المركز  يُمثّل السعودية في معرض بغداد الدولي للكتاب 2021

المركز يُمثّل السعودية في معرض بغداد الدولي للكتاب 2021

يشارك مركز البحوث والتواصل المعرفي هذه الأيام في معرض بغداد الدولي للكتاب 2021، عبر جناحه رقم (D4)، الذي يعرض فيه إصدارات المركز من الكتب والدراسات والدوّريات، بما يزيد عن 90 عنوانًا.
ويُعدّ مركز البحوث والتواصل المعرفي المؤسسة السعوديّة الوحيدة المشاركة في معرض بغداد الدولي للكتاب في هذا العام، استمرارًا لمشاركته وحضوره في معارض الكتاب بالعراق منذ 4 سنوات، سواءٌ في بغداد أو أربيل، إضافة لحضوره في العديد من البرامج الثقافية بالعراق، وتنظيمه العديد من الفعاليات المشتركة في مقره بالعاصمة الرياض بالشراكة مع مؤسسات عراقية أو شخصيات من داخل الحقل البحثي والعلمي والثقافي.
ويتيح المركز لزوار جناحه في معرض بغداد الدولي للكتاب 2021، الاطلاع على إصداراته التي تنوعت بين البحوث المُحكّمة والدراسات المعاصرة، والترجمات والمعاجم، إضافة إلى التحقيقات الحديثة لبعض المجلدات والكتب التراثية، وكذلك دوّرياته المتخصصة في حقول السياسة والعلاقات الدولية والاقتصاد والثقافة

النشر الأدبي السعودي في خلال عشرين عامًا

النشر الأدبي السعودي في خلال عشرين عامًا

صدر حديثًا عن مركز البحوث والتواصل المعرفي، دراسة محكمة بعنوان: “حركة التأليف والنشر الأدبي في المملكة العربية السعودية خلال عشرين عامًا _2000-2020م)”، من تأليف خالد بن أحمد اليوسف، وذلك ضمن سلسلة البحوث المُحكّمة التي أصدر منها المركز حتى الآن 16 بحثًا مطبوعًا.
ويوضح الباحث أن حركة التأليف والنشر الأدبي في المملكة العربية السعودية مرّت، خلال العقدين الأخيرين بتطوّرات متلاحقة، ونمو متراكم كبير، برز من خلال كميّة الإصدارات التي تجاوزت 6500 كتاب أدبي، شملت معظم فروع الأدب المتعارف عليها عالمياً”؛ مشيرًا إلى التطورات السريعة التي طرأت على الحياة العامة في المملكة، والعلمية والثقافية، وانعكست على الأدب مباشرة، فجاء كذلك متطوّراً متغيرّاً متحوّلاً مسايراً للحياة العامة، التي اتسع التعليم فيها داخليّاً وخارجيّاً، ونتجت من ذلك مخرجات واسعة، في مجالات كثيرة جداً، وصاحبَ طبيعة الحياة تحولٌ سريعٌ، وتداخلٌ ثقافي مع معظم الدول القريبة والبعيدة”.
وأبأن أن الصراعات السياسيّة والتحوّلات العالميّة ألقت بظلالها على كل شيء؛ “فجاء الأدب والإبداع والكتابة في هذا المجال مصاحبةً كل هذه المتغيّرات، ونهضت وراء هذه الحركة النشطة جهود مؤسّسات رسميّة وأهليّة، وأفراد”؛ مؤكداً أن “الأديب السعودي استطاع بكتابته المميزة أن يفرض نفسه على معظم دور النشر العربية، فتهافتت عليه الدور من كل مكان لكي تحظى بنشر إنتاجه الأدبي؛ وهذا ساعد على وصول الكتاب الأدبي السعودي إلى مختلف الدول العربية، ونيل رضا القارئ العربي وغيره”.
وينوه المؤلف بأن “أن حركتنا الأدبية لم تتسع موضوعاتها إلا بعد سنوات من عام 2000م، حيث إنها في عام 2000م لم تتجاوز 16 موضوعاً، ثم أخذت تتسع في كل عام وتتفرع إلى أن بلغَت 36 موضوعاً مع نهاية عام 2019م”.
وتناولت الدراسة هذه الموضوعات بالتحليل، وانتهت إلى أن وراء الحركة الأدبية النشطة جهود أفرادٍ هم المؤلفون، الذين ينشرون الكتب على حسابهم الشخصي، والمؤسسات الرسمية والأهلية، وهي الناشرة للكتب؛ وأن الأديب السعودي بكتابته المميزة استطاع أن يفرض نفسه على معظم دور النشر العربية، فتهافتت عليه الدور من كل مكان لكي تحظى بنشر إنتاجه الأدبي؛ وهذا ساعد على وصول الكتاب الأدبي السعودي إلى مختلف الدول العربية، ونيل رضا القارئ العربي وغيره، إلى جانب أن الأدب السعودي
قُرِّرت دراسته وتدريسه في جامعات سعودية وعربية، وخرجت عنه مئات الرسائل الجامعية، تجاوز عددها 700 رسالة جامعية.

