استقبل رئيس مركز البحوث والتواصل المعرفي الأستاذ الدكتور يحيى محمود بن جنيد، اليوم، سفير جمهورية العراق لدى المملكة الدكتور قحطان طه الجنابي، وذلك خلال زيارته لمقر المركز بحي الصحافة في الرياض.
وتم خلال اللقاء مناقشة العلاقات المميزة والأخوية بين المملكة والعراق، وتطوير سبل التواصل في المجالات العلمية والبحثية والثقافية، التي يأتي من ضمنها مشاركات المركز في معارض الكتاب الدولية ببغداد، واتفاقياته مع مراكز الدراسات العراقية، وغيرها. وأكد سفير العراق لدى الرياض على أهمية التواصل بين مركز البحوث والتواصل المعرفي والمراكز العلمية والبحثية والجامعية ذات العلاقة في العراق، والتواصل الإيجابي معها، وتكثيف الشراكات والاتفاقيات بما يحقق الأهداف المشتركة بين البلدين العربيين، مقدماً شكره لمركز البحوث والتواصل المعرفي على مجهوده في جمع الكتب والعناوين التي سيتم إرسالها قريبًا عن طريق السفارة العراقية بالرياض كدعم لمكتبة جامعة الموصل، ومكتبات أخرى. من جانبه رحب الدكتور يحيى بن جنيد بسفير جمهورية العراق، مشيرًا إلى استعداد المركز للتعاون العلمي والبحثي مع الجامعات ومراكز الفكر في العراق فيما يخدم الحركة الثقافية والعلمية بين البلدين، ومؤكدًا أن مركز البحوث والتواصل المعرفي سيسلم السفارة خلال الأيام القادمة مجموعة الكتب التي تم جمعها من العديد من الجامعات والمراكز والجهات في المملكة لدعم مكتبة جامعة الموصل ومكتبات جامعية أخرى في الجمهورية العراقية الشقيقة، بأكثر من عشرة آلاف عنوان متخصصة في العلوم والدراسات والأبحاث والتحقيقات والمراجع. حضر اللقاء المدير التنفيذي لمركز البحوث والتواصل المعرفي عبدالله بن يوسف الكويليت، ومدير الشؤون الثقافية صالح علي آل زمانان، ورئيس وحدة الترجمة محمد بن عودة المحيميد.
شارك مركز البحوث والتواصل المعرفي، مؤخرًا، في مؤتمر “حوار الشرق الأوسط” المنعقد في برلين، الذي ينظمه معهد الشرق الأوسط ومقره واشنطن.
وقدّم الباحث في المركز أستاذ العلوم السياسية المساعد الدكتور منصور المرزوقي ورقة بعنوان “عناصر تهديد أمن الشرق الأوسط: وجهة نظر من المملكة العربية السعودية”، حيث انتظمت الورقة أولاً في النزعة التوسعية والمراجعاتية الإيرانية، وثانيًا في اهتزاز الثقة في دور الحلفاء الغربيين في الشرق الأوسط، وثالثاً في تجاهل التحليلات الدارجة لسياق التهديد في المنطقة منذ العام ١٩٤٥ مثل: صعود الولايات المتحدة كقطب عالمي، احتلال فلسطين، الحرب الباردة، غزو الكويت، غزو العراق، صعود الحركات المسلحة. وشدّد الدكتور المرزوقي على استقرار التصورات الاستراتيجية في الرياض الداعمة لاستقرار الدولة-الوطنية، وتعزيز النظام الإقليمي، وسعي المملكة الحثيث إلى الوصول إلى حلول سلمية مستدامة قائمة على العمل المشترك واحترام السيادة وعدم التدخل في شؤون الغير والالتزام بالأعراف والقوانين الدولية
فاز كتاب المملكة العربية السعودية والأزمة الاقتصادية العالمية، الانعكاسات والحلول (1348-1352هـ / 1929-1933م) لأستاذة التاريخ الحديث أ.د. دلال بنت مخلد الحربي بجائزة الملك عبد العزيز للكتاب 2019، في دورتها الرابعة.
