المركز يصدر كتاب “الحياة اليهودية في العصر الحديث”

المركز يصدر كتاب “الحياة اليهودية في العصر الحديث”

صدر حديثاً عن مركز البحوث والتواصل المعرفي كتاب “الحياة اليهودية في العصر الحديث”، من تأليف إسرائيل كوهين، وترجمة محمد بن عودة المحيميد، حيث جاء في 600 صفحة من القطع المتوسط، متضمناً سبعة أجزاء، وملاحق، وقائمة المراجع والرسومات والصور.

وبدأ الكتاب في جزأه الأول على شكل نظرة عامة تشمل الشتات والتوزيع وتنوع المكوّن والتضامن، ثم تتالت الأجزاء المتبقية لتشمل الجانب الاجتماعي، والجانب السياسي، والجانب الاقتصادي، والجانب الفكري، والجانب الديني، والجانب القومي.
وأكد مترجم الكتاب محمد عودة المحيميد أن الترجمة هي للطبعة الثانية المنقحة والمزيدة من الكتاب، التي صدرت عام 1929م، مبيناً أن الغرض من هذا الكتاب في المقام الأول هو رسم الحياة الملونة للشعب اليهودي في الوقت الحاضر بكل حميميتها وكثافتها، وتعقب التحول الذي أنتجته القوى الحديثة عليهم، بالإضافة إلى وصف الأحوال الجامدة للشعب اليهودي، ثم تحليل تأثيرات القوى الفاعلة التي تعرضوا لها.
وأشار المحيميد في مقدمة المترجم إلى المنهج الرصين للكتاب، وتقسيماته وتوزيعه وعملية تقصي المعلومات وجمعها، وتبيان أوجه الحياة اليهودية بنشاطاتها المتعددة والتاريخية، حتى وإن كان المؤلف يلمّع في بني قومه ما استطاع إلى ذلك سبيلا، إلا أن الموضوعية والإجادة في البحث والرصد كانتا من سمات الكتاب الواضحة.
الجدير بالذكر أن مركز البحوث والتواصل المعرفي أصدر أكثر من 37 كتاب حتى الآن، بالإضافة إلى منشوراته من البحوث والتقارير والدوريات، ويأتي كتاب “الحياة اليهودية في العصر الحديث” من ضمن سلسلة الترجمات في المركز.

جهود المملكة في دعم اللاجئين والمُهجّرين حول العالم

جهود المملكة في دعم اللاجئين والمُهجّرين حول العالم

أصدر مركز البحوث والتواصل المعرفي، أمس، تقريراً عن جهود المملكة العربية السعودية في دعم اللاجئين والمُهجّرين قسرياً حول العالم، وذلك ضمن سلسلة أبحاثه وتقاريره التي تتناول القضايا الإنسانية المعاصرة والعلاقات الدولية.

وتناول التقرير الذي أعدّه الدكتور سعيد صالح الغامدي ويتكون من 44 صفحة – قطع كبير – باللغتين العربية والإنجليزية، “الأعمال الإنسانية والإغاثية للمملكة عبر التاريخ”، و”المساعدات الإنسانية لليمن”، و”الحضور السعودي وقت المحن”، و”المساعدات الإنسانية لفلسطين”، و”مساعدات المملكة للبنان وسورية والأردن”، و”المساعدات للصومال وبورما”، و”مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية”، بالإضافة إلى ملاحق الجداول والصور.
ونوه التقرير بالجهود الكبيرة والعالمية التي تقوم بها المملكة في هذا المجال، بوصفها من أكبر ست دول مانحة في العالم وفقاً لتقرير الأمم المتحدة الإحصائي لعام 2014م، واستعرض العديد من حملات المملكة الإغاثية ووقفاتها الإنسانية وكذلك الأرقام والدراسات الدولية التي جاء من ضمنها دراسة أجراها البنك الدولي بين عامي 1975م – 2016م؛ أكد فيها أن المساعدات السعودية تعادل 3,7 % من الناتج المحلي الإجمالي السنوي للمملكة العربية السعودية، علماً أن الأمم المتحدة كانت تنشد الوصول إلى 0,7 % فقط من الناتج المحلي الإجمالي للدول من أجل المساعدات الإنسانية والإغاثية في العالم.
وأشار التقرير إلى أن المملكة اضطلعت بدور إنساني رائد في خدمات المجتمعات المنكوبة في جميع أنحاء العالم، حيث كانت منذ تأسيسها مقصداً لهجرات جماعية لشعوب عانت الاضطهاد الديني والعرقي والظلم الاستعماري، وبدأ استقبالهم ورعايتهم في كل عصور الدولة بدءاً بعهد الملك عبد العزيز – رحمه الله -، وعهود أبنائه الملوك، حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – الذي جعل العمل الخيري السعودي توجهاً منظماً ودؤوباً، منذ تعيينه أميراً لمنطقة الرياض 1955م، وحتى توليه مقاليد الحكم، حيث توج الأعمال الإنسانية الرسمية للدولة بإنشاء مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.
مركز البحوث والتواصل المعرفي، بث التقرير على موقعه الإلكتروني للاطلاع، وذلك على الرابط التالي: أنقر هنا

