تعثر المشروعات الحكومية: الأسباب والحلول

تعثر المشروعات الحكومية: الأسباب والحلول

يعاني كثير من دول العالم، سواء أكانت متقدمة أم نامية، مشكلة تأخر المشروعات الحكومية وتعثّرها، وسبب ذلك خسائر تقدر بالملايين سنويًّا. والمملكة العربية السعودية ليست بمنأى عن ذلك، إذ تعاني هذه المشكلة؛ ومضمون هذا الكتاب دراسة هدفت إلى تعّرف أسباب تعثّر المشروعات الحكومية، وبلورة حلول عملية لذلك التعثّر.
وكان من أهم الأسباب: نقص العمالة الماهرة والطاقم الفني، والتأخر عن دفع المستحقات المالية، وعدم كفاية التخطيط والجدولة من المقاول، وتغيير أوامر العمل، ونظام المناقصات والمنافسات الحكومي، وضعف خبرة المقاولين، وضعف التواصل بين الأطراف ذات العلاقة.
وكان من أبرز الحلول والتوصيات: مراجعة القرارات السابقة لمجلس الوزراء فيما يخص تطوير أداء الإنجاز في المشروعات والتزامها، وضرورة توافق التصاميم المعمارية مع المبالغ المرصودة لها، والاهتمام بدراسة الجودة من المالك، والتزام وزارة المالية السيولة المالية المطلوبة، وحفز المقاولين الملتزمين البرنامج الزمني إلى تنفيذ المشروع من خلال تعجيل صرف المستخلصات، وعمل قاعدة بيانات لجميع مواد البناء والعمال، وأن يكون البرنامج الوطني لإدارة المشروعات ووزارة التجارة الجهتين المسؤولتين عن إنشاء المؤشرات.
تكّون فريق الدراسة التي حملت عنوان “تعثر المشروعات الحكومية في المملكة العربية السعودية: الأسباب والحلول” من الدكتور وحيد بن أحمد الهندي، والدكتور تركي بن عمر بقشان، والدكتور حميّد بن عيد السلمي، والدكتور سامي بن فتحي الدجوي.

المزايا التنافسية لمناطق المملكة العربية السعودية

المزايا التنافسية لمناطق المملكة العربية السعودية

أعده الباحثان المتعاونان الدكتور سعيد المنيعي، والدكتور ماجد بن ظفرة دراسة عن المزايا التنافسية لمناطق المملكة العربية السعودية.
يسعى الكتاب إلى دراسة مزايا المملكة المناطق التي تختص بها، لتحديد أبرز القطاعات الناجحة التي يمكن أن تكون وجهة استثمارية واقتصادية.
وأكد الباحثان أن مناطق المملكة تتمتع بمزايا تنافسية تساعدها على بناء اقتصاد وطني متعدد المصادر.
وقدما تحليلاً إستراتيجياً لتحديد المزايا التنافسية للقطاعات الصناعية والزراعية والسياحية، لتكون رافداً لتحديد المشروعات التي تناسب طبيعة كل منطقة. كما يوضح أهمية لعبة الاستثمار في تنويع قاعدة الإنتاج، ورفع معدلات التنافسية بين المناطق، بما ينعكس إيجاباً على النمو والدخل الوطني، كما تساعد المزايا التنافسية على تحسين بيئة الاستثمار، وحفز القطاع الخاص إلى أداء دور أكبر في الاقتصاد من خلال الاستثمارات المتنوعة؛ سواءٌ أكان ذلك من طريق المستثمر المحلي أم الأجنبي.
ويقدم الكتاب آلية تنفيذ المزايا التنافسية وتفعيلها من طريق إنشاء أمانات للمناطق، بحيث يكون لكل أمانة تعنى بشؤون تنميتها الاقتصادية، تتبع هيئة اقتصادية تسمى “الهيئة الاقتصادية لتنويع مصادر الدخل”، على أن ترتبط هذه الهيئة ارتباطاً مباشراً بمجلس الشؤون الاقتصادية، وتتولى العمل على جذب الاستثمارات، وتنويع مصادر الدخل للمناطق بناء على المزايا التنافسية لكل منطقة.