حيث أعلنت دارة الملك عبد العزيز أمس الأول فوز ستة كتب لستة فروع من الفروع الثمانية للجائزة بعد حجب جائزتي فرعين، وكان هذا الكتاب هو الفائر في فرع الكتب المتعلقة بتاريخ الملك عبد العزيز والمملكة العربية السعودية. وجاء هذا الكتاب الذي أصدره المركز في نهاية عام 2017م في 301 صفحة من القطع المتوسط، حيث أعدته الدكتورة دلال الحربي كدراسة جديدة من نوعها، تناولت خلالها انهيار سوق الأسهم الأمريكية في نيويورك عام 1348هـ / 1929م، تلك الأزمة التي عُرفت بالكساد الكبير أو الانهيار الكبير، والتي انعكس تأثيرها على التجارة العالمية، وامتد ليطال المنطقة العربية ومن بينها المملكة العربية السعودية. وكشفت هذه الدراسة عن تأثير الأزمة الاقتصادية العالمية في المملكة العربية السعودية خلال السنوات (1348-1352هـ / 1929-1933م) ونوعية التأثير، وكيف تمت مواجهتها، والطرائق التي استُخدمت لمعالجتها.
اختتم مركز البحوث والتواصل المعرفي، مؤخرًا، برامجه المعرفية التواصلية التي نظمها ونفذها في جمهورية إندونيسيا بالشراكة مع اتحاد مدرسي اللغة العربية في إندونيسيا وعدد من الجامعات والمعاهد الإندونيسية خلال شهر شوال المنصرم.
واشتملت برامج المركز على ورشة عمل بحثية تُركز على تطوير مهارة النطق والتحدث لدى مدرسي اللغة العربية بمشاركة الناطق الأصلي، ويستمر العمل في تدريب المشاركين لمدة شهرين بعد انتهاء ورشة العمل، وذلك باستخدام وسائل التقنية الحديثة. كما قدّم دورة تدريبية لتطوير مهارات تدريس اللغة العربية لدى مدرسي اللغة العربية، ودورة أخرى في استراتيجيات تدريس العربية لغة ثانية، إضافة إلى ثلاث ندوات علمية عن اللغة العربية في عصر العولمة، وعالمية اللغة العربية، حيث قامت هذه البرامج في العديد من الجامعات والمعاهد في مقاطعتي كلمنتان الجنوبية وجاوة الشرقية. وناقش رئيس وحدة جنوب غرب آسيا بمركز البحوث والتواصل المعرفي الدكتور علي المعيوف مع رئاسة اتحاد المدرسين آخر مستجدات الشراكة بين المركز والاتحاد والجامعات الإندونيسية الشريكة في مشروع مدونة اللغة العربية في إندونيسيا التي تعد أحد المشروعات الاستراتيجية ضمن برنامج الاستعراب الآسيوي الذي يعتبر من مبادرات المركز الكبرى والمستمرة في عموم بلدان القارة الآسيوية. الجدير بالذكر أن مركز البحوث والتواصل المعرفي قدم في العامين الماضيين عددا من الأنشطة والبرامج في جمهورية إندونيسيا، ويتجه في خططه المستقبلية إلى تطوير هذه البرامج كماً وكيفاً بما يسهم في عمق العلاقة المعرفية التواصلية بين المجتمعين الشقيقين السعودي والإندونيسي.