إقرار قانون الدولة القومية لليهود: قراءة في المضمون

إقرار قانون الدولة القومية لليهود: قراءة في المضمون

عقد مركز البحوث والتواصل المعرفي، مؤخراً، حلقة نقاش بعنوان (إقرار قانون الدولة القومية لليهود: قراءة في المضمون) وذلك بقاعة الاجتماعات في مقر المركز.

وشارك في الحلقة أستاذ اللغة العبرية بجامعة الملك سعود الدكتور فؤاد عبدالواحد، والمتخصص في القانون والإدارة الاستراتيجية الدكتور ياسر خميس، والكاتب المتخصص في الشؤون الإسرائيلية الأستاذ باسل النيرب، والباحث المتخصص في الدراسات العبرية والاستراتيجية الأستاذ أحمد بن علي العسيري، وأدار الجلسة الدكتور حسين بن محمد الحسن.
وتناول المشاركون المبررات السياسية والدينية لإقرار قانون الدولة القومية لليهود، وتداعيات القانون على المنطقة العربية والإسلامية بشكل عام، والقضية الفلسطينية بشكل خاص.
كما تحدثوا عن المواقف العربية والدولية تجاه القانون، وردود الفعل الإعلامية في الداخل الإسرائيلي حول إقرار القانون، وأبرز المرافعات والآراء عند الأحزاب في الكنيست الإسرائيلي.
وأكد الباحثون المشاركون في الحلقة على عنصرية القرار، وتأثيراته السلبية، ومعارضته للقوانين الدولية، واستغلاله الصارخ للدين لاستمرارية السياسة الغاشمة على أراضي فلسطين المحتلة، حيث قاموا بشرح وتفصيل كل التناقضات والخروقات لهذا القرار، وما سيعود به من أزمات جديدة.
حضر حلقة النقاش العديد من الباحثين والأساتذة المتخصصين والمهتمين، شاركوا بجملة من المداخلات في موضوع الحلقة.

Jewish-nation-state-1
Jewish-nation-state-2
Jewish-nation-state-3
المركز ينظم لقاءً حول آفاق التعاون بين دول البحر الأحمر

المركز ينظم لقاءً حول آفاق التعاون بين دول البحر الأحمر

نظّم مركز البحوث والتواصل المعرفي أمس الأربعاء 26 ذو القعدة 1439هـ الموافق 08 أغسطس 2018م، لقاءً حول (آفاق التعاون بين دول البحر الأحمر)، وذلك في صالة الاجتماعات في مقر المركز.

وحضر اللقاء كلٌ من المستشار أبو بكر هارون من السفارة السودانية، والمستشار زكريا حسين من السفارة الجيبوتية، والأستاذ نوري ياسين محمد من السفارة الأثيوبية، والأستاذ علي عبده إبراهيم من السفارة الإريترية، واللواء محمد صالح طماح رئيس الاستخبارات العسكرية اليمنية، والدكتور عثمان الحسن محمد نور خبير الدراسات السكانية بالمعهد العربي لإنماء المدن، والأستاذ ياسين حسن ياسين من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ومن المملكة الدكتور وحيد الهندي، والدكتور تركي الزميع، والدكتور سعيد الغامدي، والأستاذ أحمد عسيري، بالإضافة للباحثين من المركز.
تحدث المشاركون عن الأهمية الاستراتيجية لحوض البحر الأحمر، والمصالح المشتركة التي تجمع الدول المطلة عليه، وتعدد آفاق التعاون التي قد تجمعهم في الاتجاهات السياسية والاقتصادية والأمنية والعسكرية والثقافية والبيئية، مشيرين إلى الثروات الجمة للبحر الأحمر، وطريق الملاحة العالمي الذي يعبره، والتطورات والتحولات في العالم التي تحتم الشروع في صناعة اتفاقيات وتحالفات ومعاهدات لدول البحر، تحمي من خلاله مصالحها، وتبتني عبره مشروعاً مشتركاً يسد الفراغ الاستراتيجي لهذه المنطقة الحساسة من العالم.