تنويع مصادر الدخل في السعودية

تنويع مصادر الدخل في السعودية

أكَّد الباحثون أنَّ المملكة تتمتع باقتصاد قوي يمثّل أكبر حجم اقتصاد في الدول العربية، وشهد معدلات نمو جيدة، وخصوصاً خلال أوقات ارتفاع أسعار النفط، وأنها تتميز بالأهمية الدينية، والاستقرار السياسي والأمني،

والموقع الإستراتيجي، والثروة الهيدروكربونية والمعدنية، وتوافر رأس المال والدعم الحكومي، وحجم السوق الاستهلاكية المحلية. بيد أن الباحثين لاحظوا على الاقتصاد السعودي ضعف مستوى تنويع القاعدة الاقتصادية، كما هو معلوم، واعتماده على النفط بدرجة عالية.
وعلى رغم إدراج التنويع الاقتصادي كهدف رئيس في خطط التنمية الخمسية، ونمو عدد من النشاطات الاقتصادية بنسب أعلى من نسبة نمو الناتج المحلي الإجمالي، إلا أن القطاع النفطي لا يزال هو صاحب التأثير المباشر وغير المباشر، وهو المحرك الرئيس للاقتصاد، الذي لا يزال يتأثر بتقلّب أسعاره.
إنّ المملكة تشهد تدنياً في هذه الحقبة لأسعار النفط، وتراجعاً للإيرادات الحكومية، فلا بدَّ من تنويع مصادر الدخل، وتوسيع القاعدة الاقتصادية للسعودية.
ويواجه التنويع الاقتصادي عدداً من التحديات، التي تتطلب خططاً وتغييرات هيكلية للاقتصاد، وهذه التحديات لا ينبغي لها أن تقف حائلاً أمام صانعي القرار.
ناقش الكتاب واقع الاقتصاد السعودي، واستفاد من تجارب الدول التي نفَّذت عدداً من البرامج والخطط في هذا المجال.
أعدّ الدراسة الباحثان الدكتور ، والدكتور ، وشاركهما في الإعداد عبدالله الباني، وطلال الزايد، وصالح العلاطي.

المؤلفان:

د. سعد بن راجح المنيعي:

    حاصل على درجة الدكتوراه في الاقتصاد من جامعة كنجز كولج لندن.
    شغل عدة مناصب منها مستشار في القطاع الخاص، وشركات بريطانية وأجنبية، ومستشار في القطاع الحكومي في عدة قطاعات.
    عضو في جمعيات اقتصادية وجمعيات حقوقية.
    شغل منصب نائب للملحق التجاري في لندن.

د. ماجد بن محمد بن ظفرة:

    حاصل على درجة الدكتوراه في الإدارة من جامعة (هيل) المملكة المتحدة.
    شغل عدة مناصب في القطاع الخاص، وعضو في مجالس إدارة عدة شركات.
    باحث متخصص في مجال الإدارة والابتكار.
    عمل محكماً في مجلتين علميتين متخصصتين بالإدارة والابتكار.
    حاصل على درجة مدرب معتمد (كندا)، ودرّب عدداً من المدربين في عدة مجالات إدارية.

شارك في الإعداد كلٌّ من:

– عبدالله الباني.
– طلال الزايد.
– صالح العلاطي.

بيانات النشر:

– إصدار مركز البحوث والتواصل المعرفي، 1439هـ.
– رقم الإيداع: 5303/1438
– ردمك: 4-1-90924-603-978
– الطبعة الأولى 1439هـ/2017م.

نظام التحكيم في المملكة العربية السعودية

نظام التحكيم في المملكة العربية السعودية

صدر مؤخراً عن مركز البحوث والتواصل المعرفي كتاب “نظام التحكيم في المملكة العربية السعودية والتطور المرتقب في ظل برنامج التحول الوطني 2020″، للمستشار القانوني البشرى عبدالحميد محمد.