جاكرتا 05 ذو القعدة 1440هـ الموافق 08 يوليو 2019م واس اختتم مركز البحوث والتواصل المعرفي، برامجه المعرفية التواصلية التي نظمها ونفذها في جمهورية إندونيسيا بالشراكة مع اتحاد مدرسي اللغة العربية في إندونيسيا وعدد من الجامعات والمعاهد الإندونيسية خلال شهر شوال المنصرم. وشملت برامج المركز ورشة عمل بحثية تُركز على تطوير مهارة النطق والتحدث لدى مدرسي اللغة العربية بمشاركة الناطق الأصلي، ويستمر العمل في تدريب المشاركين لمدة شهرين بعد انتهاء ورشة العمل، وذلك باستخدام وسائل التقنية الحديثة. كما قدّم دورة تدريبية لتطوير مهارات تدريس اللغة العربية لدى مدرسي اللغة العربية، ودورة أخرى في إستراتيجيات تدريس العربية لغة ثانية، إضافة إلى ثلاث ندوات علمية عن اللغة العربية في عصر العولمة، وعالمية اللغة العربية، حيث قامت هذه البرامج في العديد من الجامعات والمعاهد في مقاطعتي كلمنتان الجنوبية وجاوة الشرقية. وناقش رئيس وحدة جنوب غرب آسيا بمركز البحوث والتواصل المعرفي الدكتور علي المعيوف مع رئاسة اتحاد المدرسين آخر مستجدات الشراكة بين المركز والاتحاد والجامعات الإندونيسية الشريكة في مشروع مدونة اللغة العربية في إندونيسيا التي تعد أحد المشروعات الإستراتيجية ضمن برنامج الاستعراب الآسيوي الذي يعدّ من مبادرات المركز الكبرى والمستمرة في عموم بلدان القارة الآسيوية. الجدير بالذكر أن مركز البحوث والتواصل المعرفي قدم في العامين الماضيين عدداً من الأنشطة والبرامج في جمهورية إندونيسيا، ويتجه في خططه المستقبلية إلى تطوير هذه البرامج كمّاً وكيفاً بما يسهم في عمق العلاقة المعرفية التواصلية بين المجتمعين الشقيقين السعودي
أصدر مركز البحوث والتواصل المعرفي حديثاً كتاب “الطوابع المالية ودورها في دعم الاقتصاد الوطني” للدكتورة مها علي عامر آل خشيل، وذلك ضمن سلسلة البحوث المُحكّمة التي أصدر منها المركز حتى الآن عشرة بحوث.
ويتناول الكتاب الذي يقع في 200 صفحة من القطع المتوسط الطوابع المالية في المملكة العربية السعودية، وتطوّر نظامها، ودورها في دعم اقتصاد المملكة، منذ صدور قانون الطوابع سنة 1344هـ/1926م حتى إلغائها بمرسوم ملكي صدر سنة 1393هـ/1973م، وتهدف المؤلفة من هذا الكتاب الى تَتَبُّع المراحل التنظيمية التي مرت بها الطوابع المالية، مع إيضاح علاقتها بالتطورات الاقتصادية في البلاد، وتحليل العلاقة بين نظام رسوم الطوابع المالية وبين الضرائب والرسوم الأخرى، وكشف دور الطوابع في دعم اقتصاد المملكة العربية السعودية. ويحتوي الكتاب على أربعة فصول، حيث يتحدث الفصل الأول عن إقرار العمل بنظام رسوم الطوابع المالية مفصلاً الضرائب والرسوم في بداية تكوين المملكة، وبداية تطبيق نظام رسوم الطوابع سنة 1344ه/1926م في الحجاز وملحقاتها، وتعميم العمل بنظام رسوم الطوابع، وأنواع الطوابع وأشكالها وأسعارها، ومهمات وكالة المالية تجاه الطوابع. وفي الفصل الثاني ركزت الكاتبة على تعديل نظام الطوابع، مبينةً توحيد الطوابع سنة 1368ه/1949م، وأسباب توحيدها، والإجراءات المتخذة في هذا التعديل، وتطور التنظيم الاقتصادي في المملكة، وتعديل نظام الطوابع سنة 1374ه/1955م. وتتحدث الدكتورة آل خشيل في الفصل الثالث عن إلغاء العمل بنظام الطوابع المالية، موضحةً العوامل التي أدت الى ذلك مثل: الحاجة إلى ضبط الإيرادات في ظل التحديات الاقتصادية، وتبنّي سياسة التخطيط، وإلغاء عدد من الضرائب والرسوم أو تعديلها. ويختتم الكتاب فصله الأخير بعرض تحليلي لإسهام الطوابع المالية في الاقتصاد الوطني من خلال عرض مراحل تطور إيرادات الطوابع، ونسبة إيراداتها من إجمالي الإيرادات العامة للميزانية السعودية، وكذلك الزيادة السنوية في إيرادات الطوابع.
أصدر مركز البحوث والتواصل المعرفي، اليوم، تقريرًا بعنوان “الحركات الجهادية في شمال جمهورية مالي 2012 – 2019م”، أعدّته وحدة أفريقيا الصحراء بالمركز، وجاء في 44 صفحة من القطع الكبير، ضمن سلسلة التقارير الخاصة التي يصدرها المركز في 1440هـ/2019م.