red-sea-countries-001
red-sea-countries-002
red-sea-countries-003
red-sea-countries-004
معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى

معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى

الباحث الأمريكي ديفيد بولوك يقدم محاضرة
عن معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى

قدم مدير منتدى فكرة وكبير الباحثين في معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى الدكتور ديفيد بولوك، مؤخراً، محاضرة تعريفية عن المعهد وتأسيسه وأقسامه وخبرائه ومنشوراته، وذلك في مقر مركز البحوث والتواصل المعرفي.

وأوضح بولوك أن معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى جرى تأسيسه ليكون واحداً من بيوت الخبرة، قبل نحو 35 عاماً، حيث يتخصص في شؤون منطقة الشرق الأوسط والأدنى والدور الأمريكي فيها، ويضم 25 خبيرًا، كلهم متخصصون، وينتمون إلى بلدان عدة، كما يضم باحثين من العالم العربي “مصر والأردن والمغرب والإمارات” وغيرها من الدول.
وحول إنتاج المعهد، أفاد بولوك أن المنشورات والكتب الصادرة عنه تتوافر على شبكة الإنترنت مجانًا، مضيفاً أن لدى المعهد فرقة من الخبراء في الترجمة من اللغة الإنجليزية إلى العربية والعكس، كما تتعاون معه شركة عربية في بيروت متخصصة في الترجمة الدقيقة والسريعة.
وبيّن بولوك أن الترجمة من العربية وإليها كانت بمبادرة منه، عندما بدأ العمل في المعهد قبل نحو عشرة أعوام، لافتاً إلى أن نصف قارئي نشرات المعهد والمستمعين إلى صوتياته ومشاهدي مرئياته هم من العرب، ويقدر عددهم بثلاثة ملايين سنوياً، وهم يقرؤون ويستمعون ويشاهدون باللغة العربية، وأما النصف الآخر فهو يقدر بثلاثة ملايين آخرين، يقرؤون ويتابعون بالإنجليزية.
وكشف أن السبب وراء تأسيس المركز هو محاولة التأثير في السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط، بما يجعل عملها أكثر مهنية وفعالية، وأشدّ عمقاً من السياسة العادية، أو الطرائق السابقة في تعاملها مع المنطقة.
وتحدث الباحث الأمريكي عن “منتدى فكرة” الذي يأتي ضمن أقسام المعهد، مبيّناً أنه يرأس إدارته، وأن المنتدى يقوم بالتواصل وتبادل الآراء وجمعها حول اتجاهات الرأي العام والأفكار التي تناقش الأحداث والتجارب في منطقة الشرق الأوسط وانعكاساتها على الأوضاع السياسية والاقتصادية، وتطلعات الشعوب والأفراد فيها، وما يريدونه من الولايات المتحدة الأمريكية.

IMG 2976
IMG 2980
IMG 2982
مستقبل الدولة السورية على المدى القريب

مستقبل الدولة السورية على المدى القريب

نظم مركز البحوث والتواصل المعرفي، مؤخراً، ورشة عمل حول (مستقبل الدولة السورية على المدى القريب) احتوت على ندوتين عقدها على مدى يومين متتاليين، وذلك بقاعة الاجتماعات في مقر المركز.

