شارك مركز البحوث والتواصل المعرفي، مؤخرًا، في مؤتمر “الاتجاهات المعاصرة للآداب والعلوم الإنسانية ودورها في الوجود الحضاري والتكامل المعرفي” المنعقد في مدينة شبين الكوم بمحافظة المنوفية في جمهورية مصر العربية، بتنظيم من كلية الآداب – قسم التاريخ – في جامعة المنوفية خلال الفترة من 10 حتى 14 فبراير 20230م. ومثّل المركز في هذا المؤتمر الأستاذ الدكتور صالح السنيدي، كعضو ضمن اللجنة العلمية للمؤتمر، بالإضافة إلى رئاسته للجلسة الثانية في البرنامج، وتقديمه لورقة علمية في الجلسة الثالثة بعنوان “المدرسة الاستعرابيّة الإسبانيّة: جذورها – خصائصها – وتوجُّهاتها”. ويعدّ الدكتور السنيدي من الباحثين العرب البارزين في مجال الدراسات الأندلسيّة، ونشر العديد من الدراسات الكاشفة عن قضايا تاريخ الأندلس، كما شغل مدير المركز الثقافي الإسلامي في مدريد – إسبانيا -، ورئيس المركز الثقافي الأندلسي في مالقة – إسبانيا -، وأستاذ التاريخ في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وشارك في الكثير من المؤتمرات والندوات العلمية الدولية.
يشارك مركز البحوث والتواصل المعرفي، في الدورة الـ 25 لمعرض مسقط الدولي للكتاب 2020، بمركز عُمان للمؤتمرات والمعارض، عبر جناح كبير (D19 – D20)، والذي انطلق أمس الأول السبت، وسيستمر حتى يوم 2 مارس 2020م.
ويقدم مركز البحوث والتواصل المعرفي، لزائر جناحه أعداد دوّرياته: «كاشفات» و«الاستعراب الآسيوي» و«آريبيا ديزرتا»، ومجلة «يونفيرس»، التي يترجمها للعربية، وتصدر بالتعاون مع مركز الحضارة الإسلامية في ألبانيا، ويعرض أكثر من 70 عنوانًا من الكتب والبحوث المُحكّمة، والدراسات والترجمات والمعاجم الجديدة والتحقيقات التراثية.
وتعد مشاركة المركز، في معرض مسقط الدولي للكتاب، واحدة من مبادراته وبرامجه في التواصل المعرفي، التي يحرص عليها من أجل بناء الجسور وتعميق العلاقات مع الباحثين والأكاديميين، والقراء والمؤسسات المعنية، بالتثاقف والتواصل المعرفي والبحث العلمي.
أنشئ مركز البحوث والتواصل المعرفي، في يناير عام 2016م، بالعاصمة السعودية الرياض، يختصّ بدراسة السياسات والعلاقات الدوليّة، وتحليل الأزمات، والاستشراف، والبحث في الثقافات والدراسات البينيّة، بالإضافة إلى التخصّص في مجال التواصل المعرفي، من خلال البرامج والمؤتمرات والزيارات والمعارض، التي تهتمُّ بالجانب العلمي والثقافي بين المملكة وشعوب العالم.
أقام مركز البحوث والتواصل المعرفي، مؤخرًا، حلقة نقاش حول “حركة بوكو حرام وتطوراتها الحالية”، قدّمها أستاذ الإعلام الدولي، مدير المركز النيجري للبحوث العربية الدكتور الخضر عبدالباقي محمد، وذلك في مقر المركز بحي الصحافة.
وتناولت الحلقة نشأة بوكو حرام ومرتكزاتها الفكرية، وإشكالية العنف الديني وعلاقتها ببوكو حرام، وعلاقة هذه الجماعة بالعنف السياسي، تداعيات عملياتها وأبعادها الإقليمية والدولية.
واستعرض الدكتور الخضر مراحل تطورات بوكو حرام منذ نشأتها، حيث جاءت المرحلة الأولى 1995م تحت مسمى “جماعة أهل السُنّة للدعوةِ والجهاد”، والمرحلة الثانية 2002م التي أطلقت على نفسها فيها “طالبان نيجيريا، وصولا للمرحلة الثالثة 2004 م حين أطلقت عليها وسائل الإعلام “بوكو حرام”، مشيرًا إلى إشكالية العنف الديني وعلاقتها بهذه الجماعة، ومقسمًا هذا الإشكال إلى الصراع بين المسلمين والمسيحيين، والصراع بين المسلمين والوثنيين، ثم الصراع القبلي المتلون بالطائفي (كادونا/جوس/لاغوس/فلاني يوربا).