ويشير المؤلف إلى أن “برنامج التحوّل الوطني حدد توجهات السياسات العامة للوصول إلى الأهداف الإستراتيجية، من خلال تحديد المؤشرات، لقياس نتائج الأداء، والالتزامات ذات الصلة بمجموعة من المحاور التي حددتها رؤية 2030؛ لتتم في إطار شراكة بين كلٍّ من القطاع العام والخاص والقطاع غير الربحي”.
وأضاف: “أنّ من أهم أهداف البرامج في مراحله المختلفة لجميع المؤسسات المشتركة في البرامج هو ضرورة الارتقاء بمستوى أداء الأجهزة الحكومية وإنتاجيتها ومرونتها في جميع تعاملاتها. وبالنظر إلى الأهداف الإستراتيجية لوزارة العدل يُلاحظ أن الهدف الإستراتيجي الأول هو رفع مستوى الخدمات العدلية والتميّز المؤسسي، وأن الارتباط بأهداف الرؤية 2030 هو تعزيز التفاعل بين الأجهزة العامة والمواطنين، والارتقاء بمستوى الأجهزة الحكومية وإنتاجيتها، وإيجاد بيئة جاذبة للمستثمرين المحليين والدوليين على حدٍّ سواء، وتعزيز ثقتهم بتلك الأجهزة”.
ونوه البشرى بأن “الهدف الإستراتيجي الثاني هو الحدُّ من تدفق الدعاوى إلى المحاكم، إضافةً إلى الأهداف الأخرى التي تشمل تصنيف القضاء، وإبرازهم محلياً وعالمياً مع تطبيق أسس الحوكمة الرشيدة ليقود كل ذلك في نهاية الأمر إلى تعزيز خدمة المواطنين على أكمل وجه، إضافة إلى تعزيز ثقة المستثمرين محلياً ودولياً”.
ويذكر أنّ الأهداف الإستراتيجية المشار إليها ذاتها ضُمّنت وجرى تأكيدها ضمن الأهداف الإستراتيجية لعدد من الوزارات، شملت، على سبيل المثال، وزارات المالية والاقتصاد والتخطيط، ووزارة التجارة والاستثمار، ووزارة الاتصالات وتقنية المعلومات ووزارة الصحة، وظل موضوع تعزيز ثقة المستثمرين المحليين والدوليين مصاحباً، وضمن برامج معظم الوزارات، إن لم تكن جميعها، ومن هنا تنبع أهمية هذا الكتاب الذي يسلط الضوء على نظام التحكيم في إطار الأهداف الإستراتيجية للرؤية، لما له من تأثير في مواجهة المرحلة الجديدة للاقتصاد السعودي، وتحدياتها.

أبو سعد السمعاني وعالمية الثقافة العربية

أبو سعد السمعاني وعالمية الثقافة العربية

كتاب يجلّي مكانة العالم المؤرخ الرحالة أبي سعد السمعاني عند علماء عصره، وأنه كان من علماء المسلمين المتسامحين، إذ أخذ عن أعلام الشيعة والمعتزلة، كما أخذ العلم عن مجموعة من مثقفات عصره، كما يعرض البحث للصداقة الوثيقة التي ربطت بينه وبين ابن المؤرخ ابن عساكر، وأنه – أي السمعاني – كان حريصاً على نقل صورة عصره في كتبه نقلاً أميناً.
ويُعَدُّ الإمام السّمْعَانِي عبدالكريم بن محمد بن منصور التميمي الـمَرْوَزِيُّ واحداً ممن أبلوا بلاءً حسناً في ميدان الثقافة؛ فكُـتُبه التي وصلت إلينا، مثل: الأنساب، والتحبير، ومعجم الشيوخ، وأدب الإملاء والاستملاء، أو وصلت إلينا مقتطفات منها، مثل: ذيله على تاريخ بغداد للخطيب البغدادي، وتاريخ مَـرْو، تشتمل على صور ثقافية ذات أثر بالغ فـي تعرُّف الثقافة العربـية الإسلامية في عصره، وفـي عـصور سابقة له، وهي تنبض بذخائر معرفـية لا مناص لمن يـؤرخ للثقافة العربية من أن يتلقفها ويستعين بها – مع غيرها – على استخراج المكونات الثقافية الواقعية في حقبته، وما قبلها، وهـو -مع ذلك- يُـعَـدُّ مـن أبرز المؤلـفـين العرب الذين وَثَّـقُوا مفهوم العولمـة، التي كانت العربية – لغةً وثقافةً – أداتَـها والكاشفة عـن العلائق بين شُعَبِ الثقافة ومراكزها وأعلامها، ومفاهيمها ومقاصدها.

المؤلف:

– أ.د. يحيى محمود بن جنيد

    رئيس مركز البحوث والتواصل المعرفي.
    أمين مكتبة الملك فهد الوطنية (سابقاً).
    الأمين العام لمركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية (سابقاً).
    عضو مجلس الشورى (سابقاً).
    رأس تحرير عدد من المجلات، منها: الفيصل، وعالم الكتب، وعالم المخطوطات والنوادر.
    حاصل على جائزة الملك فيصل العالمية في الدراسات الإسلامية ١٤١٨هـ .
    له مجموعة من الكتب والدراسات المنشورة.