وشارك في الجلسة الأولى التي انعقدت في 10 ذو القعدة 1439هـ الموافق 23 يوليو 2018م، من الولايات المتحدة مدير منتدى فكرة بمعهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى الدكتور ديفيد بولوك، ومن الصين الشعبية السفير الدبلوماسي بوزارة الخارجية الصينية السيد شيه شياو يان، ومن روسيا الاتحادية الدكتور أندريه كوروتاييف رئيس معهد إدارة المخاطر بجامعة البحوث الوطنية، كبير الباحثين بمعهد الدراسات الشرقية، وأدار الجلسة الدكتور إبراهيم النحاس عضو مجلس الشورى وأستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية.
وتناول المتحدثون أشكال القوى الراهنة على الأراضي السورية، وتوزعها بين النظام وحلفائه من الروس والإيرانيين، وبين الولايات المتحدة، وتركيا، وتوقعاتهم في التحولات التي يمكن أن تجري خلال الفترة المقبلة في مناطق النفوذ من جهة، وعلى طاولات اللاعبين الدوليين من جهة أخرى.
وأتفق المشاركون جميعهم في التخوف من مستقبل التقسيم الذي يبرز كأقرب وأخطر السيناريوهات على الأراضي السورية. متأملين في توصل الأطراف الكبرى لحلول مشتركة، والعمل وفق نوايا تحفظ للشعب السوري كرامته وعودته مع الحفاظ على دولته ومكوناتها.
وشارك في الندوة الثانية التي انعقدت في 11 ذو القعدة 1439هـ الموافق 24 يوليو 2018م ، من دولة مصر العربية الأستاذ الدكتور محمد مصطفى كمال أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، ومن سوريا الدكتورة مرح البقاعي، أكاديمية وناشطة، كبيرة الباحثين في شؤون الشرق الأوسط بمركز الاستشارات الدولية، ومن المملكة العربية السعودية الدكتور عائض آل ربيع، باحث في الشؤون الإيرانية رئيس وحدة وسط آسيا بمركز البحوث والتواصل المعرفي، وأدار الجلسة الدكتور صالح الخثلان عضو مجلس الشورى، وأستاذ العلوم السياسية.  
وبينوا خلال الجلسة أهم الأدوار العربية في القضية الروسية، ومدى التقاطعات والاختلافات فيما بينها، خصوصاً دور المملكة العربية السعودية، ودور مصر، كما تناولوا الدور الإيراني السام في المنطقة، وفي سوريا على وجه الخصوص التي يعتبرها النظام الإيراني مصيرية، مما جعلهم يتطورون في التدخل حتى أصبح بشكل مباشر داخل الأراضي، من خلال الحرس الثوري، والذراع المليشاوي للنظام “حزب الله”.
واستعرض الباحثون قضايا اللاجئين السوريين، والتهجير القسري، وانهيار العملة، وصعوبة الحياة للشعب السوري في الداخل، بالإضافة إلى الاعتقالات التي يواصلها النظام وحلفائه في المناطق السورية.
وانتهت ورشة العمل إلى عدد من التوصيات التي صاغها المتحدثون ورؤساء الجلسات، في كل من الندوتين وجاءت على النحو الآتي:
•    خطورة إيران على مستقبل الدولة السورية خاصة، ومستقبل المنطقة بشكل عام.
•    خطورة التنظيمات الإرهابية على مستقبل دول المنطقة والعالم عموماً مع ضرورة تكثيف الجهود التعاون بين الدول خشية من إمكانية عودة وإعادة تشكيل تلك التنظيمات بأوجه أخرى جديدة.
•    أهمية التعاون والتنسيق بين الدول العربية بقيادة المملكة العربية السعودية في حل القضايا العربية ومنها القضية السورية.
•    التأكيد على أهمية وحدة الأراضي السورية والحفاظ على مؤسساتها وما تبقى من بناها التحتية.
•    إدراك أهمية مسألة إعادة الإعمار في سورية وضرورة التنسيق الدولي في هذا المجال مع ضرورة استبعاد إيران من هذا المجال.