وأكد مدير المركز النيجري للبحوث العربية أن العمليات الإرهابية لجماعة بوكو حرام تركت تداعيات متباينة على المستوى الإقليمي والدولي، ففي 14 من مارس من العام 2015م عملت عدد من دول أفريقيا نحو استصدار لقرار من الأمم المتحدة تريد من المنظمة الدولية إنشاء صندوق ائتمان لتمويل قوة لمحاربة جماعة بوكو حرام في نيجيريا، وطالبت المجتمع الدولي بتقديم المعلومات المخابراتية والعتاد، كما دعت إلى أن يتضمن القرار تشكيل قوة من نيجيريا وجيرانها وتشاد والكاميرون والنيجر وبنين للتعامل مع بوكو حرام، وقد دعم الاتحاد الافريقي هذا التصور ووافق بالفعل على نشر قوة يصل قوامها إلى عشرة آلاف جندي.
وحسب الدكتور الخضر عبدالباقي فإن التطورات والأحداث المفصلية فيما يخص الجماعة جاءت كالتالي:
· أعلنت الرئاسة النيجيرية في بيان أصدرته، في 30 يوليو 2019، هزيمة حركة «بوكو حرام»، بعد 10 سنوات من العمليات الإرهابية، الذي قامت الأخيرة بشنها منذ عام 2009،
· أدت عمليات بوكو حرام إلى مقتل 27 ألف شخص ونزوح أكثر من مليونين آخرين، واتسع نطاقها إلى داخل دول الجوار.
· انتقال عناصر حركة «بوكو حرام» ومجموعات إجرامية وإرهابيين من دول في شمال إفريقيا وغربها، مستغلين تصاعد حدة الصراع المسلح في ليبيا والهزائم العسكرية التي تعرض لها تنظيم «داعش» في كل من سورية والعراق خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة.
· اتساع نطاق الهجمات الإرهابية التي تشنها تلك التنظيمات، على غرار الهجوم الذي نفذه عناصر من «بوكو حرام» في شمال شرق نيجيريا، في 27 يوليو 2019، ما أسفر عن مقتل ما يقرب من 65 شخصاً، رداً على مقتل 11 عنصراً من مقاتليها قبل أسبوعين من قبل سكان محليين، بما يعني أن الهجوم كان بمثابة رسالة لإرهاب السكان المحليين، ودفعهم إلى عدم التعرض لعناصر الجماعة من جديد.
· استمرار الهجمات التي تشنها الحركة ضد قوات الجيش، وكان آخرها الهجوم الذي استهدف ثلاثة مراكز في ولاية بورنو في شمال شرق نيجيريا، في بداية مارس 2019، وقامت به إحدى المجموعات الموالية لفصيل أبو مصعب البرناوي التابع لتنظيم «داعش»، ويتوازى ذلك مع استمرار الهجمات الإرهابية خارج نيجيريا، في ظل قدرة مقاتلي «بوكو حرام» على عبور الحدود مع دول الجوار، حيث أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع في شمال الكاميرون، في 13 يونيو 2019، وأدى إلى مقتل نحو 30 شخصاً، بينهم 16 جندياً كاميرونياً.
ويرى الدكتور الخضر قدرة بوكو حرام في الاستمرار، وذلك وفقاً لمؤشرات من أهمها التماسك التنظيمي، واستغلال التضاريس الصعبة، والقدرة على الاستقطاب، وأخيرًا الحصول على ظهير ملحي.
حضر الحلقة رئيس مركز البحوث والتواصل المعرفي الأستاذ الدكتور يحيى محمود بن جنيد، ومجموعة من الباحثين في المركز ومن خارجه.
يشارك مركز البحوث والتواصل المعرفي، هذه الأيام، في الدورة الـ 25 لمعرض مسقط الدولي للكتاب 2020، في مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض، عبر جناح كبير (D19 – D20)، وسيستمر المعرض حتى 2 مارس 2020م.
ويعرض المركز في جناحه أكثر من 70 عنوانًا من الكتب والبحوث المُحكّمة والدراسات والترجمات والمعاجم الجديدة والتحقيقات التراثية، ويقدم لزوار جناحه أعداد دوّرياته: “مكاشفات” و”الاستعراب الآسيوي” و”آريبيا ديزرتا”، وكذلك مجلة “يونفيرس” التي يترجمها للعربية وتصدر بالتعاون مع مركز الحضارة الإسلامية في ألبانيا.