بيانات النشر:

     إصدار مركز البحوث والتواصل المعرفي، 1439هـ.
    رقم الإيداع: 9677/1437
    ردمك: 1-2169-02-603-978
    الطبعة الأولى: 1439هـ/ 2017م.

التحرير الصحفي: مفهومه ومراحله وأهدافه وفنونه

التحرير الصحفي: مفهومه ومراحله وأهدافه وفنونه

يتناول هذا الكتاب فنون التحرير في الصحافة المعاصرة من خلال نماذج حية، مع تقويمها بأسلوب بسيط يعين على فهم جوانب الإيجاب والسلب، ومعرفة الصورة المثلى التي ينبغي لتلك الفنون أن تكون عليها.

وقد احتفى الكتاب على نحو خاص بجائزة نادي دبي للصحافة، لا لكون الباحث أحد الفائزين بها، إنما بوصفها رائدة في تشجيع الصحافة بأنواعها، وإيجاد روح المنافسة الشريفة بين الصحفيين بحثًا عن التميز، والارتقاء بالأداء الصحفي إلى أعلى مستوياته.
ولا شك أن استحداث النادي جوائز جديدة دليل على المواكبة، والوعي بالتجديد الذي يطرأ في مجال الصحافة، والحرص على استيعاب فنون التحرير الصحفي كافة في تجلياتها العصرية، ولكل هذا كان حرص الباحث على أن يكون بعض نماذج التحرير من تلك التي نال أصحابها الجائزة لمسوغات موضوعية.
يتناول الفصل الأول “مفهوم التحرير الصحفي وخصائصه ومراحله”، بينما يركز الفصل الثاني في “أهداف التحرير”، وفي الفصل الثالث تناول معمق لفنون التحرير، واهتم الكتاب بعدد منها، وهي: الخبر، والتقرير، والحوار، والتحقيق، والمقال، ثم جاء الباحث بنماذج لكل منها، مع التعليق عليها.

المؤلف:

– د. حسين حسن حسين

    باحث وإعلامي في مركز البحوث والتواصل المعرفي، وعضو هيئة تحرير المجلات الصادرة عنه.
    مدير تحرير مجلة (الفيصل العلمية).
    نال جائزة الصحافة العربية من نادي دبي للصحافة، 2011م.
    عمل سكرتيراً للتحرير، ثم مديراً لتحرير مجلة (الفيصل) (1994- 2016م)، ومديراً لتحرير مجلة (الفيصل الأدبية)، ومديراً لتحرير مجلة (مدينة الرياض)، ومديراً للإعلام والعلاقات العامة بمؤسسة التراث.
    عمل بصحيفتي (السوداني)، و(الخرطوم)، وتعاون مع عدد كبير من الصحف السودانية والعربية، ومارس العمل الإذاعي عبر إذاعة وادي النيل، القاهرة.
    أشرف على إطلاق عدد من الصحف الإلكترونية، ويمارس التدريب الإعلامي.

بيانات النشر:

    إصدار مركز البحوث والتواصل المعرفي، 1439هـ.
    رقم الإيداع: 387/1439
    ردمك: 2-5-90924-603-978
    الطبعة الأولى 1439هـ/2017م.

البنى التركيبية في اللغة الجبّالية

البنى التركيبية في اللغة الجبّالية

الكتاب وليد تجربة ميدانية، عكف المؤلف على إجرائها، وشافه فيها أبناء السلاسل الجبلية العمانية، وتحدث إليهم، وسجّل كثيراً من المحاورات معهم تسجيلاً صوتياً كما سجل نصوصاً أدبية متنوعة من أشعار وقصص وأمثال، إضافة إلى أن الباحث نفسه يتقن هذه اللغة ويتحدثها.
وقد أسفر الاستقراء والتحليل عن أن كثيراً من الأساليب في اللغة الجبالية موجودة في العربية، لكن اللغة العربية أكثر اتساعاً في استخدام أدوات الأساليب منها في الجبالية، واستدل الكاتب بذلك على أن اللغة العربية انتقت من لغات ولهجات عربية عدة أشهر أساليبها وتراكيبها، ثم أطّرتها بأحكام وضوابط إعرابية محددة متعارف عليها.