IMG 2754
IMG 2755
IMG 2764
IMG 2769
IMG 2772
IMG 2966
IMG 2969
IMG 2972
حلقة نقاش حول (الإعلام الورقي والإلكتروني، ومراكز البحوث)

حلقة نقاش حول (الإعلام الورقي والإلكتروني، ومراكز البحوث)

نظّم مركز البحوث والتواصل المعرفي في الساعة الواحدة ظهراً من يوم الخميس 06 ذو القعدة 1439هـ الموافق 19 يوليو 2018م، حلقة نقاش حول (الإعلام الورقي والإلكتروني، ومراكز البحوث) لكل من سكرتير تحرير المجلة العربية سعيد الدحية الزهراني، ورئيس صحيفة مال الإلكترونية مطلق البقمي، وأدارها مسؤول العلاقات الثقافية بالمركز صالح زمانان، بحضور عددٍ من الباحثين والأكاديميين والإعلاميين.
وتحدث ضيفا الحلقة عن المجلات الثقافية وطريقة تعاملها مع البحوث والتقارير والفعاليات التي تقيمها مراكز البحوث، والصحف الإلكترونية وتعاملها مع مادة مراكز البحوث وتقاريرها، وأبرز العوائق التي تمنع نتاج مراكز البحوث من أن يكون متاحاً ومشاعاً في منصات الإعلام بشقيه الورقي والإلكتروني.
وتحدث سكرتير تحرير المجلة العربية سعيد الدحية الزهراني في ورقته عن مسحٍ سريع لأبرز الدول التي يستفيد إعلامها من مراكز البحوث، ويعتمد عليها في أخباره وتحليلاته وتقاريره، مشيراً إلى علاقة مراكز البحوث والإعلام الجيدة في كل من الولايات المتحدة وأوروبا وإسرائيل وإيران، في حين يتأخر الإعلام في المملكة في صناعة مثل هذه العلاقة، مُرجعاً هذا التأخر لقلة مراكز البحوث من جهة، وتقاعس الإعلام من جهة أخرى.
وأوضح الدحيّة أن منصات النشر تنقسم لمسارين هما “مسار النشر الإعلامي”، و”مسار النشر المعارفي”، حيث تبتعد الأولى عن تناول إنتاج مراكز البحوث بوصفها تعتمد السرعة والمباشرة والتعاطي الجماهيري، في حين يتناول مسار النشر المعارفي الذي يقدم معلومات معمقة ومتخصصة ويتجه لشرائح محددة تنتمي لتخصصات معرفية، مؤكداً أن الواقع يشير إلى حالة ضمور بين منصات الإعلام ومراكز البحوث، والعمل في جزر منفصلة، مع أن هذين المكونين يلتقيان في أهم أهدافهما وهي صناعة التأثير، سواء على مستوى الجماهير أو على مستوى صنّاع القرار.
وختم ورقته بالحديث حول المستقبل، حيث يرى حتمية الاعتماد الإعلامي على مراكز البحوث، باعتبار أن ما يعيشه العالم اليوم في مختلف المجالات ليس إلا نتيجة مشروعات بحثية وما يسير باتجاهه هو تعظيم مخرجات وبنّيات العمل البحثي، وهذا ما تجسده محلياً رؤية السعودية 2030 فهي بالمقام الأول مشروع بحثي منظم.
من جهته بيّن رئيس صحيفة مال الإلكترونية مطلق البقمي أن إشكالية مراكز البحوث تكمن في ندرتها، مما يجعل الإنتاج البحثي شحيحاً، الذي يعد هو المرجع الأصيل للمنصات الإعلامية، مؤكداً أن الصحف الإلكترونية تحتوي على العديد من الخصائص الحديثة التي تستطيع إخراج مادة البحوث والدراسات بشكل جديد يتسق مع مهارات القارئ المعاصر، حيث تقوم بعرض الإنفوجرافيك والفيديوهات القصيرة، ورسومات الديجتال وغيرها، مما يسهل المادة البحثية التي تعتمد على معلومات صلبة، وأرقام، وتحليلات معقدة، ونتائج متعددة.
وقال البقمي “لقد أثبتت تجارب الصحف الإلكترونية المتخصصة في مجال الاقتصاد أن العلاقة مع البحوث التي تنتجها المراكز علاقة ضرورية وفي غاية الأهمية، حيث تستطيع مثل هذه المنصّات عرض البحوث، والاستفادة من نتائجها في صناعة حزم من الأخبار والتقارير، واستغلال صدقيتها في افهام الملتقي ملامح الاقتصاد المعاصر.”
وأكّد البقمي في ختام حديثه على ضرورة جعل عمل المنصّات الإعلامية والمراكز البحثية، ضمن الاستراتيجيات لكلٍ من الطرفين، وفتح قنوات تواصل مباشرة لكل جديد تنتجه المراكز، وتصديره بكل الأشكال التي تضمن وصوله للمتلقي، مع الحفاظ على بياناته وحمولاته المعرفية.