ويهدف التقرير إلى تقديم عرض بانورامي شامل مختصر عن الجماعات الجهادية في شمال مالي بين عامي 1433 و1440هـ (2012 – 2019م)، متضمناً جذورها وروافدها، وما آلت إليه أحوالها، مع مراعاة ذكر الأحداث والسياقات التي أرهصت بها أو أثّرت فيها أو تأثرت بها في منطقة الصحراء الكبرى وما جاورها. وقد اعتمد التقرير عدداً يسيراً من المراجع العلمية والصحف والمواقع الإخبارية، وركّز جهده الأساسي في المصادر المتاحة من الإصدارات المرئية والمسموعة لهذه الجماعات ووسائل إعلامها المقروءة، إضافة إلى الاستعانة بمعلومات مباشرة من المنطقة من بعض المطلعين على أحوالها من المغتربين، حيث جاء القسم الأول من التقرير حول ما قبل ثورة 2012م، بينما القسم الثاني من عام 2012 إلى 2017م، ليأتي القسم الثالث من عام 2017م حتى الآن، وينتهي بالاستنتاجات والتوصيات ثم قائمة المصادر والمراجع. واستنتج التقرير غياب المصادر العربية الموثقة التي تؤرخ لمنطقة شمال مالي، وهو ما جعل المعلومات شحيحة فيما يخص النشأة والانتشار والنشاط وتاريخ التغييرات للجماعات الجهادية هناك، بل إن غالبية المصادر التي تقدم معلومات عن الجماعات الجهادية في مالي هي تابعة للقاعدة أو مناصرة لها. وأشار إلى أن منطقة شمال مالي تعيش حالاً من الفقر والأميّة والمظالم مما يوفر بيئة خصبة للإرهاب، خاصةً أنه لا توجد في شمال مالي نهائياً أي مواجهة فكرية أو خطاب ديني مضاد للتكفير والتفجير؛ مؤكدًا أن أحد أسباب الجذب عند الحركات الجهادية هناك هو اعتمادها في التخاطب مع العرب والطوارق باللغة العربية التي هي لغة ثقافتهم وكتابتهم، بينما تتعامل الحكومة باللغة الفرنسية.
المركز يختتم ورشة عمل بعنوان “ترقية كفاءة المهارات اللغوية لمدرسي اللغة العربية” بجامعة أنتساري بإندونيسيا
اختتم مركز البحوث والتواصل المعرفي، أمس، بالشراكة مع مركز البحوث وخدمة المجتمع بجامعة أنتساري الإسلامية الحكومية بكلمنتان الجنوبية في إندونيسيا، تنظيم ورشة عمل بعنوان “ترقية كفاءة المهارات اللغوية لمدرسي اللغة العربية” وذلك يومي الخميس والجمعة ١٧-١٨ من شهر شوال 1440هـ الموافق ٢٠-٢١ يونيو ٢٠١٩م.
وقد قدّم الورشة رئيس وحدة دراسات جنوب غرب آسيا الدكتور علي بن معيوف المعيوف، وشاركه عضو هيئة التدريس بالجامعة الدكتور رضا درماواتي، والمساعدة مرضية أغوستينا. واستهدفت ورشة العمل عدداً من مدرسي اللغة العربية في مدارس القرى المحيطة بعاصمة كلمنتان الجنوبية وبعض المدارس والمعاهد في المناطق النائية، وركّزت على تطوير كفاءة استخدام اللغة العربية نطقاً ومحادثة، مع استمرارية اتصال عمل هذا التطوير لأكثر من شهرين باستخدام وسائل التقنية الحديثة، حيث يتوقع أن يكون لهذا البرنامج أثر في تأسيس أدوات عملية تساعد على تطوير وترقية كفاءة النطق والتحدث باللغة العربية. الجدير بالذكر أن المشاركين من المعلمين في الورشة، أقاموا على هامشها معرضًا فنيًا للخط العربي. وحضر افتتاح البرنامج نائب مدير الجامعة للشؤون الأكاديمية وتطوير المؤسسات، ورئيس مركز البحوث وخدمة المجتمع في الجامعة، ورئيس مركز تطوير اللغة وعدد من محاضري جامعة أنتساري الإسلامية الحكومية.