المؤلف:

    سعيد بن محمد المعشني.
    ماجستير لغويات، قسم اللغة العربية، جامعة نزوى، سلطنة عمان.
    حاصل على عدد من الشهادات التقديرية، والجوائز التكريمية.
    عمل محاضراً في كلية التمريض بصلالة.
    عمل مشرفاً تربوياً في دائرة الإشراف التربوي.
    يعمل محاضراً في جامعة ظفار حالياً.

بيانات النشر:

     إصدار مركز البحوث والتواصل المعرفي، 1439هـ.
    رقم الإيداع: 393/1439
    ردمك: 6-7-90924-603-978
    الطبعة الأولى 1439هـ/2017م.

محمد عبدالخالق عضيمة.. سيرة حياة

محمد عبدالخالق عضيمة.. سيرة حياة

أصلُ الكتاب مقالةٌ كتبها المؤلف عن أستاذه الدكتور محمد عبدالخالق عضيمة، ونشرها في كتاب “الشاذليات”، ثم أعاد كتابتها مرة أخرى بصورة أوسع وأوفى، لتشمل إضافاتٍ جديدةً عن عضيمة، ومنهجه في التأليف والتحقيق والفهرسة، وعرضاً لبعض ما جدّ من الكتابات عن هذا العالم الذي خدم اللغة العربية طوال حياته.
جمع المؤلف الرسائلَ التي خصَّص موضوعَها للحديثِ عن الشيخِ نحويّاً وصرفيّاً ولغويّاً، كما جمع مقالاتِه التي نشرَها في المجلاتِ السعوديةِ والمصريَّةِ والسوريَّةِ.
يتكوّن الكتاب من مقدِّمةٍ وخمسةِ فصولٍ وخاتمة؛ جاء الفصل الأول عن حياة الشيخ، وتناول الفصل الثاني “منهج الشيخِ في التأليفِ والتحقيقِ والفهرسةِ”، والسماتِ الواضحةِ التي سار عليها في النصوصِ التي حقَّقها، وأخذ الفصل الثالث عنوان “عضيمةُ في الرسائلِ الجامعيةِ”، إذ هناك رسائل علمية عُدّت عنه، وأخرى ما زالت تعدّ، وجمع المؤلّف في الفصل الخامس “المقالات التي كتبها الشيخ”، وضمَّ الفصل الخامس “المقالات التي كتبت عن الشيخ وكتابه الدراسات.

    المؤلف:

    -أ.د. تركي بن سهو العتيبي

        أستاذ النحو والصرف وفقه اللغة، كلية اللغة العربية، جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.
        رئيس تحرير مجلة “الدراسات اللغوية” الصادرة عن مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية.
        له عدد من المؤلفات والبحوث العلمية المنشورة.
        عميد البحث العلمي بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية (سابقاً).
        عمل مستشاراً غير متفرغ لعدد من الوزارات (سابقاً).

    بيانات النشر:

     إصدار مركز البحوث والتواصل المعرفي، 1439هـ.
    رقم الإيداع: 395/1439
    ردمك: 0-9-90924-603-978
    الطبعة الأولى 1439هـ/2017م.

الصحافة الإلكترونية: عناصر البناء والتصميم

الصحافة الإلكترونية: عناصر البناء والتصميم

جاءت الصحافة الإلكترونية لتكون وسيلة اتصال جماهيرية تضاف إلى سابقاتها من الوسائل الأخرى، وهي تؤدِّي دوراً مهماً في الحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، معتمدة على التكنولوجيا الحديثة المتمثلة في الحاسوب والأقمار الصناعية والإنترنت.
وتستحق هذه الوسيلة التي يتنامى دورها يوماً بعد يوم الاهتمام من الباحثين والدارسين، ويأتي هذا الكتاب في إطار الإسهام العلميّ الجادّ في تلمُّس الطريق نحو المعرفة العميقة بها؛ من أجل توظيفها بما يحقق أهداف الإعلام في التوعية والتنوير.
ويحاول الكتاب الإحاطة بمكونات الصحيفة الإلكترونية من عناصر بنائيَّة وجماليَّة تمنحها شخصيتها، وتميزها من الصحافة المطبوعة خاصة.
ويشتمل الكتاب على ثلاثة فصول، حمل الفصل الأول عنوان: «الصحافة الإلكترونية: النشأة والتطوّر»، وتكوّن من ثلاثة مباحث؛ شملت مفهوم الصحافة الإلكترونية ونشأتها وتطوُّرها عالمياً وعربياً؛ وسماتها، وأنواعها؛ وخُصِّص الفصل الثاني لتناول «عناصر بناء الصفحة في الصحيفة الإلكترونية»، وجاء في ثلاثة مباحث شملت العناصر التيبوغرافية، والعناصر الجرافيكية، والعناصر الإلكترونية.
ويركز الفصل الثالث في عملية «تصميم الصحيفة الإلكترونية»، من خلال تناول مفهوم التصميم وأهميته، ومقومات المصمم، ومبادئ التصميم وأهمّ مراحله.

