سبق: بعد مساعدات الـ 10 ملايين.. حلقة نقاش افتراضية عن دعم المملكة فلسطين في “كورونا”

سبق: بعد مساعدات الـ 10 ملايين.. حلقة نقاش افتراضية عن دعم المملكة فلسطين في “كورونا”

ينظم مركز البحوث والتواصل المعرفي، غداً، حلقة نقاش افتراضية بعنوان: “دعم المملكة العربية السعودية للشعب الفلسطيني لمواجهة فيروس كورونا المستجد كوفيد-19″، يشارك فيها سفير دولة فلسطين لدى المملكة باسم عبدالله الآغا، والكاتب والأكاديمي الدكتور علي بن حمد الخشيبان، والكاتب والباحث في مركز البحوث والتواصل المعرفي عبدالواحد الأنصاري.

وستتناول الحلقة مواقف المملكة تاريخياً إزاء الإخوة الفلسطينيين والقضية الفلسطينية وفلسطين، والتحديات التي تواجه فلسطين الشقيقة في مكافحة فيروس كورونا.

تأتي هذه الحلقة عقب تسليم الدفعات الأولى من المساعدات الطبية المقدمة من المملكة عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية للشعب الفلسطيني الشقيق لمواجهة فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19” في الضفة الغربية وقطاع غزة؛ حيث بلغت قيمة المساعدات أكثر من 10 ملايين ريال سعودي تتضمن 12 بنداً من الأجهزة والمستلزمات الطبية.

صحيفة الجزيرة: مركز البحوث والتواصل المعرفي يكثّف نشاطه الثقافي في الصين بإصدارات مختلفة

صحيفة الجزيرة: مركز البحوث والتواصل المعرفي يكثّف نشاطه الثقافي في الصين بإصدارات مختلفة

«الجزيرة» – الثقافية:

كثّف مركز البحوث والتواصل المعرفي نشاطه الثقافي في الصين بإصدارات مختلفة في إطار اهتمام مركز البحوث والتواصل المعرفي بالعلاقات السعودية الصينية، وعمله على تكثيف الحضور السعودي في الفضاء الصيني، أصدر المركز كتابين مترجمين عن الصينية، وهما:

– التقرير السنوي 2020م، تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الصين والدول العربية، وهو من إعداد مركز الدراسات الصيني العربي للإصلاح والتنمية في جامعة شنغهاي للدراسات الدولية.

– محمد مكين علاّمة اللغة العربية الصيني، من إعداد لي تشن تشونغ، وترجمة البروفيسور وانغ قوانغدا.

كما ترجم المركز دراسة أعدها مجموعة من الباحثين في كنجز كليج في لندن بعنوان «المسألة الصينية، إدارة المخاطر وتعظيم الفوائد من الشراكة في التعليم العالي والبحث»، ترجمة: هاجر العبيد.

كما صدرت رواية «غداً أنسى» للكاتبة والروائية السعودية الدكتور أمل شطا، في ترجمتها الصينية، بنشر مشترك بين المركز ودار جامعة بكين لإعداد المعلمين وجمعية الصداقة للشعب الصيني مع البلدان الأجنبية وجمعية الصداقة الصينية العربية وكلية الدراسات العربية بجامعة الدراسات الأجنبية في بكين. وأصدر المركز نسخة من نشرته «تواصل» المعنية بالتواصل المعرفي، وأخبار المركز باللغة الصينية.

وينهض مركز البحوث والتواصل المعرفي بعمل كبير يهدف إلى التعريف بالثقافة السعودية للناطقين بالصينية عبر ترجمة الروايات والقصص والكتب ذات العلاقة بتاريخ المملكة.

ومن المنتظر صدور قرابة خمسة عناوين أخرى خلال العام 2022م.