وزارة الشؤون الدينية بإندونيسيا تشكر المركز

وزارة الشؤون الدينية بإندونيسيا تشكر المركز

تلقى مركز البحوث والتواصل المعرفي، أمس، رسالة شكر من قبل وزارة الشؤون الدينية بجمهورية إندونيسيا، ممثلة بالإدارة العامة للتعليم الإسلامي، على ما قدّمه المركز في مشروع مراجعة الكتب الدراسية في المدارس الإندونيسية باللغة العربية.
وثمّن مدير الإدارة العامة للتعليم الإسلامي بوزارة الشؤون الدينية بجمهورية إندونيسيا الدكتور محمد علي رمضاني الجهود التي بذلها مركز البحوث والتواصل المعرفي في إنجاح الشراكة الأخوية بين المؤسستين السعودية والإندونيسية، مشيرًا إلى أن مراجعة المركز لمناهج تعليم اللغة العربيّة وعلومها، ومناهج تعليم التفسير والحديث والفقه وأصول الفقه التي تُؤلّف وتُدرّس باللغة العربيّة في المدارس الإسلاميّة الحكوميّة بإندونيسيا كان تتويجًا لهذا التعاون وهذه الشراكة.
وقال رمضاني: لقد اطلعنا على تقرير مراجعة الكتب الدراسية في المدارس الإندونيسية الذي أصدره مركز البحوث والتواصل المعرفي، وتحدَّث عن جميع خطوات التعاون الأخوي الكريم التي تمت في هذا الموضوع، ووجدناه تقريراً وافياً ودقيقاً، وإننا في الإدارة العامة للتعليم الإسلامي بوزارة الشؤون الدينية بجمهورية إندونيسيا نؤكِّد على كل المعاني الطيبة التي جاءت في هذا التقرير، ونكرر تقديم آيات الشكر والعرفان والاحترام لرئيس المركز الدكتور يحيى محمود بن جنيد، ولمركز البحوث والتواصل المعرفي بالمملكة العربية السعودية للجهود الكبيرة والمتنوعة التي يقدمها المركز للمشاركة في تطوير تعليم ونشر اللغة العربية في إندونيسيا التي ننظر إليها بإجلال؛ لأنها لغة الإسلام.
الجدير بالذكر أن مركز البحوث والتواصل المعرفي كان قد أنهى قبل ثلاثة أشهر مراجعة وتدقيق 33 كتابًا دراسيًا باللغة العربية لصالح جمهورية إندونيسيا، كان منها 15 كتابًا هي مقررات تعليم اللغة العربية وعلومها، و18 كتابًا هي مقررات علوم شرعية مكتوبة باللغة العربية وتُدَرَّسُ باللغة العربية وهي: الحديث، والتفسير، والفقه، وأصول الفقه، وذلك إثر اتفاق أبرمته وزارة الشؤون الدينية في إندونيسيا مع المركز في شهر مارس عام 2020م، حيث يستفيد من هذه المقررات أكثر من 10 ملايين طالب وطالبة في المدارس الإسلامية الحكوميّة. وجاءت هذه الاتفاقية تتويجًا لشراكات متعددة بين المركز ومؤسسات إندونيسية كاتحاد المعلمين والعديد من الجامعات، والمراكز المتخصصة في تعليم اللغة العربيّة، وأقام عبرها عشرات الفعاليات هناك في السنوات الثلاث الماضية.