وتأتي مشاركة المركز في معرض مسقط الدولي للكتاب، كواحدة من مبادراته وبرامجه في التواصل المعرفي التي يحرص عليها من أجل بناء الجسور وتعميق العلاقات مع الباحثين والأكاديميين والقراء والمؤسسات المعنية بالتثاقف والتواصل المعرفي والبحث العلمي.
أقام مركز البحوث والتواصل المعرفي حلقة نقاش حول (التغيّرات في روسيا) يوم الخميس 19 جمادى الآخرة 1441هـ الموافق 13 فبراير 2020م، تحدث فيها رئيس معهد إدارة المخاطر بجامعة البحوث الوطنية في موسكو، كبير الباحثين في معهد الدراسات الشرقية بروسيا البروفسور أندريه كوروتاييف عن التغيرات المقبلة في روسيا، وإشكالية تعاملها مع شتى البلدان المختلفة والمتنازعة في الشرق الأوسط. وتطرق البروفيسور كورتاييف إلى شرح ملابسات انخفاض شعبية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال عام 2018م بنسبة 40%، وعزا ذلك إلى إصلاحات نظام التقاعد، ووصفها بأنها “إصلاحات كانت ضرورية ومهمّة وكانت مقررة على عهد الرئيس ميدفيديف، لكن جرى تأجيلها من أجل تلافي الوقوع في صعوبات كبيرة في انتخابات ذلك العام”. كما نوقشت قضايا أخرى من أهمها اعتماد روسيا والمملكة العربية السعودية في اقتصادهما على مجال البترول والطاقة، والحث على مزيد من التفاهم بينهما في هذا المجال؛ لأنه سيأتي بآثار جيدة، بحسب كورتاييف. وقد تخللت الجلسة مجموعة من المداخلات والمناقشات والأسئلة، التي شارك فيها كل من الأستاذ عبدالله الكويليت المدير التنفيذي للمركز، وكبير الباحثين في المركز الدكتور عبدالله الفرج، ومنسق وحدة الترجمة الأستاذ محمد بن عودة المحيميد، ومدير إدارة الباحثين الدكتور عايض آل ربيع، وآخرين.
صدر حديثا عن مركز البحوث والتواصل المعرفي، ضمن سلسلة التوثيقات الببليوجرافية، كتاب “الصين في الأدبيات العربيّة”، للدكتور أمين سليمان سيدو، وذلك في 478 صفحة من القطع الكبير، بالإضافة إلى مختصر لمشروع الكتاب باللغة الصينية. ويأتي هذا الكتاب كمشروع مفتوح يتم تزويده وتحديثه بشكل متواصل، وكواحد من مشروعات المركز المتعددة التي تخص جمهورية الصين الشعبية، والتي يقوم بها إيماناً بأهمية العلاقات المتنامية بين الدول العربية بشكل عام والمملكة العربية السعودية بشكل خاص، وبين الصين في كثير من المجالات، وإيماناً بضرورة جمع هذه المعلومات وتوثيقها، من أجل مساعدة الباحثين على الوصول إلى المعلومات المستهدفة بسهولةٍ ويُسرٍ. وتبرز أهمية هذا الكتاب من أنه ركز في توثيق الأعمال المنشورة باللغة العربية أو المترجمة إليها عن الصين، والتعرف إلى أوعية المعلومات التي اهتمت بنشر البحوث عن الصين، سواء في كتب مستقلة، أو في مباحث من كتب، أو رسائل علمية، أو بحوث منشورة في المجلات الدورية، وتيسير الصعاب أمام الباحثين للوصول إليها، بطريقة علمية مقننة. وتمحور هذا الكتاب حول الصين في الأدبيات العربية، في ثلاثة أقسام رئيسة، إضافة إلى المقدمة، فالقسم الأول: الدراسة الببليومترية، وتناول التشتت الموضوعي، والتوزيع النوعي، وتوزيع الكُتَّاب، والتوزيع الزمني. والقسم الثاني: التوثيق الببليوجرافي، وهو رصد ببليوجرافي لما نُشر عن الصين باللغة العربية. والقسم الثالث: المسارد: مسرد بالموضوعات، ويشتمل على رؤوس الموضوعات المستخدمة في التوثيق الببليوجرافي، ومسرد بالأعلام، ويشتمل على أسماء المؤلفين والكُتًّاب، وعناوين الكتب والأبحاث والمقالات، وأسماء الدوريات.
نشر تلفزيون CGTN الصيني الناطق باللغة العربية تقريرًا مصورًا عن ترجمة مركز البحوث والتواصل المعرفي لثلاث روايات من الأدب الكلاسيكي السعودي إلى اللغة الصينية، وذلك من ضمن مشروعات الشراكة والاتفاقيات بين المركز وجامعة الدراسات الأجنبية ببكين، ودار انتركونتننتال للنشر في بكين.