مجلة اليمامة: وفد إندونيسي من جامعة مالانج يزور مركز البحوث والتواصل المعرفي

مجلة اليمامة: وفد إندونيسي من جامعة مالانج يزور مركز البحوث والتواصل المعرفي

متابعات – اليمامة – خاص

استقبل رئيس مركز البحوث والتواصل المعرفي الأستاذ الدكتور يحيى محمود بن جنيد بمقر المركز بالرياض وفدًا أندونيسيّاً ضم كلاً من البروفيسور أحمد رافع الدين رئيس جامعة مالانج، والسيدة فريدة حياتى، والبروفيسور سوكو ويونو رئيس مجلس الأمناء، والسيدة درويانتي، والبروفيسور نور المرتضى مدير كلية الدراسات العليا، والدكتورة إيفي إليانة مدير المكتب الدولي، والدكتور بادروس صالح الملحق التعليمي والثقافي بسفارة جمهورية إندونيسيا بالرياض، والسيدة أنيس فؤادة.
وقد جرى الحديث عن أهمية العلاقات السعودية الإندونيسية، وضرورة تعميق الجانب الثقافي منها، كما تم الاتفاق على تفعيل العلاقة بين المركز والجامعة في مجال البحوث والتبادل العلمي، ودعم التواصل المعرفي بين البلدين، بما يحقق مزيدًا من التقارب بينهما؛ تعزيزًا للدبلوماسية الرسمية، التي تشهد تطورًا كبيرًا، استنادًا إلى العلاقة الأزلية والتاريخية بين المملكة وإندونيسيا.
شهد اللقاء من جانب المركز كل من الأستاذ عبدالله الكويليت المدير التنفيذي، والأستاذ فرحان العنزي الباحث بالمركز والمختص في شؤون شرق آسيا.

في لقاء ضم السفير الإندونيسي ورئيس المركز .. مقترحات بترجمة كتب وأفلام إندونيسية إلى العربية

في لقاء ضم السفير الإندونيسي ورئيس المركز .. مقترحات بترجمة كتب وأفلام إندونيسية إلى العربية

استقبل رئيس مركز البحوث والتواصل المعرفي الأستاذ الدكتور يحيى محمود بن جنيد الخميس 5 صفر 1444هـ (الأول من سبتمبر 2022م) بمقر المركز بالرياض سعادة سفير جمهورية إندونيسيا الدكتورعبدالعزيز أحمد، مع وفد تكوّن من الدكتور بادروس صالح الملحق التعليمي والثقافي، والأستاذ صديق بالقسم السياسي في السفارة، والمترجم أنزل حبيب.

قدم السفير شكره للمركز لاستقباله وفد جامعة مالانج الحكومية؛ مشيدًا بما تمخض عن الاجتماع من تفعيل اتفاقية التعاون التي تدعم العلاقات السعودية الإندونيسية، وتعمق الجانب الثقافي منها.

واقترح السفير الإندونيسي مشروعًا لترجمة كتب تتناول الثقافة والأدب في أندونيسيا، وتلقي الضوء على جوانب الحياة بها.

كما أوضح أن لدى السفارة عددًا من الأفلام الوثائقية التي يمكن للمركز أن يسهم في ترجمتها ونشرها، بما يتيح مادة معرفية ثرة عن الثقافة الإندونيسية.

وألمح السفير الإندونيسي إلى أن هناك كثيرين من الإندونيسيين يجهلون طبيعة الحياة في المملكة العربية السعودية، على الرغم من العلاقات عبر الحج، ووجود جالية إندونيسية كييرة بها؛ مؤكدًا أهمية دور المركز في تجسير الهوة الثقافية بين الشعبين السعودي والإندونيسي بتفعيل حركة الترجمة، والعمل على تبني النشر المشترك مع الجامعات والمؤسسات العلمية والثقافية في إندونسيا.