نائب الرئيس التنفيذي لشركة هواوي بالسعودية يزور المركز

نائب الرئيس التنفيذي لشركة هواوي بالسعودية يزور المركز

زار كل من نائب الرئيس التنفيذي لشركة هواوي بالسعودية السيد ستيفن ليو، ورئيس الاستراتيجيات لفرع الشركة تيان تشوان شي، مركز البحوث والتواصل المعرفي، أمس، وذلك بمقر المركز بحي الصحافة بالرياض.
وقدّم كل من الطرفين أثناء اللقاء عروضًا مرئية عن المنجزات التي تم إحرازها في السنوات الأخيرة، كل في تخصصه، وانطلق على إثرها اجتماع حول أفق التعاون والشراكة في برامج ومشروعات تخدم العمل البحثي والعلمي أو التواصل المعرفي ومد الجسور الثقافية بين السعودية والصين.

تدشين مدوّنة اللغة العربية في إندونيسيا (مداد إملا)

تدشين مدوّنة اللغة العربية في إندونيسيا (مداد إملا)

دشّن مركز البحوث والتواصل المعرفي، أمس، مشروع مدوّنة اللغة العربية بإندونيسيا “مداد إملا”، بالشراكة مع اتحاد المدرسين في إندونيسيا، وذلك في إطار مبادرات المركز في مدّ جسور التواصل المعرفي مع جمهورية إندونيسيا التي بدأها منذ عام 2017م.
وبدأ التدشين الذي أقيم افتراضيا بكلمة لرئيس مركز البحوث والتواصل المعرفي أ. د يحيى محمود بن جنيد، شكر فيها القائمين بالمشروع من قبل المركز والاتحاد، وثمّن جهودهم التي خرجت بمثل هذه المدوّنة التي تخدم اللغة العربية ودارسيها، وتضمن وجود محتوى علمي ومعرفي وأدبي باللغة العربية أمام الباحث والدارس والمهتم في جمهورية إندونيسيا الشقيقة.
من جهته شكر رئيس اتحاد مدرسي اللغة العربية بجمهورية إندونيسيا (إملا) أ. د تولوس مصطفى مركز البحوث والتواصل المعرفي على جهوده وأعماله التي تستهدف التواصل مع مؤسسات إندونيسيا من خلال المعرفة والمشروعات العلمية المتنوعة بين الندوات والدورات والبرامج وكان من تجلياتها إطلاق هذه المدوّنة المباركة التي ستضم مادة معرفية وثقافية عملاقة يستفيد منها كافة الطلاب والطالبات والمهتمين بالبحث والاطلاع باللغة العربية.
عقب ذلك تحدث مدير المبادرة بالمركز الدكتور علي معيوف المعيوف عن أهمية المدوّنة التي تقوم على الديمومة بإذن الله، مشيرًا إلى أنها ستضم بحوثًا ودراسات وأوراقًا علمية كتبها إندونيسيين باللغة العربية ونُشرت داخل إندونيسيا أو خارجها، إضافة للمنشورات الدوريّة، والمخطوطات، والنصوص الأدبيّة، وكتب تعليم اللغة العربية للمؤلفين الإندونيسيين ووسائل تعليم اللغة العربية والألعاب اللغوية، وكذلك التسجيلات الصوتية والمرئية للمحاضرات والندوات للإندونيسيين باللغة العربية.
جدير بالذكر أن الشركاء التنفيذيين لمشروع المدوّنة مع مركز البحوث والتواصل المعرفي (CRIK) واتحاد المدرسين بإندونيسيا (IMLA) يضم ثمانيَ مؤسسات أكاديمية، هي: جامعة المحمدية في جوكجاكرتا، جامعة الأزهر الإندونيسية في جاكرتا، جامعة الحادي عشر من مارس في سولو، جامعة شريف هداية الله الإسلامية الحكومية في جاكرتا، جامعة دار السلام كونتور في فونوروقو، معهد تزكَّى الإسلامي في باتانغ، جامعة مالانج الحكومية في مالانج، جامعة مولانا ملك إبراهيم الإسلامية الحكومية في مالانج.

