“التواصل المعرفي” في مؤتمر حواري صيني عربي

“التواصل المعرفي” في مؤتمر حواري صيني عربي

شارك مركز البحوث والتواصل المعرفي في الدورة الرابعة لمؤتمر “الحوار بين الحزب الشيوعي الصيني والأحزاب العربية” التي فاق عددها الـ 70 حزبًا، إضافة إلى مشاركة عدد كبير من مراكز بحوث من مختلف الدول العربية، وذلك في المُدَّة من 13 – 18 يوليو 2023م، بمدينة ينتشوان في مقاطعة نيغيشيا الصينية.
مثل المركز الأستاذ فهد المنيعي، الذي ألقى كلمة في الندوة الفرعية الأولى بعنوان “أهمية التبادل الحضاري بين الصين والعالم العربي”، وقد شارك أيضًا في الفعالية الترويجية حول تجربة نيغيشيا بكلمة رئيسة لاقت استحسان الحضور.
وجرى على هامش المؤتمر عَقدُ عَددٍ من حلقات النقاش والندوات للتداول بشأن أبرز القضايا المشتركة بين الصين والعالم العربي، وآليات التعاون وسبل التنسيق بين الجانبين.
وأكدّ البيان الختامي للمؤتمر أهمية توثيق العلاقات الصينية العربية، ونقلها من المستوى الدبلوماسي إلى المستوى الشعبي للتعبير عن قِدم هذه العلاقة التاريخية، وضرورة التعاون والعمل في بناء مشروع الحزام والطريق؛ تحقيقاً للتبادل الحضاري والتكامل المعرفي، وكذلك تنسيق المواقف فيما يتعلَّق بالقضايا الكبرى؛ بما يخدم مصالح كل الشعوب، ويحفظ أمنها، واستقلالها، وسيادتها.
وأجرى ممثل المركز لقاءات مع عدد من المسؤولين الصينيين، أبرزهم وزير دائرة العلاقات الخارجية باللجنة المركزية للحزب الشيوعي السيد ليو جيانتشاو، ومساعده السيد تشو روي، وأمين لجنة الحزب الشيوعي الصيني في منطقة نيغيشيا ورئيس اللجنة الدائمة لمجلس نواب الشعب السيد ليانغ يانشون، ومدير إدارة غرب آسيا وشمال أفريقيا لدائرة العلاقات الخارجية السيد جياو تشيشين، إذ جرى تأكيد أهمية استمرار التواصل بين الطرفين من خلال التشاور، وتبادل الزيارات، وإطلاق برامج التعاون والمبادرات المشتركة.

China-and-Arab-parties-2
China-and-Arab-parties-3
China-and-Arab-parties-4
China-and-Arab-parties
المؤتمر الختامي لبرنامج (العراق وجيرانه)

المؤتمر الختامي لبرنامج (العراق وجيرانه)