ورحب رئيس المركز بالمقترحات القيمة التي تعزز دور المركز في التواصل المعرفي مع الدول الشقيقة والصديقة، ومن بينها جمهورية إندونيسيا التي ترتبط بعلاقات تاريخية متينة مع المملكة، وطلب من السفارة ترشيح عدد من الكتب عن إندونيسيا لبدء ترجمتها ونشرها، في إطار دور المركز في تعزيز حركة الترجمة من مختلف اللغات إلى اللغة العربية.

وفي نهاية اللقاء، قدم السفير دعوة للمركز لحضور الأسبوع الثقافي الإندونيسي في منتصف نوفمبر المقبل (٢٠٢٢م).

شهد اللقاء من جانب المركز كل من الأستاذ عبدالله الكويليت المدير التنفيذي، والأستاذ فرحان العنزي الباحث بالمركز والمختص في شؤون شرق آسيا، والدكتور علي الخشيبان، والدكتور علي المعيوف المستشاران بالمركز.

برنامج “باحث وكتاب” يتناول التحول الأمريكي من عدم التدخل إلى تعزيز النفوذ في الخليج العربي

برنامج “باحث وكتاب” يتناول التحول الأمريكي من عدم التدخل إلى تعزيز النفوذ في الخليج العربي

تناولت الحلقة الثانية من برنامج (باحث وكتاب) الذي أطلقه مركز البحوث والتواصل المعرفي مؤخرًا كتاب “تطور السياسة الامريكية في منطقة الخليج العربي (1941- 1947م)”، وهو من تأليف د. خليل علي مراد، ونشرت الطبعة الأولى عن جامعة بغداد في عام 1981م، والطبعة الثانية عن دار الرافدين للطباعة والنشر والتوزيع في بيروت، لبنان، عام 2019م.

وبدأ الباحث بالمركز الأستاذ فرحان العنزي استعراضه بتوضيح أن منطقة الخليج تحظى باهتمام عالمي بسبب احتياطيها الهائل من النفط، المصدر الرئيس للطاقة حتى الوقت الحاضر، وأنَّ الولايات المتحدة هي أكبر دولة مستهلكة للنفط.

ونوه بأن هذا ما يجعلها تحاول الحفاظ على نفوذها ودورها في الخليج؛ لضمان استمرار تدفق النفط إليها، والى حلفائها. وكانت الولايات المتحدة تحتفظ إلى وقت قريب بعدد من القوات العسكرية المهمة في إيران والمملكة العربية السعودية والبحرين.

وتبدو الدراسات الخاصة بفترة الأربعينيات قليلة، على الرغم من أهميتها، فاختار المؤلف موضوع السياسة الأمريكية في منطقة الخليج بين سنتي 1941 و1947 لجعله أطروحته لنيل الدكتوراه من كلية الآداب بجامعة بغداد في عام 1979م.

إنَّ عام 1941 الذي يبدأ به الكتاب شهد أحداثًا مهمَّة تمثلت في حركة الكيلاني في العراق، والإحتلال البريطاني السوفييتي لإيران (أغسطس 1941م)، ودخول الولايات المتحدة الحرب إلى جانب الحلفاء ضد المحور (ديسمبر 1941م).

أما عام 1947م الذي ينتهي عنده الكتاب، فقد شهد صدور ما عرف بمبدأ ترومان، وانتهاء فصل المواجهة الأمريكية السوفيتية في إيران، عندما رفض البرلمان الإيراني المصادقة على اتفاقية النفط السوفييتية-الإيرانية، كما جرت خلاله المحادثات الأمريكية – البريطانية السرية المعروفة باسم محادثات البنتاغون؛ بهدف تنسيق سياسة الدولتين في منطقة الشرق الأوسط.

يتناول الكتاب النشاط التبشيري الأمريكي في المنطقة، وما أحرزته أمريكا من نجاح في اختراق عدد من الدول العربية، من خلال المراكز التبشيرية، كما استعرض المصالح النفطية التي تظل الولايات المتحدة حريصة عليها إلى اليوم، إضافة إلى المصالح التجارية، إذ تضاعفت الصادرات الأمريكية إلى دول الخليج تلك المُدّة.