مشاركة المركز في جلسة الإحاطة الخاصة بتشجيانغ

مشاركة المركز في جلسة الإحاطة الخاصة بتشجيانغ

حضر مركز البحوث والتواصل المعرفي جلسة الإحاطة الخاصة بمقاطعة تشجيانغ بشرق الصين، بدعوة من الحزب الشيوعي الصيني.
ونظمت الجلسة الإدارة الدولية للجنة المركزية للحزب الشيوعي حول الاشتراكية ذات الخصائص الصينية في العصر الجديد. وشارك عدد من السفراء الأجانب، وما يقارب 400 من ممثلي الأحزاب السياسية من أكثر من 70 دولة، حضوريا أو عبر تقنية الفيديو للتعرف على أوضاع المقاطعة وتطورها التنموي.
ويصادف هذا العام الذكرى المئوية لتأسيس الحزب الشيوعي الصيني ولفتت الجلسة إلى أن المقاطعة شهدت نمواً في الناتج المحلي وزادت تبادلاتها التجارية بشكل ملحوظ خلال السنوات القليلة الماضية.
مثّل المركز في الجلسة الباحث هيثم السيد مدير وحدة الدراسات الصينية في المركز، والباحث عبد الله الوادعي.

مؤتمر “أهمية السلام والثقة في العالم الحدیث” بتركمانستان

مؤتمر “أهمية السلام والثقة في العالم الحدیث” بتركمانستان

شارك مركز البحوث والتواصل المعرفي، ممثلاً بمدير إدارة البحوث الدكتور عائض محمد آل ربيع، والباحث، المستشار الدكتور علي بن حمد الخشيبان، في المؤتمر العالمي: “أهمية السلام والثقة في العالم الحدیث”، الذي أقيم في تركمانستان عبر تقنية الاتصال الافتراضي، وعُقد يوم الأربعاء 24 مارس 2021م.
وقد شارك في المؤتمر باحثون ووفود من دول مختلفة من باكستان وتركيا وروسيا والهند وأوزبكستان وأذربيجان، مؤكدين في المؤتمر على تبني نهج السلام في العالم والثقة بالدول الصديقة.
وأكد المسؤولون في تركمانستان أن السلام هو نهج بلادهم الحديث وهو أساس سياستها الخارجية، وأنها تبني علاقاتها مع الدول الأخرى على أساس مبادئ المساواة والاحترام المتبادل والمنفعة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للبلدان، مع تعزيز المشاركة في الأنشطة الرامية للحفاظ على التنمية المستقرة والمستدامة في العالم.