شارك مركز البحوث والتواصل المعرفي، مؤخرًا، في المؤتمر الدولي الخامس “تحديات اللغة العربية وآدابها في العصر الرقمي” الذي نظمته الجمعية الكورية للغة العربية وآدابها وعُقِدَ في جامعة هانكوك للدراسات الأجنبية في عاصمة كوريا الجنوبية سيول، وذلك يوما 11 و12 من شهر شوال 1440هـ الموافق 14 و15 يونيو 2019م. وأكّد المركز خلال مشاركته على تأييده مثل هذه المؤتمرات التي تعمِّق العمل العلمي الذي يخدم اللغة العربية والاستعراب الآسيوي، ويُسهم في تعميق التواصل المعرفي بين المجتمع الكوري والمجتمعات العربية، وأنَّ المركز يرحب بالتعاون مع الجمعية الكورية في الأعمال البحثية والعلمية المشتركة والترجمة والتدريب وغيرها من الأعمال المعرفية التي تخدم التواصل المعرفي والثقافي والاستعراب الآسيوي ممل يوثق الصلة بين الباحثين السعوديين والكوريين. وأهدى المركز للجمعية الكورية والمشاركين في المؤتمر خلال حفل الافتتاح نسخًا من العددين الأول والثاني من مجلة الاستعراب الآسيوي، مرحبًا بمشاركة الحضور من الآسيويين غير العرب في المجلة التي خصصت لنشر أبحاثهم العلمية المحكَّمة. واستضافت جامعة هانكوك المشاركين من المركز في قسم اللغة العربية في الجامعة، وذلك في جولة خاصة مع رئيس القسم، حيث التقوا مع بعض طلاب القسم الذين أبدوا اهتمامهم بالتواصل مع المؤسسات والمراكز السعودية المهتمة بالاستعراب والتواصل الثقافي والعلمي، إضافة لرغبتهم مواصلة الدراسات العليا في الجامعات السعودية بوصفها الخيار الأول لهم في تعلّم اللغة العربية.
شارك مركز البحوث والتواصل المعرفي، مؤخرًا، في المؤتمر الدولي الخامس “تحديات اللغة العربية وآدابها في العصر الرقمي” الذي نظمته الجمعية الكورية للغة العربية وآدابها وعُقِدَ في جامعة هانكوك للدراسات الأجنبية في عاصمة كوريا الجنوبية سيول، وذلك يومي 11 و12 من شهر شوال 1440هـ الموافق 14 و15 يونيو 2019م.
وأكّد المركز خلال مشاركته على تأييده مثل هذه المؤتمرات التي تعمِّق العمل العلمي الذي يخدم اللغة العربية والاستعراب الآسيوي، ويُسهم في تعميق التواصل المعرفي بين المجتمع الكوري والمجتمعات العربية، وأنَّ المركز يرحب بالتعاون مع الجمعية الكورية في الأعمال البحثية والعلمية المشتركة والترجمة والتدريب وغيرها من الأعمال المعرفية التي تخدم التواصل المعرفي والثقافي والاستعراب الآسيوي مما يوثق الصلة بين الباحثين السعوديين والكوريين. وأهدى المركز للجمعية الكورية والمشاركين في المؤتمر خلال حفل الافتتاح نسخًا من العددين الأول والثاني من مجلة الاستعراب الآسيوي، مرحبًا بمشاركة الحضور من الآسيويين غير العرب في المجلة التي خصصت لنشر أبحاثهم العلمية المحكَّمة. واستضافت جامعة هانكوك المشاركين من المركز في قسم اللغة العربية في الجامعة، وذلك في جولة خاصة مع رئيس القسم، حيث تم اللقاء مع بعض طلاب القسم الذين أبدوا اهتمامهم بالتواصل مع المؤسسات والمراكز السعودية المهتمة بالاستعراب والتواصل الثقافي والعلمي، إضافة إلى رغبتهم في مواصلة الدراسات العليا في الجامعات السعودية بوصفها الخيار الأول لهم في تعلّم اللغة العربية.