز البحوث والتواصل المعرفي ومجمع اللغة العربية، الذي يضم مجموعة من البرامج التدريبية والنشر المشترك وتبادل الخبرات والتعاون في إقامة الفعاليات.
ويمكن الاطلاع على كامل العدد بالنقر هنا

سفير جمهورية إندونيسيا يشكر المركز

سفير جمهورية إندونيسيا يشكر المركز

تلقى مركز البحوث والتواصل المعرفي، أمس، رسالة شكر من قبل سفير جمهورية إندونيسيا لدى المملكة العربية السعودية أغوس مفتوح أبي جبريل، ذلك لما قدّمه المركز من برامج ثقافية وتعليمية في جمهورية إندونيسيا منذ العام 2017م إلى اليوم.
وثمّن السفير الإندونيسي أعمال المركز بوصفها صورة من صور الرقي في التفاعل والتعاون والتواصل المعرفي بين المؤسسات، مشيرًا إلى أن تاج هذا التعاون كان مراجعة المركز لمناهج تعليم اللغة العربيّة وعلومها، ومناهج تعليم التفسير والحديث والفقه وأصول الفقه التي تُؤلّف وتُدرّس باللغة العربيّة في المدارس الإسلاميّة الحكوميّة بإندونيسيا.
وأكّد في رسالته التي بعثها لرئيس مركز البحوث والتواصل المعرفي الدكتور يحيى محمود بن جنيد على أنّ الاتفاقات ومذكرات الشراكة بين المركز ووزارة الشؤون الدينيّة في إندونيسيا قائمة على أساس الثقة والمصداقيّة والاحترام المُتبادل، وأساسه النية الخالصة، وأن هذا التعاون المشترك يُعد تجسيدًا للتعاون والأخوّة الصادقة العميقة بين المجتمعين الإندونيسي والسعودي.
وأضاف: “إنّ هذا التعاون هو أول تعاون من نوعه بين مؤسسات التعليم الإندونيسيّة ومؤسسة عربيّة، تمثّلت في مركز البحوث والتواصل المعرفي بالرياض، وهو تعاون يمثّل صورة عميقة من صور التعاون الصادق والمخلص الذي ما نزال ندعو إليه منذ تشرّفت بتمثيل بلادي جمهورية إندونيسيا سفيراً في أطهر أرض في العالم، أرض الحرمين الشريفين، المملكة العربيّة السعوديّة”.
الجدير بالذكر أن مركز البحوث والتواصل المعرفي كان قد أنهى الشهر الماضي مراجعة وتدقيق 33 كتابًا دراسيًا باللغة العربية لصالح جمهورية إندونيسيا، كان منها 15 كتابًا هي مقررات تعليم اللغة العربية وعلومها، و18 منها هي مقررات علوم شرعية مكتوبة باللغة العربية وتُدَرَّسُ باللغة العربية وهي: الحديث، والتفسير، والفقه، وأصول الفقه، وذلك إثر اتفاق أبرمته وزارة الشؤون الدينية في إندونيسيا مع المركز في شهر مارس عام 2020م، حيث يستفيد من هذه المقررات أكثر من 10 ملايين طالب وطالبة في المدارس الإسلامية الحكوميّة.
وجاءت هذه الاتفاقية تتويجًا لشراكات متعددة بين المركز ومؤسسات إندونيسية كاتحاد المعلمين والعديد من الجامعات، والمراكز المتخصصة في تعليم اللغة العربيّة، وأقام عبرها عشرات الفعاليات هناك في السنوات الثلاث الماضية.

المركز يشارك في مؤتمر مجموعة الفكر T20

المركز يشارك في مؤتمر مجموعة الفكر T20

شارك مركز البحوث والتواصل المعرفي، أمس الأول، في فعاليات المؤتمر الخاص بمراكز الأبحاث في مجموعة الفكر (T20) التابعة لمجموعة العشرين G20))، الذي أقيم في الرياض، يوميّ السبت 31 أكتوبر، والأحد 1 نوفمبر الجاري، حيث مثّل المركز في المؤتمر الباحث أسامة يوسف.
وتناول المؤتمر الذي أقيم افتراضيا، واستضاف أكثر من 600 عالم وخبير وصانعي سياسات من أكثر من 50 دولة مقسمة على 5 قارات الموضوعات المتعلقة بمعالجة التحديات الإنسانية في محاور القمة الرئيسة لهذا العام (تمكين الإنسان، الحفاظ على كوكب الأرض، تشكيل آفاق جديدة).
وتنوعت الجلسات المتخصصة حول تمكين المرأة والمساواة بين الجنسين والمعوقات في هذا الجانب وسبل إزالتها وبخاصة في دول الشرق الأوسط. وركزت جلسات اليوم الثاني للمؤتمر على أهمية التعاون الإقليمي بين مراكز الأبحاث في دول العشرين وتعزيز الشراكة للاستفادة من الخبرات المتراكمة لدى أعضاء تلك المراكز من الباحثين والخبراء في مجالات تمكين المرأة وأمن الطاقة والشمول الاقتصادي وتطوير الفرص للمجتمعات الشبابية.
وأوصى المؤتمر في اختتامه بضرورة تحويل الأفكار إلى سياسات إجرائية، بعد أن ناقش التغير المناخي والتحديات البيئية والتنمية المستدامة ومواضيع متصلة بالطاقة النظيفة والطاقة المتجددة، إضافة إلى مشكلات التعليم قبل جائحة كورونا وبعدها، وأهمية الرقمنة، وآليات وسبل التعافي اقتصاديا واجتماعيا من آثار الجائحة حول العالم.
وتعد مجموعة الفكر (T20) شبكة لتقديم المشورة في مجال البحوث والسياسات التابعة لمجموعة العشرين (G20).

توقيع اتفاقية ثقافية مع جامعة علي شير نوائي

توقيع اتفاقية ثقافية مع جامعة علي شير نوائي

المركز يوقع اتفاقية ثقافية مع جامعة

علي شير نوائي الحكومية بأوزبكستان

وقّع مركز البحوث والتواصل المعرفي، اليوم، اتفاقية شراكة وتعاون مع قسم اللغات الشرقية وآدابها بجامعة علي شير نوائي الحكومية بطشقند، وذلك بمقر المركز في حي الصحافة بالرياض.
ويأتي هذا التعاون في مجال الترجمة من اللغة العربية إلى اللغة الأوزبكية ومن اللغة الأوزبكية إلى اللغة العربية بهدف نشر الأدب والثقافة السعودية في وسط آسيا، ونشر الأدب والثقافة الأوزبكية في العالم العربي، بالإضافة إلى إجراء البحوث والدراسات، وتبادل الباحثين والخبرات العلمية.
كما نصّت الاتفاقية على تنظيم فعاليات علمية مشتركة (ندوات، ومؤتمرات، وحلقات نقاش) في كل من المملكة العربية السعودية وجمهورية أوزبكستان وتقديم المساعدات اللازمة لإنجاح البرامج التعليمية والمعرفية للطرفين.
وقّع عن مركز البحوث والتواصل المعرفي المدير التنفيذي للمركز عبدالله بن يوسف الكويليت، ووقّع عن جامعة علي شير نوائي الحكومية بطشقند الدكتور مرتضى سيدعمروف.