المنتدى السياسي للشباب الصيني العربي

المنتدى السياسي للشباب الصيني العربي

شارك مدير وحدة الدراسات الصينية بمركز البحوث والتواصل المعرفي أ. هيثم بن محمود السيد، مؤخرًا، بالمنتدى السياسي للشباب الصيني العربي الذي عقدته افتراضياً دائرة العلاقات الخارجية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، وشارك فيه قادة أكثر من ستين حزبا ومنظمة سياسية من سبع عشرة دولة عربية فضلا عن العديد من السياسيين والباحثين الشباب.
وتناولت ورقة أ. هيثم محمود السيد التي شارك بها في المنتدى مرحلة الإصلاح والانفتاح والاستقرار في الصين (1978-حتى الآن)، ومجاذبة هذه المرحلة مع الحالة العربية المعاصرة، وخصوصًا في ذهنية الشباب العربي، حيث أكد أن سياسة الإصلاح والانفتاح في عام 1978م، أسهمت في تبني الإصلاحات الداخلية والانفتاح على العالم الخارجي، وشملت هذه المرحلة تحسينات في الجوانب الاقتصادية مع تبني الصين لمبدأ “الاشتراكية ذات الخصائص الصينية” التي تعرّف بأنها تطبيق لنظريات الاشتراكية الماركسية اللينينية والأفكار الماوية بما يتلاءم مع الظروف الموضوعية للصين خلال فترات زمنية معينة، واستمر التحول الصيني على أرض الواقع بإنشاء مدن اقتصادية خاصة كمدينة شنجن لجذب الاستثمارات الأجنبية وتهيئة البيئة المناسبة لنقل خطوط الإنتاج للبر الرئيسي الصيني، وهي رحلة نجاح تجني الأمة الصينية ثمارها حتى وقتنا الحاضر.
مشيرًا إلى أن هذه المقومات الجغرافية والاقتصادية جعلت من الصين قبلةً للاستثمارات العالمية، فالكثير من الشركات العالمية نقلت خطوط إنتاجها إلى البر الرئيسي الصيني لكسب أكبر سوق استهلاكية عالمياً، حيث يقدر عدد السكان في الصين بـ مليار وأربعمائة مليون نسمة تنساب في أطيافها أكبر (طبقة متوسطة الدخل) في العالم. وعلى الجانب الآخر، دعمت الحكومة المركزية الشركات المحلية، وذلك بتمكينها داخلياً من خلال نقل التقنية إلى الداخل الصيني، فأخرج لنا هذا التوافق بين الشركات الصينية والحكومة الصينية شركات عملاقة كان لها الفضل في تطور الصناعات العالمية وجودتها، وصنعت التنافس العالمي في عدة مجالات، وهذا كله يصب في مصلحة المستهلك النهائي.
أما على الجانب الدبلوماسي، فأبان أن الصينيين لم يكن لديهم جينات استعمارية، وهم في سعي دائم وحثيث إلى إحلال السِّلم العالمي، ولعل سور الصين العظيم وبناءه لحماية الأمة الصينية من الغزو الخارجي خيرُ مؤشر على هذا التوجه.
وقال السيد: “مع بداية القرن الحادي والعشرين التفتت الصين بشكل أكبر إلى التنمية ودفعت شعبها لهذا الاتجاه، وخلال العقديين الماضيين لم تدخل الصين أي صراع عسكري مع قوى أخرى، وكان أبرز أهداف الصين في الأعوام الماضية هو جودة الحياة لشعبها”.
وأضاف: “تحقق هذا الهدف في العام الماضي، إذ أعلنت الحكومة المركزية تحقيق معجزة اقتصادية تمثلت في القضاء على الفقر وإنقاذ أكثر من 98.9 مليون شخص من براثن الفقر المدقع، وكان هذا الهدف هاجساً بدأ يتبلور لدى المسؤولين الصينين مع بداية القرن الحالي”.
وبيّن أن ما وصلت إليه الصين من معجزات اقتصادية واجتماعية وسياسية، يعد محفزاً للدول العربية لتحذو حذوها، خصوصاً مع تبني الصين هذه الإصلاحات بما يتوافق مع بيئتها ووفق تاريخها وخصائصها، دون الاستعانة بالنموذج الغربي غير المتوافق معها جملةً وتفصيلاً.
وأشار مدير وحدة الدراسات الصينية بمركز البحوث والتواصل المعرفي إلى حديث صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز في مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار 2018 عندما ذكر أن: “الدول العربية شهدت تطوراً كبيراً على مستوى اقتصادها في السنوات الماضية، والشرق الأوسط سيكون أوروبا الجديدة خلال 5 سنوات قادمة” وأضاف سموه “هذه حربي التي أقودها ولا أريد أن أفارق الحياة إلا وأنا أرى الشرق الأوسط مثل أوروبا”.
وأكّد على أن لدى أغلب الدول العربية في وقتنا الحاضر رؤى تنموية تتمحور حول التنمية، والاستقرار السياسي، والقضاء على الفقر، ونقل التقنية، وتمكين الشباب، وتمكين المرأة. والصين لها باع طويل في ذلك ولديها أيضاً مبادرة الحزام والطريق التي تدعم بشكل كبير هذا التوجه.
وختم ورقته بتوقعه أن تتكامل العلاقات العربية الصينية، وتتطور في هذا الاتجاه من خلال منتدى التعاون العربي الصيني، منوهًا بدور مراكز الفكر والبحوث والجامعات والمؤسسات الحكومية في تقريب وجهات النظر وخلق بيئة مناسبة للارتقاء الثقافي والفكري بين الدول العربية والصين.