شارك رئيس مركز البحوث والتواصل المعرفي الأستاذ الدكتور يحيى محمود بن جنيد، مؤخرًا، بورقة في المؤتمر الختامي لبرنامج (العراق وجيرانه) الذي استمر لمدة سنتين في العديد من الدول من خلال ندوات وأوراق علمية وحلقات نقاش، بإشراف معهد إيست ويست ومركز كاربو، وبدعم من قبل الاتحاد الأوروبي.
وجاءت ورقة الأستاذ الدكتور يحيى محمود بن جنيد بعنوان: “الحالة الثقافية للعراق.. طريق الاستقرار والسِّـلم على مدى العصور” أكد في مطلعها أن العراق عُرِفَ عبر العصور بإسهاماته العلميَّة والثقافيَّة، وبتأثيره من خلالهما على الشعوب المجاورة له، ولما كان من الصَّعب التعرُّض لكلِّ ذلك، أشار إلى ما كان عليه العراق في العصر العبَّاسي، حيث كانت مدن بغداد، والبصرة، والكوفة، والموصل، والحلَّة، وأربيل تشعُ معرفةً وثقافة، يمثل ذلك أسماء لعلِّي أقتصرُ على أشهر المشاهير، مثل: سيبويه مؤسس علم النحو العربي، والخليل بن أحمد الفراهيدي مؤسس علم العروض، وشعراء وأدباء العرب الكبار، مثل: أبي نواس، وبشار، والمتنبي، وجملة من المؤرخين والجغرافيين الكبار الذين دوَّنوا تاريخ العرب والمسلمين، وتحوَّل جميعهم إلى رموز ثقافية للعرب من المحيط إلى الخليج، ومثَّـلت الثقافة حالة سلمٍ دائمٍ للعراق بسبب توجُّـه المتحدِّثين بالعربية من أقصى الغرب والشرق إلى بغداد، والبصرة، والكوفة، والموصل للأخذ والسَّماع والاجتماع، وحضور حلقات النقاش، كلُّ ذلك كان مدعاةً لترسيخ السِّـلم بسبب التنقُّـل والتنوُّع.
وتحدث أ.د يحيى محمود بن جنيد عن العصر الحديث الذي نعيشه، متطرقا لأدباء وشعراء ومثقفي العراق، الذين كانـوا رمـوزاً للعرب كافـة، ومنهم السيَّاب، والبياتي، ونازك الملائكة، ولميعة عباس عمارة، ومصطفى جواد، وجواد علي، وعلي جواد الطاهر، ومحمد مهدي البصير، ومهدي المخزومي، وإبراهيم السامرائي، ونوري القيسي، ويحيى الجبوري، وعبد الرزاق عبد الواحد، وهم مجال إجماعٍ ليس للعراقيين وحدهـم؛ بل للعرب كافة.

وأشار إلى أن أنموذج الثقافة هو مجال السِّلم والتوافـق في العراق، بوصفه البلد المعـطاء على مدار القرون، والمنجـب لدعـاة السِّـلم والتوافق، والغريبُ ألا يكون كذلك، وأن ينزلق إلى الشِّـقاق وعدم التوافق، وإلى الطائفية والإرهاب والتباغض. وقال بن جنيد: “لعلَّ من يرغب في دعم العراق ومساندته من كلِّ أنحاء العالم أن يعملَ على تنمية الثقافة، ودعم مقامها الجليل، وهذا بقدر ما يخصُّ دولَ جواره يعمُّ دول العالم، وعلى رأسها الاتحاد الأوروبي الذي يسعى مشكوراً لإيجاد حلولٍ لمشكل العراق الممزق بالخلافات والفساد والطائفية والعشائرية، ولن يتأتَّى لأيِّ حكومةٍ عراقيةٍ أن تتغلَّـبَ على مُشكلِهِ إلا بعد إعادة السِّـلم إلى النفوس التوَّاقة إلى ثقافته الإنسانية المشرقة. فهل يمكن أن نضع َميثاقاً يركز على إعادة البنية الثقافية العراقية الداعية إلى التواصل والجامعة لشعبه، وإلى ماضيه البنَّاء؟”.

مؤتمر “أهمية السلام والثقة في العالم الحدیث” بتركمانستان

مؤتمر “أهمية السلام والثقة في العالم الحدیث” بتركمانستان

شارك مركز البحوث والتواصل المعرفي، ممثلاً بمدير إدارة البحوث الدكتور عائض محمد آل ربيع، والباحث، المستشار الدكتور علي بن حمد الخشيبان، في المؤتمر العالمي: “أهمية السلام والثقة في العالم الحدیث”، الذي أقيم في تركمانستان عبر تقنية الاتصال الافتراضي، وعُقد يوم الأربعاء 24 مارس 2021م.
وقد شارك في المؤتمر باحثون ووفود من دول مختلفة من باكستان وتركيا وروسيا والهند وأوزبكستان وأذربيجان، مؤكدين في المؤتمر على تبني نهج السلام في العالم والثقة بالدول الصديقة.
وأكد المسؤولون في تركمانستان أن السلام هو نهج بلادهم الحديث وهو أساس سياستها الخارجية، وأنها تبني علاقاتها مع الدول الأخرى على أساس مبادئ المساواة والاحترام المتبادل والمنفعة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للبلدان، مع تعزيز المشاركة في الأنشطة الرامية للحفاظ على التنمية المستقرة والمستدامة في العالم.