وأوضح الباحث أن الكتاب يستعرض تحول السياسة الأمريكية من ترك الخليج منطقة نفوذ بريطانية إلى الاتجاه نحو صياغة سياسة أكثر فعالية تستهدف تعزيز النفوذ، وتأكيد الدور الأمريكي، وبناءً على ذلك لم يعد الخليج العربي نتيجة لهذه التطورات، منطقة مسؤولية ومصالح بريطانية فقط، بل أصبح منطقة ذات أهمية بالغة بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية أيضًا، وقد أدركت أهمية المنطقة بوصفها أحد الطرق التي يمكن الاستفادة منها في إرسال المساعدات العسكرية الأمريكية إلى السوفييت.

وأشار الباحث إلى الأزمة النفطية التي نشأت بسبب تزايد استهلاك البحرية الأمريكية للنفط، وفي الوقت نفسه، توقف إنتاج النفط في مناطق كثيرة من العالم بسبب ظروف الحرب، مثل: الشرق الأوسط، واستيلاء المحور على بعض مناطق إنتاج النفط، مثل: رومانيا، وعمليات التدمير التي تعرضت لها المنشآت النفطية في مناطق أخرى من العالم، وهذا ما أدّى إلى توجه أنظار الحكومة الأمريكية نحو منطقة الخليج العربي الغنية بالنفط؛ لتلبية الاحتياجات العسكرية لقوات الحلفاء في جنوب شرقي آسيا بدلاً من الاعتماد على النفط الأمريكي، وتطوير إنتاج النفط في منطقة الخليج العربي لتلبية احتياجات المناطق التي كانت تعتمد سابقًا على النفط الأمريكي، وعلى الأخص أوربا الغربية، وحصول الحكومة الأمريكية على احتياطي نفطي في منطقة الخليج العربي للقوات المسلحة الأمريكية.

وعملت الحكومة الأمريكية على تحويل السعودية إلى منطقة نفوذ أمريكية، وطرد النفوذ البريطاني منها كخطوة أولية لإحلال النفوذ الأمريكي محل النفوذ البريطاني، مع تقديم مساعدات مالية مباشرة للمملكة.

وقد نجحت الحكومة الامريكية في إنشاء مفوضية لها في جدة، وفي الحصول على موافقة الحكومة السعودية على رفع درجة التمثيل الدبلوماسي الأمريكي في السعودية من قائم بالأعمال إلى وزير مقيم، وأخذت تتطلع إلى إقامة تمثيل دبلوماسي أمريكي في الجزء الشرقي من السعودية قرب مناطق إنتاج النفط في الساحل الغربي من الخليج، وقد وقع اختيارها على منطقة الظهران بوصفها الأفضل لإنشاء قنصلية أمريكية، إلا أن الحكومة السعودية رفضت ذلك.

إنَّ لدراسة هذه الفترة أهمية خاصة، ذلك أنها مرحلة تحول انتقلت فيها الولايات المتحدة الأمريكية من سياسة العزلة وعدم التدخل في الشؤون السياسية لمنطقة الخليج العربي؛ بوصفها منطقة نفوذ بريطانية، إلى محاولة تعزيز نفوذها فيها، وبيّن الكتاب مسار هذا التحول ودوافعه الكامنة والوسائل التي استخدمتها الحكومة الأمريكية للتغلغل في المنطقة. وتداخل عدد من الباحثين حول موضوع الكتاب، وكان من أهم ما جرى تأكيده ارتباط المصالح الأمريكية بمنطقة الخليج العربي، والحرص الأمريكي على تأمين إمدادات النفط، وحركة التجارة، إلى جانب تأثير علاقتها بإسرائيل في سياساتها تجاه المنطقة، وتطوّر دول الخليج في الوقت الحالي، وتنامي قدراتها الاقتصادية، وتأثيرها السياسي، وخصوصًا المملكة العربية السعودية.