المركز يواصل مشاركته في أسبوع الدبلوماسية العامة بالصين

المركز يواصل مشاركته في أسبوع الدبلوماسية العامة بالصين

يواصل وفد مركز البحوث والتواصل المعرفي مشاركته في أسبوع الدبلوماسية العامة بدولة الصين الشعبية في مقاطعة قواندونق، حيث يحلّ المركز ضيفاً على حزمة من فعاليات الأسبوع التي أقيمت في كل من مدينة كوانزو، ومدينة دونغوان، ومدينة شينزين، التابعة لمقاطعة قواندونق.

وحضر وفد المركز خلال هذه الاستضافة مقر تلفزيون وراديو كوانزو، وافتتاح المعرض الدولي لطريق الحرير البحري بدونغوان، وحفل الدبلوماسية الشعبية المقام لضيوف الأسبوع الدبلوماسي، إضافة لزيارات عديدة شملت متاحف وشركات ومعارض بمدن المقاطعة الثلاث، حيث سيختتم أسبوع الدبلوماسية العامة بدولة الصين الشعبية غدًا الـ 27 من أكتوبر 2018م.
وتأتي مشاركة وفد مركز البحوث والتواصل المعرفي في هذا الأسبوع ضمن برامجه التواصلية مع دول الشرق الأقصى، التي بدأها منذ سنتين مع العديد من الدول، ويستهدف من خلالها التبادل الثقافي مع الشعوب ومراكز الأبحاث والجامعات والمؤسسات المعنية بدراسة القضايا المشتركة مع المملكة، والقضايا المعاصرة والاستراتيجية الدولية.

Public-Diplomacy-Week-002
Public-Diplomacy-Week-003
Public-Diplomacy-Week-004
الحرب التجارية الأمريكية الصينية

الحرب التجارية الأمريكية الصينية

صدر حديثاً عن مركز البحوث والتواصل المعرفي كتاب “الحرب التجارية الأمريكية الصينية: دراسة نظرية”، للكاتب والباحث محمد الصادق، حيث جاء الكتاب في 118 صفحة من القطع المتوسط، متضمناً ستة فصول، إضافة للهوامش وقائمة المصادر والمراجع.

وبدأ الكتاب في فصله الأول بملخص تنفيذي للكتاب كان قد أصدره مركز البحوث والتواصل المعرفي على شكل تقرير، تلاه فصل المقدمة، ثم أوجه التحدي الاقتصادي، وأوجه التحدي الإيديولوجي، فأوجه التحدي المؤسسي والاستراتيجي، بعدها اختتم الباحث بخلاصة الدراسة.
وأكد محمد الصادق من خلال هذا الكتاب أن السنوات القادمة ستشهد هجمة أمريكية ذات أبعاد ثلاثية يمثلها التحدي الصيني الجديد: التحدي الاقتصادي، التحدي الأيديولوجي، والتحدي المؤسساتي والاستراتيجي، وهي محاور سوف تسعى أمريكا من خلالها إلى إيقاف الصعود الصيني داخل حدوده، وقد تشكل الرصاصة الأولى؛ أي: العقوبات الاقتصادية الأخيرة على الصين، أداةً فعالة في يد واشنطن في سبيل إبطاء تقدم بكين تكنولوجياً واقتصادياً، كما شكلت العقوبات الاقتصادية تاريخياً سلاحاً فعالاً في أكثر من معركة خاضتها واشنطن؛ من أجل إضعاف خصومها وإرغامهم على تقديم التنازلات المطلوبة.
ويشير الكاتب إلى أن أمريكا لا تعيش اليوم أفضل مراحلها الاقتصادية والسياسية والأيديولوجية؛ فعلى المستوى الاقتصادي ضربت أزمة عام 2008م عصب الاقتصاد الأمريكي، إضافة إلى الدَّين العام الأمريكي الذي يشكل معضلة في حدِّ ذاتها، وهي على الأرجح حالة مثيرة لقلق المراقبين الاقتصاديين من ناحية تصاعدها السنوي، إذ يُقدّر حجم الدَّين العام الأمريكي بنحو 21 ترليون دولار، ومعه صعود “اليمين البديل” وقلة الانجذاب في العالم إلى الديمقراطية الغربية، وازدهار الصين دون حاجة إليها.
يمدّنا البحث في هذا الكتاب بمؤشرات عن نهاية سياسة “القطب الواحد”، والتراجع الملموس لقوة أمريكا وتأثيرها الحاسم في مناطق متفرقة من العالم، كالأزمة السورية، والأوكرانية، والجورجية، وما تسيّد اليمين البديل بخطابه وسياسته الانعزالية تجاه حلفاء واشنطن قبل خصومها، إلا دليلٌ دامغٌ على سلامة ما توصلنا إليه من خلاصة، ومعه صعود الصين بشكل متسارع ومتعاظم يثير الدهشة في ظل التراجع الاقتصادي العالمي.
وبيّن الصادق في مقدمة الكتاب أن الصراع الأمريكي الصيني عند نقطة البداية، وقد يمتد لعقد أو أكثر، لذا فإن التسرع بإطلاق حكم نهائي على النتائج لا يفيد في شيء، ويجب مراقبة ساحات الصراع الثلاث بعيونٍ مفتوحة.