والتقى مذيع CGTN مع رئيس وحدة الترجمة بالمركز محمد بن عودة المحيميد، والباحثين في وحدة الصين والشرق الأقصى عبدالله الوادعي وهيثم السيد، حيث تحدثوا عن هذا المشروع، وعن الكتب الثلاثة (”ثقب في رداء الليل” لـ إبراهيم الناصر الحميدان، و”ثمن التضحية” لـ حامد دمنهوري، و”عرق وطين” لـ عبدالرحمن الشاعر.)
استقبل رئيس مركز البحوث والتواصل المعرفي الأستاذ الدكتور يحيى محمود بن جنيد، اليوم (11 فبراير 2020م)، رئيس مركز الدراسات الموضوعية في نيودلهي بالهند الدكتور منظور عالم، ووزير العمل والشؤون الاجتماعية الأسبق الدكتور علي بن إبراهيم النملة، بحضور ضيف المركز رئيس مختبر رصد مخاطر زعزعة الاستقرار بجامعة البحوث الوطنية الروسية الأستاذ الدكتور أندريه كورتاييف.
وتناول اللقاء دور المركز في دعم العلاقات الثقافية والعلمية بين المملكة ودول العالم، وخصوصاً في قارة آسيا، وآفاق التعاون المعرفي والتواصل الإيجابي الذي يخدم التعاون الثقافي والبحثي مع المراكز الثقافية والعلمية والجامعات والأكاديميات، مثل: مركز الدراسات الموضوعية في نيودلهي بالهند، وجامعة البحوث الوطنية الروسية، وغيرهما.
وأوضح الدكتور ابن جنيد اهتمام المؤسسات البحثية وبيوت الفكر السعودية بشكل عام، ومركز البحوث والتواصل المعرفي بشكل خاص، بالدراسات الآسيوية المشتركة، وإقامة جسور معرفية بين المملكة والدول الشقيقة والصديقة عن طريق الأبحاث والمؤتمرات والترجمات والمشروعات العلمية التي من شأنها تسليط الضوء على المشتركات والممكنات بين المملكة وتلك الدول.
أقام مركز البحوث والتواصل المعرفي، أمس، دورة تدريبية أكاديمية بعنوان ” نُظم التنبؤ بعدم الاستقرار السياسي / الاجتماعي” قدّمها رئيس معهد إدارة المخاطر بجامعة البحوث الوطنية في موسكو، كبير الباحثين في معهد الدراسات الشرقية بروسيا البروفسور أندريه كوروتاييف، حيث يستفيد منها الباحثون العاملون في المركز، وفي بعض من المعاهد والمراكز البحثية في الرياض.
وتستمر الدورة لمدة أربعة أيام، يتعرف خلالها المتدربون على قياس مؤشرات عدم الاستقرار السياسي، ومؤشرات هشاشة الدولة (SFI)، والمؤشرات القُطرية للسياسة الخارجية عند الدولة الفاشلة والضعيفة، بالإضافة إلى مفهوم مؤشر السلام الدولي (GPI).
يُذكر أن المركز أقام عددًا من البرامج التدريبية المتخصصة في مجالات البحث والدراسات والاستشراف وإدارة الأزمات، معتمدًا على النهج الأكاديمي، والضبط العلمي، مع صناعة محتوى جديد ومعاصر يستفيد منه الباحثون
اختتم مركز البحوث والتواصل المعرفي، أمس، المشاركة في الدورة الـ 51 من معرض القاهرة الدولي للكتاب 2020، الذي أقيم على أرض المعارض بالتجمع الخامس تحت عنوان “مصر وإفريقيا.. ثقافة التنوع”، والذي استمر من 23 يناير 2020 حتى 4 فبراير الجاري. وعرض المركز في جناحه أكثر من 70 عنوانًا من الكتب والبحوث المُحكّمة والدراسات والترجمات والمعاجم الجديدة والتحقيقات التراثيّة والدوّريات، حيث زار الجناح العديد من الباحثين والأكاديميين، بالإضافة إلى القرّاء المهتمين بتخصصات المركز. يُذكر أن المركز يشارك في الكثير من معارض الكتب الدولية كواحدٍ من برامجه في التواصل المعرفي، لبناء جسور المعرفة والاتصال مع الباحثين والقرّاء، وتوزيع اصداراته وأبحاثه ودراساته داخل المملكة وخارجها.