تدشين المرحلة الثانية من مشروع النشر السعودي الصيني

تدشين المرحلة الثانية من مشروع النشر السعودي الصيني

دشّن مركز البحوث والتواصل المعرفي اليوم، المرحلة الثانية من (مشروع النشر السعودي الصيني للأعمال الكلاسيكية والحديثة)، بحضور سفير جمهورية الصين الشعبية لدى المملكة السيد تشن وي تشينغ، ورئيس مركز البحوث والتواصل المعرفي الدكتور يحيى محمود بن جنيد، وذلك في مقر المركز بحي الصحافة في الرياض، وبمشاركة العديد من المؤسسات الصينية عبر الاتصال الافتراضي.
وقصّ السفير الصيني والدكتور بن جنيد، في بداية الاحتفال، شريط المعرض المُعدّ للأعمال المترجمة الجديدة، الذي عرض نبذة عن المشروع المشترك بين مركز البحوث والتواصل المعرفي وجامعة بكين للمعلمين ودار انتركونتننتال الصينية للنشر، كما عرض 8 من كتب المرحلة الثانية للمشروع، 4 منها تُرجمت وطُبعت في الرياض من اللغة الصينية إلى اللغة العربية، و4 منها تُرجمت وطُبعت في بكين من اللغة العربية إلى اللغة الصينية.
وتعرّف الحضور على قائمة الكتب التي ترجمها المركز من اللغة الصنيية إلى العربية وهي: “سيادة القانون في الصين.. مقاربة بالنموذج العربي” لفنغ يوجين وترجمة لينغ يانجيه وليو شينو، وكتاب “جغرافية الصين” لتشينغ بينغ وترجمة عباس الكادمي، وكتاب “مَا هُوَا تينغ وإمبراطورية تينسنت” للكاتبين لين جون وتشانغ يو تشو وترجمة سلوى طارق، وكتاب “محمد مكين.. علّامة اللغة العربية الصيني” للكاتب لي تشن تشونغ وترجمة وانغ قوانغدا، إضافة إلى الكتب العربية التي تُرجمت إلى اللغة الصينية عبر شركاء المركز في المشروع (جامعة بكين للمعلمين ودار انتركونتننتال الصينية للنشر)، وهي: كتاب “10 سيناريوهات لتطور العلاقة بين السعودية والصين” للدكتور عبدالله بن عبدالمحسن الفرج، وكتاب “تطور النقود في المملكة العربية السعودية” الذي أعده البنك المركزي السعودي (مؤسسة النقد العربي السعودي سابقًا)، ورواية “العصفورية” للدكتور غازي القصيبي، وكتاب “السعلوة بين الحقيقة والخيال: روائع من موروثنا الشعبي” للكاتبة فاطمة البلوي.
وألقى بعد ذلك رئيس مركز البحوث والتواصل المعرفي الدكتور يحيى محمود بن جنيد كلمة رحّب فيها بالسفير الصيني وضيوف التدشين من مثقفين وإعلاميين وباحثين، مشيرًا إلى أن اهتمام المركز بجمهورية الصين الشعبية والتواصل المعرفي مع مؤسساتها بدأ منذ انطلاقة المركز، وعلى العديد من الأصعدة والمستويات الثقافية والأكاديمية والبحثية، ويأتي هذا التدشين للمرحلة الثانية استكمالاً للمرحلة الأولى التي تم تدشينها في معرض بكين الدولي للكتاب 2019م، عندما تُرجمت مجموعة من الأعمال الكلاسيكية السعودية إلى اللغة الصينية.