المركز يشارك في معرض أربيل الدولي للكتاب 2018

المركز يشارك في معرض أربيل الدولي للكتاب 2018

يشارك مركز البحوث والتواصل المعرفي، حالياً، في معرض أربيل الدولي للكتاب 2018، بدورته الـ13 الذي افتتحه مساء أمس رئيس إقليم كردستان العراق مسعود برزاني،  بمشاركة أكثر من 300 دار نشر ومؤسسات ثقافية عالمية وعربية ، وبحضور عدد كبير من الشخصيات السياسية والثقافية.

ويستمر المعرض حتى 20 أكتوبر 2018م، حيث يستطيع زوار المعرض التعرف على منشورات مركز البحوث والتواصل المعرفي في جناحه رقم F4، الذي تضمن إصداراته من الكتب والبحوث المحكمة والدوريات، تضم أكثر من 40 عنواناً تنوّعت موضوعاتها بين العلاقات الدولية والقضايا المعاصرة، إضافة إلى بعض التحقيقات التراثية والترجمات.
وتأتي مشاركة مركز البحوث والتواصل المعرفي في معرض أربيل الدولي للكتاب 2018، ضمن خطته الاستراتيجية في نشر المعارف والبحوث من خلال المشاركات في المعارض المحلية والإقليمية والدولية، والتعريف بإنتاجات المركز ورسالته وأهدافه وفعالياته.

المركز يختتم مشاركته في معرض عمّان الدولي للكتاب

المركز يختتم مشاركته في معرض عمّان الدولي للكتاب

اختتم مركز البحوث والتواصل المعرفي أمس الأول، مشاركته في معرض عمّان الدولي للكتاب 2018 بدورته الـ 18، وذلك في مركز عمّان الدولي للسيارات في العاصمة الأردنية.

وشارك المركز بأكثر من 40 عنواناً، بالإضافة لدورياته المحكّمة، وتقاريره الخاصة التي يصدرها في القضايا المعاصرة والعلاقات الدولية والاستراتيجية، حيث زار جناح المركز عدد من الوزراء، والوفود الجامعية من أساتذة وباحثين، بالإضافة إلى رجالات الثقافة والفكر سواء من الأردن أو من فلسطين والعراق.
وتأتي مشاركة مركز البحوث والتواصل المعرفي في معرض عمّان الدولي للكتاب 2018، ضمن خطته الاستراتيجية في نشر المعارف والبحوث من خلال المشاركات في المعارض المحلية والإقليمية والدولية، والتعريف بإنتاجات المركز ورسالته وأهدافه وفعالياته.

المركز يصدر تقريراً عن تحديات”الحكومة العراقية الخامسة”

المركز يصدر تقريراً عن تحديات”الحكومة العراقية الخامسة”

أصدر مركز البحوث والتواصل المعرفي مؤخراً، بالتعاون مع “مركز دجلة للدراسات” تقريراً بعنوان: “الحكومة العراقية الخامسة”.

وقد أوضح التقرير أن هناك أربعة متغيرات رئيسة مستجدة قد طبعت جولة الانتخابات الأخيرة (2018م) وميزتها بوضوح من الجولات السابقة في أعوام 2006 و2010 و2014م، وهي:
•    أولاً – نسبة العزوف والمقاطعة التي بلغت باتفاق معظم الأطراف 80 %.
•    ثانياً – غياب الشحن الطائفي بشكل كبير، مع تزايد ملحوظ في الدافع العشائري والقبلي في عمليات التعبئة والدعاية الانتخابية.
•    ثالثاً – نزول فصائل مسلحة مقاتلة إلى ساحة الانتخابات بقوة بعد أن اتخذت لنفسها إطاراً سياسياً قانونياً، مشكّلة بذلك ثقلاً جديداً في المشهد السياسي العراقي.
•    رابعاً – حجم التزوير الكبير والفاضح في انتخابات الخارج، وسرقة أصوات النازحين في المخيمات والتلاعب إلكترونياً بنتائج أصوات المرشحين.
ونوّه التقرير بأن أهم التحديات الداخلية أمام الحكومة تتمثل في التطرف والشعور بالإحباط واحتمالات إعادة إنتاج الإرهاب من جهة، وتزايد معدلات الفساد المالي والإداري، ونهب المال العام، وانعدام الحد الأدنى من الخدمات من جهة أخرى.
وأوضح التقرير أنّ: “الخطر المحدق الذي يقض مضاجع العقلاء في العراق يتمثل في احتمالات عودة موجات الإرهاب، وبصورة سريعة وأقسى من سابقاتها”.
ويشير التقرير إلى أن في مقدمة التحديات الخارجية التي قد تواجه الحكومة شدة الاستقطاب وسياسة المحاور التي تشهدها المنطقة، وتسارع عملية الاصطفاف الناجمة عن الصراع الإيراني – الأمريكي، وانعكاساته المباشرة على الساحة العراقية سياًسيا وأمنياً في ظل تصاعد حدة التهديدات التي قد تصل الى حدّ المواجهة العسكرية، وبخاصة بعد انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من الاتفاق النووي، الذي قد يجعل من العراق أحد أهم ساحات المواجهة بالنيابة وتصفية الحسابات.

