استقبل مركز البحوث والتواصل المعرفي في مقره بالرياض في يوم الاثنين ٢ ذي القعدة ١٤٤٤ه (٢٢ مايو ٢٠٢٣ه) وفداً علمياً عالي المستوى من جمهورية الصين الشعبية، ممثلاً برئيس مجلس إدارة جامعة شنغهاي للدراسات الدولية البروفيسور جيانغ فونغ والفريق المصاحب له.
وأقيمت بمناسبة الزيارة حلقة نقاش حملت عنوان “تعزيز التعاون العلمي والثقافي بين المملكة والصين”، شارك فيها من الجانب الصيني رئيس الجامعة فونغ ورئيس المركز الصيني العربي للإصلاح والتنمية البروفيسور قوانغدا وانغ، وحضرها عدد من الأكاديميين الصينيين.
وركّزت حلقة النقاش على تعزيز التعاون العلمي والثقافي بين البلدين ممثلاً بالجامعات والمراكز والمعاهد، وتسريع عجلة التواصل المعرفي، وتحقيق العبور الثقافي لكل من الشعبين إلى تاريخ وتراث وواقع الشعب الآخر، من طريق الدبلوماسية الشعبية ومعززاتها، وتبادل المِنَح الدراسية والباحثين الزائرين، وتكثيف الترجمات بين اللغتين.
واحتوت حلقة النقاش على مجموعة من المداخلات والاقتراحات المتنوعة في شتى مجالات العلاقة والتعاون بين المملكة والصين، إضافة إلى سرد أبرز المنجزات والتطلعات المتعلقة بالشأن المعرفي والثقافي لدى الجانبين. كما جرى على هامشها توقيع مذكرة تفاهم بين مركز البحوث والتواصل المعرفي ومركز الدراسات الصيني العربي للإصلاح والتنمية بشأن التعاون الأكاديمي، إضافة إلى توزيع عدد من إصدارات المركز وتقاريره وترجماته المرتبطة بالشأن الصيني، وأقيم على هامش الحلقة حفل غداء.
زار المدير العام لشركة سينوبك الصينية بالشرق الأوسط السيد لي شي هونغ، أمس، مركز البحوث والتواصل المعرفي، وذلك بمقر المركز بحي الصحافة في الرياض. وبحث رئيس المركز أ. د يحيى محمود بن جنيد مع السيد هونغ فرص التعاون المشتركة من خلال تطوير الاتفاقية المبرمة بين المركز وبين معهد سينوبك للبحوث للقيام بدراسات مشتركة وحلقات نقاشية وبحثية متعددة. وكان المركز في أغسطس 2019 قد وقع في بكين اتفاقية تعاون في مجالات البحث والنشر والترجمة والتبادل العلمي، مع معهد بحوث الاقتصاد والتكنولوجيا التابع لشركة سينوبك الصينية (الشركة الحكومية للبترول والصناعة الكيمائية للنفط)
زار كل من نائب الرئيس التنفيذي لشركة هواوي بالسعودية السيد ستيفن ليو، ورئيس الاستراتيجيات لفرع الشركة تيان تشوان شي، مركز البحوث والتواصل المعرفي، أمس، وذلك بمقر المركز بحي الصحافة بالرياض. وقدّم كل من الطرفين أثناء اللقاء عروضًا مرئية عن المنجزات التي تم إحرازها في السنوات الأخيرة، كل في تخصصه، وانطلق على إثرها اجتماع حول أفق التعاون والشراكة في برامج ومشروعات تخدم العمل البحثي والعلمي أو التواصل المعرفي ومد الجسور الثقافية بين السعودية والصين.
التقى رئيس مركز البحوث والتواصل المعرفي الدكتور يحيى محمود بن جنيد أمس، سفير جمهورية طاجيكستان لدى المملكة العربية السعودية أكرم كريمي، وذلك خلال زيارته لمقر المركز في حي الصحافة بالرياض. وجرى خلال اللقاء مناقشة المشروعات الثقافية والعلمية المشتركة التي أقيمت بين المركز والمؤسسات في طاجيكستان، وبحث آليات تكثيف التعاون وتبادل البرامج المتصلة بالبحوث والدراسات والتواصل المعرفي مع الجامعات والمراكز في دوشنبه. وأشاد سفير طاجيكستان لدى الرياض بما يقدمه المركز من إصداراته ودراساته وبرامجه في التواصل المعرفي إضافة لمؤتمراته وفعالياته، التي استطاع من خلالها إقامة جسور ثقافية صلبة مع العديد من البلدان والشعوب. من جانبه رحب الدكتور بن جنيد بسفير جمهورية طاجيكستان، مشيرًا إلى استعداد المركز للتعاون العلمي والبحثي مع الجامعات ومراكز الفكر في دوشنبه، وإقامة حلقات نقاش حول العلاقات وأشكال التعاون المقترح بين المملكة العربية السعودية وجمهورية طاجيكستان. حضر اللقاء مدير إدارة البحوث بالمركز الدكتور عائض آل ربيع، ومدير وحدة الترجمة أ. محمد بن عودة المحيميد.
استقبل رئيس مركز البحوث والتواصل المعرفي الأستاذ الدكتور يحيى محمود بن جنيد، اليوم، معالي الأستاذ الدكتور قطب مصطفى سانو الأمين العام لمجمع الفقه الإسلامي الدولي، ونائب الأمين العام لجائزة الملك فيصل العالمية إبراهيم الهدلق وذلك بمقر المركز بحي الصحافة في الرياض.ورحّب بن جنيد بالأمين العام لمجمع الفقه الإسلامي الدولي الذي يزور المملكة هذه الأيام بدعوة من جائزة الملك فيصل العالمية التي تقام في دورتها الثالثة والأربعين، مشيدًا بما قدمه في خدمة الإسلام، عالمًا وباحثًا وأكاديميًا، وأخيرًا رئيسًا للمجمع. وتعرّف الأستاذ الدكتور قطب مصطفى سانو على أهم الأعمال والمشروعات الثقافية والمعرفية التي قدّمها مركز البحوث والتواصل المعرفي، سواء من مؤتمرات علمية، أو من برامج للدراسات والبحوث، وإصدار المعاجم الجديدة والترجمات المتعددة، أو دوريّات في تخصصات الاستعراب الآسيوي، والعلاقات الدولية، والثقافة.
وأشاد الأمين العام لمجمع الفقه الإسلامي الدولي في نهاية اللقاء بما يقدمه المركز من نشاطات علمية وثقافية وتواصلية ترفع من قيمة البحث وتشيّد جسورًا ثقافية بين الشعوب من شأنها توطيد العلاقات وتقارب وجهات النظر والانفتاح على الحوار والعلم والتثاقف.