المؤلفان :

    د.أحمد محمد فضل الله

        أستاذ مشارك وعضو هيئة التدريس بقسم الصحافة والنشر، كلية الإعلام، جامعة أمدرمان الاسلامية.
        رئيس قسم الصحافة، ووكيل الكلية (سابقاً).
        أشرف وناقش عدداً كبيراً من رسائل الماجستير والدكتوراه في كليات الإعلام بجامعات السودان المختلفة.
        عمل أستاذاً زائراً بكلية الإعلام والعلاقات العامة والاتصال، جامعة عجمان للعلوم والتكنولوجيا.
        له عدد من الكتب والبحوث العلمية في مجالي الإعلام والإدارة.

    د.حسين حسن حسين

        باحث وإعلامي في مركز البحوث والتواصل المعرفي، وعضو هيئة تحرير المجلات الصادرة عنه
        مدير تحرير مجلة «الفيصل العلمية».
        نال جائزة الصحافة العربية من نادي دبي للصحافة، 2011م.
        عمل سكرتيراً للتحرير، ثم مديراً لتحرير مجلة «الفيصل» (1994- 2016م)، ومديراً لتحرير مجلة «الفيصل الأدبية»، ومديراً لتحرير مجلة “مدينة الرياض”، ومديراً للإعلام والعلاقات العامة بمؤسسة التراث
        عمل بصحيفتي “السوداني”، و”الخرطوم”، وتعاون مع عدد كبير من الصحف السودانية والعربية، ومارس العمل الإذاعي عبر إذاعة وادي النيل، القاهرة.
        أشرف على إطلاق عدد من الصحف الإلكترونية، ويمارس التدريب الإعلامي.

    بيانات النشر:

         إصدار مركز البحوث والتواصل المعرفي، 1439هـ.
         رقم الإيداع: 389/1439
        ردمك: 9-6-90924-603-978
        الطبعة الأولى 1439هـ/2017م.

الاشتقاق في اللغة الجبالية

الاشتقاق في اللغة الجبالية

الكتاب من تأليف سعيد بن محمد المعشني، وتضمن تعريفاً باللغة الجبالية وعلاقتها باللغات العربية، ومواقعها الجغرافية، ثم تناول الأصوات المشتركة بين الجبالية والعربية، والأصوات التي تنفرد بها الجبالية، وتحدث عن اشتقاق الأفعال من الأسماء في الجبالية، واشتقاق الأسماء من الأفعال، وقدم خاتمة لخص فيها ما أسهبت فيه الدراسة، وتضمن عدداً من النتائج، التي ثبت من خلالها أن اللغة الجبالية من اللغات العربية الجنوبية التي ظلت عصية على الموت على الرغم من تعاقب القرون، مع أنها لم تدون، ولم تنل حقها من الاحتفاء والعناية؛ بسبب ظروف البيئة وانعكاساتها.
وتوصل الباحث إلى أن الجبالية تشتمل على جميع الأصوات الموجودة في العربية، وتنفرد بأصوات خاصة بها، كما أكد أنها تخلو من خاصية الإعراب، لكنها تشترك معها في أقسام الفعل، وتعتمد على الاشتقاق، ويوجد فيها كثير من الظواهر الموجودة في اللغة العربية.

المؤلف:

– سعيد بن محمد المعشني

ماجستير لغويات، قسم اللغة العربية، جامعة نزوى، سلطنة عمان.
حاصل على عدد من الشهادات التقديرية، والجوائز التكريمية.
عمل محاضراً في كلية التمريض بصلالة.
عمل مشرفاً تربوياً في دائرة الإشراف التربوي.
يعمل محاضراً في جامعة ظفار حالياً.

بيانات النشر

– إصدار مركز البحوث والتواصل المعرفي، 1439هـ.
– رقم الإيداع: 1606/1438
– ردمك: 5-6-90874-603-978
– الطبعة الأولى 1439هـ/2017م.