ونوّه بالشراكة النموذجية والاحترافية التي تُنتج هذا المشروع، بين مركز البحوث والتواصل المعرفي بالسعودية وجامعة بكين للمعلمين ودار انتركونتننتال للنشر بجمهورية الصين الشعبية، وبين مجموعة المترجمين العاملين في المشروع باللغتين العربية والصينية، مؤكدًا على أن المشروع سيواصل أعماله وطموحاته وسيدخل المرحلة الثالثة خلال الأيام القادمة لتستمر أعمال الترجمة والنشر المتبادلة.
عقب ذلك تحدث سفير جمهورية الصين الشعبية لدى المملكة تشن وي تشينغ معبّراً عن سعادته بهذا التدشين الذي يشكّل ملمحًا هاماً من التعاون الثقافي والبحثي والأكاديمي بين المملكة وجمهورية الصين، ويقوّي أواصر التواصل المتعددة التي تربط البلدين والشعبين العريقين.
وبيّن أهمية العمل الذي يقوم به مركز البحوث والتواصل المعرفي وشركائه في جمهورية الصين الشعبية، سواء المؤتمرات العلمية أو حلقات النقاش أو البحوث المشتركة وصولاً لهذا المشروع الذي يغذي مكتبات الصين بالكتب السعودية، ويغذي مكتبات المملكة بالكتب الصينية كمبادرة ثقافية واعية وعميقة، مقدمًا شكره لرئيس المركز ومنسوبيه على كل ما يقدمونه لخدمة المعرفة والتواصل.
ثم قدّم مدير الشؤون الثقافية بمركز البحوث والتواصل المعرفي صالح زمانان عرضًا عن برامج التواصل التي أقامها المركز بخصوص الصين منذ نشأته عام 2016م، فذكر أن المركز قدّم داخل المملكة أكثر من 16 مؤتمرًا وحلقة نقاش حول الصين، و23 استقبالًا لوفود من الصين الشعبية، وأكثر من 27 برنامجًا تخص التواصل، و12 كتابًا وأكثر من 25 تقريرًا، إضافة إلى برامجه التي نظمها داخل جمهورية الصين الشعبية، حيث شارك في أكثر من 16 مؤتمرًا، وزارت وفوده مؤسسات وجامعات ومراكز صينية 19 مرة، وحلّ جناحه ضمن معرض بكين الدولي للكتاب لعامين متتالين 2018/2019م، مشيرًا إلى المنح الدراسية والبحثية المشتركة بين المركز وشركائه في الصين، استفاد منها حتى الآن 6 باحثين.
بعدها ألقى الباحث في وحدة الشؤون الصينية بمركز البحوث والتواصل المعرفي هيثم محمود السيد كلمة باللغة الصينية أوضح فيها أن اهتمامات مركز البحوث والتواصل المعرفي بالصين الشعبية يأتي من خلال علاقات الصداقة المتينة والنقية بين منسوبي المركز وبين مجموعة كبيرة من الصينيين العاملين في مجالات الثقافة والمعرفة.
وأضاف قائلاً: إننا نؤمن أن أحلامنا في التواصل مع الأصدقاء في الصين، أكبر بكثير من واقع الاتصال اليوم، ولكن عبر تعاضد الجهود مع شركائنا وأصدقائنا في مؤسسات الصين الثقافية والأكاديمية والبحثية سنواصل العمل في تكثيف التواصل بين الشعبين العريقين الذيْن نشرفُ بتمثيلهما أمام بعضنا بعضًا.
وفي ختام الاحتفال قدّم رئيس مركز البحوث والتواصل المعرفي الدكتور يحيى محمود بن جنيد درع التواصل المعرفي في نسخته الأولى لسفير جمهورية الصين الشعبية لدى المملكة تشن وي تشينغ نظير جهوده في خدمة التواصل الثقافي بين المركز وبين العديد من المؤسسات والجامعات والمراكز في الصين.