المركز يصدر ترجمتين لرواية الكاتب حامد دمنهوري: ثمن التضحية

المركز يصدر ترجمتين لرواية الكاتب حامد دمنهوري: ثمن التضحية

في إطار تحقيق أهداف التواصل مع شعوب العالم، الذي ينهجه مركز البحوث والتواصل المعرفي، تم انجاز ترجمتين لرواية ثمن التضحية للأستاذ حامد دمنهوري رحمه الله، الأولى إلى اللغة الأوزبكية والأخرى إلى اللغة الصينية. 

وتم اختيار ثمن التضحية لأنها تعد أول رواية سعودية كما أنها تعكس جوانب من الحياة الاجتماعية في مكة المكرمة، ودفع المركز برواية ثقب في رداء الليل لترجمتها للأستاذ إبراهيم الناصر رحمه الله، إلى اللغة الصينية.
وسيواصل المركز اختيار نماذج من الأعمال الإبداعية للكتاب السعوديين، لترجمتها إلى لغات شرقية، مثل: الصينية، والكورية، والإندونيسية، والأوزبكية، واليابانية، باعتبارها وسيلة من وسائل التواصل بين الشعوب، وكذلك لأنها تقدم جانباً مجهولاً لكثير من شعوب العالم عن المملكة العربية السعودية وتطورها الثقافي والمعرفي.

توقيع مذكرة تفاهم بين المركز والجمعية التاريخية السعودية

توقيع مذكرة تفاهم بين المركز والجمعية التاريخية السعودية

وقّع مركز البحوث والتواصل المعرفي والجمعية التاريخية السعودية مذكرة تفاهم من أجل تعزيز التعاون بينهما في المجالات العلمية المساندة لرؤية 2030.

وتشمل مجالات التعاون تنفيذ أبحاث مشتركة حول تاريخ الجزيرة العربية وحضارتها، وعقد لقاءات سنوية ومؤتمرات علمية، والنشر المشترك، ودعم المركز لأعمال الجمعية العلمية المتوافقة مع أهدافه وأنشطته، والتعاون في تأسيس مكتبة تاريخية رقمية، وفي تسويق أوعية النشر المنتجة من الجانبين، إضافة إلى التعاون في مجال النشر الإلكتروني، والتخطيط لإصدار دورية تُعنى بدراسات التاريخ الحديث والمعاصر والعلاقات الدولية، وتبادل الاستشارات العلمية.
وقَّع مذكرة التفاهم كلٌّ من الدكتور يحيى محمود بن جنيد رئيس مركز البحوث والتواصل المعرفي، والدكتور عبدالله بن علي الزيدان رئيس مجلس إدارة الجمعية التاريخية السعودية، في حضور الدكتور سهيل صابان، والدكتور سعيد الغيلاني، والدكتور سعيد القحطاني أعضاء الجمعية، والأستاذ عبدالله الكويليت المدير التنفيذي للمركز.

الجمعية التاريخية السعودية
المركز يشارك بمعرض عمّان الدولي للكتاب 2018

المركز يشارك بمعرض عمّان الدولي للكتاب 2018

عمّان 17 محرم 1440 هـ الموافق 27 سبتمبر 2018 م
يشارك مركز البحوث والتواصل المعرفي، في معرض عمّان الدولي للكتاب 2018، بدورته الـ18 الذي افتتح مساء الأمس، ويستمر حتى 6 / 10 / 2018م.

وتضمن جناح المركز إصداراته من الكتب والبحوث المحكمة والدوريات، حيث قدّم أكثر من 40 عنواناً تنوّعت موضوعاتها بين العلاقات الدولية والقضايا المعاصرة، إضافة إلى بعض التحقيقات التراثية والترجمات.
وتأتي مشاركة مركز البحوث والتواصل المعرفي في معرض عمّان الدولي للكتاب 2018، ضمن خطته الاستراتيجية في نشر المعارف والبحوث من خلال المشاركات في المعارض المحلية والإقليمية والدولية، والتعريف بإنتاجات المركز ورسالته وأهدافه وفعالياته.