المركز يشارك في مؤتمر مجموعة الفكر T20

المركز يشارك في مؤتمر مجموعة الفكر T20

شارك مركز البحوث والتواصل المعرفي، أمس الأول، في فعاليات المؤتمر الخاص بمراكز الأبحاث في مجموعة الفكر (T20) التابعة لمجموعة العشرين G20))، الذي أقيم في الرياض، يوميّ السبت 31 أكتوبر، والأحد 1 نوفمبر الجاري، حيث مثّل المركز في المؤتمر الباحث أسامة يوسف.
وتناول المؤتمر الذي أقيم افتراضيا، واستضاف أكثر من 600 عالم وخبير وصانعي سياسات من أكثر من 50 دولة مقسمة على 5 قارات الموضوعات المتعلقة بمعالجة التحديات الإنسانية في محاور القمة الرئيسة لهذا العام (تمكين الإنسان، الحفاظ على كوكب الأرض، تشكيل آفاق جديدة).
وتنوعت الجلسات المتخصصة حول تمكين المرأة والمساواة بين الجنسين والمعوقات في هذا الجانب وسبل إزالتها وبخاصة في دول الشرق الأوسط. وركزت جلسات اليوم الثاني للمؤتمر على أهمية التعاون الإقليمي بين مراكز الأبحاث في دول العشرين وتعزيز الشراكة للاستفادة من الخبرات المتراكمة لدى أعضاء تلك المراكز من الباحثين والخبراء في مجالات تمكين المرأة وأمن الطاقة والشمول الاقتصادي وتطوير الفرص للمجتمعات الشبابية.
وأوصى المؤتمر في اختتامه بضرورة تحويل الأفكار إلى سياسات إجرائية، بعد أن ناقش التغير المناخي والتحديات البيئية والتنمية المستدامة ومواضيع متصلة بالطاقة النظيفة والطاقة المتجددة، إضافة إلى مشكلات التعليم قبل جائحة كورونا وبعدها، وأهمية الرقمنة، وآليات وسبل التعافي اقتصاديا واجتماعيا من آثار الجائحة حول العالم.
وتعد مجموعة الفكر (T20) شبكة لتقديم المشورة في مجال البحوث والسياسات التابعة لمجموعة العشرين (G20).

مؤتمر حوار الأديان والحضارات وتأثيرات كورونا

مؤتمر حوار الأديان والحضارات وتأثيرات كورونا

شارك مركز البحوث والتواصل المعرفي، أمس، في مؤتمر (حوار الأديان والحضارات وتأثيرات فايروس كورونا)، الذي عقده افتراضياً مركز نور سلطان نزارباييف لتطوير الحوار بين الأديان والحضارات في كازاخستان، بمشاركة العديد من الشخصيات والباحثين من 21 دولة حول العالم.
وتضمنت ورقة المركز الإشارة إلى جهود المملكة العربية السعودية في مجال حوار الأديان على المستويين المحلي والدولي، حيث تم إنشاء مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني بالرياض، وساهمت المملكة في إنشاء مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات “كايسيد” وهو منظمة دولية تأسست عام ٢٠١٢ من قبل السعودية وجمهورية النمسا ومملكة إسبانيا.
ونوّهت الورقة بالجهود الدولية المشتركة الرامية إلى احتواء وباء كورونا وتخفيض تأثيراته على التواصل بين الشعوب والثقافات والأديان، مع التأكيد على ضرورة استثمار التقنية في مجال حوار الثقافات والأديان من أجل الاستمرار في دعم الجهود الدولية الهادفة لنشر ثقافة الحوار والسلام.

Pin It on Pinterest