مدير المركز الألباني وحَرَمُه يزوران المركز

مدير المركز الألباني وحَرَمُه يزوران المركز

زار مؤخراً الدكتور رامز مصطفى زكاي مدير المركز الألباني للفكر والحضارة الإسلامية في تيرانا وحرمه الأستاذة نورا زيكاج مركز البحوث والتواصل المعرفي.
وقد أبدى الدكتور رامز زكاي رغبته في توثيق العلاقة بين المركزين، في إطار دور المركز الألباني للفكر والحضارة الإسلامية في حفظ التراث الإسلامي، وترسيخ العلاقة بالمراكز العلمية والبحثية في العالم العربي، وخصوصاً المملكة العربية السعودية.
كما أعربت السيدة نورا زيكاج – رئيسة تحرير مجلة الأسرة، التي تصدر باللغة الألبانية، مع عدد سنوي باللغة الإنجليزية، ورئيسة جمعية المرأة الثقافية في تيرانا عاصمة ألبانيا- عن تطلعها إلى إصدار عدد سنوي من دورية الأسرة باللغة العربية للتعريف بوضع المرأة في ألبانيا، وتوثيق العلاقة بينها وبين المرأة في المملكة العربية السعودية، مؤملة أن يكون لمركز البحوث والتواصل المعرفي دور في تحقيق هذه الخطوة، التي سيكون لها ما بعدها، في ترسيخ التعاون الثقافي بين البلدين.
يذكر أن مركز البحوث والتواصل المعرفي نظم في 2 ربيع الأول 1439هـ (20 نوفمبر 2017م) حلقة نقاش عن “واقع ألبانيا المعاصر سياسياً وثقافياً واقتصادياً”، بالتعاون مع المركز الألباني للفكر والحضارة الإسلامية في تيرانا، تحدث فيها كل من الدكتور فاروق بوروف رئيس مجلس إدارة المركز الألباني، والدكتور رامز مصطفى زكاي مدير المركز، بمشاركة مجموعة من الباحثين والمختصين والخبراء.

حلقة نقاش حول “صناعة السياسة في دول الخليج”

حلقة نقاش حول “صناعة السياسة في دول الخليج”

نظّم مركز البحوث والتواصل المعرفي في الساعة الواحدة ظهراً من يوم الأربعاء 20 شوال 1439هـ (4 يوليو 2018م) حلقة نقاش حول كتاب: “صناعة السياسة في دول مجلس التعاون الخليجي: الدولة والمواطنون والمؤسسات” لمجموعة من الباحثين، وقد حررّه الباحثان مارك تومبسون والبروفيسور نيل كويليام.
وتحدث الدكتور مارك تومبسون في الحلقة موضحاً أن الكتاب يحلل الدور الحيوي الذي سوف تؤديه المؤسسات في رسم السياسة في دول الخليج العربي.
وقال: “إن صدور الكتاب تزامن مع حدثين مهمين في العملية السياسية: ظهور جيل جديد من القادة في الخليج، وتدني أسعار النفط؛ فكلا الحدثين مع التغير الديموغرافي الجذري أجبرا الدولة والمواطنين على إعادة تقييم طبيعة العقد الاجتماعي الذي يربط بينهما”.
وأوضح أن الكتاب يمثل دراسة تناولت العلاقة المتغيرة بين الدولة والمواطنين، وتحلل الدور الذي تؤديه المؤسسات الرسمية وغير الرسمية في جعل هذا التغيير وسطيًّا، والإسهام في تقديم المشورة لصناع القرار.
وأشار مارك تومبسون إلى أن الكتاب تناول كيف تستجيب المؤسسات الأكاديمية والاجتماعية والاقتصادية لعملية صنع القرار التي تزداد تعقيدًا، إذ يطالب المواطنون بخدمات أفضل، وتمكين أكبر، والدول ملزمة بالسعي إلى الحصول على مشورة أوسع مع احتفاظها بالسلطة.
وقد أدار الحلقة الدكتور عبدالعزيز بن سلمة وكيل وزارة الإعلام، وشارك في النقاش عدد من الباحثين الذين ألقوا الضوء على جوانب من الموضوع، مع إثارة أسئلة حول الاختلافات بين دول مجلس التعاون الخليجي، ليؤكد الدكتور تومبسون أهمية إجراء مزيد من البحوث حول التطورات التي تشهدها هذه الدول، وتأثيرها في صناعة القرار السياسي.
يذكر أن الدكتور مارك تومبسون أستاذ مساعد لدراسات الشرق الأوسط بقسم الدراسات العامة في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في المملكة العربية السعودية منذ عام 2012م، وأجرى بحوثاً ميدانية مكثفة حول المجتمع السعودي والشباب في جميع أنحاء المملكة، مع جميع طبقات المجتمع؛ لمناقشة قضايا ذات صبغة اجتماعية، وسياسية، واقتصادية، وأكمل مؤخرًا كتابه “أن تكون شابًا وسعوديًّا: الهوية والسياسة في مملكة معولمة”، ويعمل حاليًّا مع الأستاذ تم نيبولوك على الطبعة الثانية من كتاب “المملكة العربية السعودية: السلطة، والشرعية والبقاء”، وسوف يصدر في عام 2019م عن دار روتليدج.