واس: مركز البحوث والتواصل المعرفي يستأنف دورته المتقدمة في استشراف المستقبل، والتعامل مع الأزمات

واس: مركز البحوث والتواصل المعرفي يستأنف دورته المتقدمة في استشراف المستقبل، والتعامل مع الأزمات

الرياض 10 محرم 1440 هـ الموافق 20 سبتمبر 2018 م واس
يستأنف مركز البحوث والتواصل المعرفي برنامج دورته المتقدمة في “استشراف المستقبل والتعامل مع الأزمات”، التي ينظمها للعديد من العاملين في مراكز البحوث والدراسات بمدينة الرياض، وذلك في مقر المركز بحي الصحافة.
وتتناول الدورة موضوعات الاستشراف وإدارة الأزمات والمخاطر من حيث الجوانب النظرية والكمية، وتدريس المناهج والتقنيات والمدارس في استشراف المستقبل وبناء سيناريوهاته، وضبط معادلاته، حيث تستمر الدورة حتى 30 سبتمبر الجاري.
يُذكر أنّ الدورة تضم 24 محاضرة يقدمها كل من رئيس مركز المشورة لاستطلاعات الرأي الدكتور عبدالله الحقيل، ورئيس معهد إدارة المخاطر في الأكاديمية الروسية للعلوم البروفسور أندريه كوروتاييف، وأستاذ العلوم السياسية بجامعة تايوان شيفان الوطنية وممثل مكتب تايبيه الاقتصادي والثقافي بالرياض الدكتور تينج بينج شينج، وأستاذ الدراسات الاستشرافية والعلاقات الدولية بالمغرب الدكتور عبدالحق عزوزي.

المركز يُصدر تقريراً بعنوان “مشروع استراتيجية أمن البحر الأحمر”

المركز يُصدر تقريراً بعنوان “مشروع استراتيجية أمن البحر الأحمر”

 أصدر مركز البحوث والتواصل المعرفي، تقريراً بعنوان ” مشروع استراتيجية أمن البحر الأحمر”، وذلك ضمن سلسلة أبحاثه وتقاريره التي تتناول القضايا المعاصرة والعلاقات الدولية.

وتناول التقرير الذي أعدّه السفير الدكتور عطالله حمد بشير، السكرتير التنفيذي السابق لمنظمة الهيئة الحكومية للتنمية (IGAD)، مسحاً بانورامياً عن الأهمية الاستراتيجية للبحر الأحمر، والأوضاع والسباق في حوضه، بوصفه موقعاً جغرافياً هاماً في قلب العالم.
 تلا ذلك تقديم للمبررات الاستراتيجية لأمن البحر الأحمر، وتأثيراته على دول الخليج والمشرق العربي إلى جانب دول القرن الأفريقي، خصوصاً مع التوجهات التوسعية للنفوذ الإسرائيلي في الحوض، وتشكيلها عاملاً فاعلاً في إشاعة عدم الاستقرار فيه.
وتحدث التقرير عن البيئة الواعدة لمشروع التعاون الأمني والاستراتيجي، مشيراً إلى أن بداية خطوات المبادرة للمشروع قد تبدو عسيرة، لكن ما من شك أن هنالك عوامل ومستجدات في دول حوض البحر الأحمر ربما تساعد على تهيئة الأجواء السياسية المناسبة لتقبل الفكرة، خصوصاً أن تلك الدول تربطها الآن علاقات جيدة جداً مع المملكة العربية السعودية، وتمر بظروف جاذبة لهذه الفكرة.
كما مرّ التقرير بأبرز التحديات المتوقعة للمشروع وكيفية تذليلها، والتدابير السابقة لقيامه، ومشروعيته الدولية وفقاً للقوانين والأعراف، منتهياً في ختامه إلى المصالح والأهداف السياسية والخطوات الاستراتيجية ومراحلها، حيث أكّد على أن المشروع سيقوم بتأمين إقامة شبكة علاقات سياسية ودبلوماسية قوية بين دول البحر الأحمر والقرن الأفريقي، وتأمين أمن الملاحة، وتحقيق الاستقرار والسلام في منطقة الحوض والقرن الأفريقي.
يُذكر أن التقرير الذي يرد في 44 صفحة –قطع كبير-، نشره مركز البحوث والتواصل المعرفي على موقعه الالكتروني، ضمن برنامج له يضم دراسات وتقارير وحلقات نقاش نظّمها منذ شهرين بخصوص حوض البحر الأحمر، والعلاقات بين دوله ومشروعات تأمينه.
للاطلاع على كامل التقرير، اضغط هنا