Saudi-Chinese-Publishing-001
Saudi-Chinese-Publishing-002
Saudi-Chinese-Publishing-003
Saudi-Chinese-Publishing-004
Saudi-Chinese-Publishing-005
Saudi-Chinese-Publishing-006
واس: مركز البحوث والتواصل المعرفي يدشن المرحلة الثانية من مشروع النشر السعودي الصيني للأعمال الكلاسيكية والحديثة

واس: مركز البحوث والتواصل المعرفي يدشن المرحلة الثانية من مشروع النشر السعودي الصيني للأعمال الكلاسيكية والحديثة

الرياض 16 شعبان 1442 هـ الموافق 29 مارس 2021 م واس
دشّن مركز البحوث والتواصل المعرفي اليوم، المرحلة الثانية من (مشروع النشر السعودي الصيني للأعمال الكلاسيكية والحديثة)، بحضور سفير جمهورية الصين الشعبية لدى المملكة السيد تشن وي تشينغ، ورئيس مركز البحوث والتواصل المعرفي الدكتور يحيى محمود بن جنيد، وذلك في مقر المركز بحي الصحافة في الرياض، وبمشاركة العديد من المؤسسات الصينية عبر الاتصال الافتراضي .
وقصّ السفير الصيني والدكتور بن جنيد، في بداية الاحتفال، شريط المعرض المُعدّ للأعمال المترجمة الجديدة، الذي عرض نبذة عن المشروع المشترك بين مركز البحوث والتواصل المعرفي وجامعة بكين للمعلمين ودار إنتركونتننتال الصينية للنشر، كما عرض 8 من كتب المرحلة الثانية للمشروع، 4 منها تُرجمت وطُبعت في الرياض من اللغة الصينية إلى اللغة العربية، و4 منها تُرجمت وطُبعت في بكين من اللغة العربية إلى اللغة الصينية .
وتعرّف الحضور على قائمة الكتب التي ترجمها المركز من اللغة الصنيية إلى العربية .
وألقى بعد ذلك رئيس مركز البحوث والتواصل المعرفي الدكتور يحيى محمود بن جنيد كلمة رحّب فيها بالسفير الصيني وضيوف التدشين من مثقفين وإعلاميين وباحثين، مشيرًا إلى أن اهتمام المركز بجمهورية الصين الشعبية والتواصل المعرفي مع مؤسساتها بدأ منذ انطلاقة المركز، وعلى العديد من الأصعدة والمستويات الثقافية والأكاديمية والبحثية، ويأتي هذا التدشين للمرحلة الثانية استكمالاً للمرحلة الأولى التي تم تدشينها في معرض بكين الدولي للكتاب 2019م، عندما تُرجمت مجموعة من الأعمال الكلاسيكية السعودية إلى اللغة الصينية .

عقب ذلك تحدث سفير جمهورية الصين الشعبية لدى المملكة تشن وي تشينغ معبّراً عن سعادته بهذا التدشين الذي يشكّل ملمحًا مهماً من التعاون الثقافي والبحثي والأكاديمي بين المملكة وجمهورية الصين، ويقوّي أواصر التواصل المتعددة التي تربط البلدين والشعبين العريقين .
وبيّن أهمية العمل الذي يقوم به مركز البحوث والتواصل المعرفي وشركائه في جمهورية الصين الشعبية، سواء المؤتمرات العلمية أو حلقات النقاش أو البحوث المشتركة وصولاً لهذا المشروع الذي يغذي مكتبات الصين بالكتب السعودية، ويغذي مكتبات المملكة بالكتب الصينية كمبادرة ثقافية واعية وعميقة، مقدمًا شكره لرئيس المركز ومنسوبيه على كل ما يقدمونه لخدمة المعرفة والتواصل .
ثم قدّم مدير الشؤون الثقافية بمركز البحوث والتواصل المعرفي صالح زمانان عرضًا عن برامج التواصل التي أقامها المركز بخصوص الصين منذ نشأته عام 2016م، فذكر أن المركز قدّم داخل المملكة أكثر من 16 مؤتمرًا وحلقة نقاش حول الصين، واستقبل 23 وفداً من الصين الشعبية، وأكثر من 27 برنامجًا تخص التواصل، و12 كتابًا وأكثر من 25 تقريرًا، إضافة إلى برامجه التي نظمها داخل جمهورية الصين الشعبية، حيث شارك في أكثر من 16 مؤتمرًا، وزارت وفوده مؤسسات وجامعات ومراكز الصين 19 مرة، وحلّ جناحه ضمن معرض بكين الدولي للكتاب لعامين متتالين 2018/2019م، مشيرًا إلى المنح الدراسية والبحثية المشتركة بين المركز وشركائه في الصين، استفاد منها حتى الآن 6 باحثين .
بعدها ألقى الباحث في وحدة الشؤون الصينية بمركز البحوث والتواصل المعرفي هيثم محمود السيد كلمة باللغة الصينية أوضح فيها أن اهتمامات مركز البحوث والتواصل المعرفي بالصين يأتي من خلال علاقات الصداقة المتينة والنقية بين منسوبي المركز وبين مجموعة كبيرة من الصينيين العاملين في مجالات الثقافة والمعرفة ، مؤكداً أن التواصل مع الأصدقاء في الصين، أكبر بكثير من واقع الاتصال اليوم، وبتكاتف الجهود مع الشركاء في المؤسسات الصينية سنواصل العمل في تكثيف التواصل بين الشعبين العريقين الصديقين .
وفي ختام الاحتفال قدّم رئيس مركز البحوث والتواصل المعرفي الدكتور يحيى جنيد درع التواصل المعرفي في نسخته الأولى لسفير جمهورية الصين الشعبية لدى المملكة تشن وي تشينغ نظيرًا لجهوده في خدمة التواصل الثقافي بين المركز وبين العديد من المؤسسات والجامعات والمراكز في الصين .