“شهر التواصل اللغوي والمعرفي” في إندونيسيا

“شهر التواصل اللغوي والمعرفي” في إندونيسيا

مركز البحوث والتواصل المعرفي ينظم برنامج
“شهر التواصل اللغوي والمعرفي” في إندونيسيا

ينظم مركز البحوث والتواصل المعرفي برنامجاً صيفياً في إندونيسيا على مدى شهر تحت عنوان “شهر التواصل المعرفي واللغوي”، وذلك بالشراكة مع اتحاد مدرسي اللغة العربية في إندونيسيا وعدد من الجامعات الإندونيسية.

ويتضمن البرنامج الذي يقام في الفترة من (2- 28 يوليو 2018م) ندوات عن رؤية المملكة العربية السعودية 2030، ودورات في تطوير مهارات تدريس اللغة العربية، ومحاضرات عن الثقافة والأدب والنقد في المملكة.
ويقدم البرنامج من الجانب السعودي كل من الدكتور علي المعيوف، والدكتور سلطان القحطاني، والدكتور أحمد العنزي، والدكتورة نهلاء البنيان، والدكتور عبدالله اللهيبي، والأستاذ مساعد العتيبي، كما يشارك محاضرون من إندونيسيا.
وكان مركز البحوث والتواصل المعرفي واتحاد مدرسي اللغة العربية قد أقاما بالشراكة مع عدد من الجامعات الإندونيسية في الفترة من (29-30 من شهر يونيو 2018م) ورشة العمل الثالثة لتأسيس مدونة اللغة العربية في إندونيسيا التي يستضيفها معهد دار النجاح في جاكرتا، وهي تهتم بتصميم وإنشاء برمجيات للمدونة، وتعدّ ورشة عمل تنفيذية تعمل على التأسيس لتنفيذ نظام البناء الإلكتروني للمدونة، وبناء نظام قاعدة البيانات للوثائق والمصادر المغذية للمدونة، وبناء الموقع الإلكتروني لاتحاد المدرسين وتطويره، وقد حاضر في هذه الورشة الدكتور علي المعيوف ممثلاً للمركز.
كما سبق للمركز أن نظَّم الورشة العلمية التأسيسيّة الأولى لإنشاء مدونة اللغة العربية في إندونيسيا بالشراكة مع اتحاد مدرسي اللغة العربية في شهر أغسطس من عام 2017م، الإسلامية الحكومية بمالانج، واستضافتها جامعة المحمدية في جوكجاكرتا.
وفي يناير 2018م نظَّم المركز ورشة العمل التأسيسية الثانية بالشراكة مع اتحاد مدرسي اللغة العربية والجامعات الإندونيسية، واستضافتها جامعة دار السلام كونتور، وحضر ورشة العمل 52 جامعة ومؤسسة علمية إندونيسية، واستمرت ورشة العمل ثلاثة أيام حددت فيها الخطوط العامة والخطوات التفصيلية للتنفيذ، وتم التشاور في مسؤوليات شركاء التنفيذ.