استقبل رئيس مركز البحوث والتواصل المعرفي الأستاذ الدكتور يحيى محمود بن جنيد الخميس 5 صفر 1444هـ (الأول من سبتمبر 2022م) بمقر المركز بالرياض سعادة سفير جمهورية إندونيسيا الدكتورعبدالعزيز أحمد، مع وفد تكوّن من الدكتور بادروس صالح الملحق التعليمي والثقافي، والأستاذ صديق بالقسم السياسي في السفارة، والمترجم أنزل حبيب.
قدم السفير شكره للمركز لاستقباله وفد جامعة مالانج الحكومية؛ مشيدًا بما تمخض عن الاجتماع من تفعيل اتفاقية التعاون التي تدعم العلاقات السعودية الإندونيسية، وتعمق الجانب الثقافي منها.
واقترح السفير الإندونيسي مشروعًا لترجمة كتب تتناول الثقافة والأدب في أندونيسيا، وتلقي الضوء على جوانب الحياة بها.
كما أوضح أن لدى السفارة عددًا من الأفلام الوثائقية التي يمكن للمركز أن يسهم في ترجمتها ونشرها، بما يتيح مادة معرفية ثرة عن الثقافة الإندونيسية.
وألمح السفير الإندونيسي إلى أن هناك كثيرين من الإندونيسيين يجهلون طبيعة الحياة في المملكة العربية السعودية، على الرغم من العلاقات عبر الحج، ووجود جالية إندونيسية كييرة بها؛ مؤكدًا أهمية دور المركز في تجسير الهوة الثقافية بين الشعبين السعودي والإندونيسي بتفعيل حركة الترجمة، والعمل على تبني النشر المشترك مع الجامعات والمؤسسات العلمية والثقافية في إندونسيا.
ورحب رئيس المركز بالمقترحات القيمة التي تعزز دور المركز في التواصل المعرفي مع الدول الشقيقة والصديقة، ومن بينها جمهورية إندونيسيا التي ترتبط بعلاقات تاريخية متينة مع المملكة، وطلب من السفارة ترشيح عدد من الكتب عن إندونيسيا لبدء ترجمتها ونشرها، في إطار دور المركز في تعزيز حركة الترجمة من مختلف اللغات إلى اللغة العربية.
وفي نهاية اللقاء، قدم السفير دعوة للمركز لحضور الأسبوع الثقافي الإندونيسي في منتصف نوفمبر المقبل (٢٠٢٢م).
شهد اللقاء من جانب المركز كل من الأستاذ عبدالله الكويليت المدير التنفيذي، والأستاذ فرحان العنزي الباحث بالمركز والمختص في شؤون شرق آسيا، والدكتور علي الخشيبان، والدكتور علي المعيوف المستشاران بالمركز.
تناولت الحلقة الثانية من برنامج (باحث وكتاب) الذي أطلقه مركز البحوث والتواصل المعرفي مؤخرًا كتاب “تطور السياسة الامريكية في منطقة الخليج العربي (1941- 1947م)”، وهو من تأليف د. خليل علي مراد، ونشرت الطبعة الأولى عن جامعة بغداد في عام 1981م، والطبعة الثانية عن دار الرافدين للطباعة والنشر والتوزيع في بيروت، لبنان، عام 2019م.
وبدأ الباحث بالمركز الأستاذ فرحان العنزي استعراضه بتوضيح أن منطقة الخليج تحظى باهتمام عالمي بسبب احتياطيها الهائل من النفط، المصدر الرئيس للطاقة حتى الوقت الحاضر، وأنَّ الولايات المتحدة هي أكبر دولة مستهلكة للنفط.
ونوه بأن هذا ما يجعلها تحاول الحفاظ على نفوذها ودورها في الخليج؛ لضمان استمرار تدفق النفط إليها، والى حلفائها. وكانت الولايات المتحدة تحتفظ إلى وقت قريب بعدد من القوات العسكرية المهمة في إيران والمملكة العربية السعودية والبحرين.
وتبدو الدراسات الخاصة بفترة الأربعينيات قليلة، على الرغم من أهميتها، فاختار المؤلف موضوع السياسة الأمريكية في منطقة الخليج بين سنتي 1941 و1947 لجعله أطروحته لنيل الدكتوراه من كلية الآداب بجامعة بغداد في عام 1979م.
إنَّ عام 1941 الذي يبدأ به الكتاب شهد أحداثًا مهمَّة تمثلت في حركة الكيلاني في العراق، والإحتلال البريطاني السوفييتي لإيران (أغسطس 1941م)، ودخول الولايات المتحدة الحرب إلى جانب الحلفاء ضد المحور (ديسمبر 1941م).
أما عام 1947م الذي ينتهي عنده الكتاب، فقد شهد صدور ما عرف بمبدأ ترومان، وانتهاء فصل المواجهة الأمريكية السوفيتية في إيران، عندما رفض البرلمان الإيراني المصادقة على اتفاقية النفط السوفييتية-الإيرانية، كما جرت خلاله المحادثات الأمريكية – البريطانية السرية المعروفة باسم محادثات البنتاغون؛ بهدف تنسيق سياسة الدولتين في منطقة الشرق الأوسط.
يتناول الكتاب النشاط التبشيري الأمريكي في المنطقة، وما أحرزته أمريكا من نجاح في اختراق عدد من الدول العربية، من خلال المراكز التبشيرية، كما استعرض المصالح النفطية التي تظل الولايات المتحدة حريصة عليها إلى اليوم، إضافة إلى المصالح التجارية، إذ تضاعفت الصادرات الأمريكية إلى دول الخليج تلك المُدّة.
وأوضح الباحث أن الكتاب يستعرض تحول السياسة الأمريكية من ترك الخليج منطقة نفوذ بريطانية إلى الاتجاه نحو صياغة سياسة أكثر فعالية تستهدف تعزيز النفوذ، وتأكيد الدور الأمريكي، وبناءً على ذلك لم يعد الخليج العربي نتيجة لهذه التطورات، منطقة مسؤولية ومصالح بريطانية فقط، بل أصبح منطقة ذات أهمية بالغة بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية أيضًا، وقد أدركت أهمية المنطقة بوصفها أحد الطرق التي يمكن الاستفادة منها في إرسال المساعدات العسكرية الأمريكية إلى السوفييت.
وأشار الباحث إلى الأزمة النفطية التي نشأت بسبب تزايد استهلاك البحرية الأمريكية للنفط، وفي الوقت نفسه، توقف إنتاج النفط في مناطق كثيرة من العالم بسبب ظروف الحرب، مثل: الشرق الأوسط، واستيلاء المحور على بعض مناطق إنتاج النفط، مثل: رومانيا، وعمليات التدمير التي تعرضت لها المنشآت النفطية في مناطق أخرى من العالم، وهذا ما أدّى إلى توجه أنظار الحكومة الأمريكية نحو منطقة الخليج العربي الغنية بالنفط؛ لتلبية الاحتياجات العسكرية لقوات الحلفاء في جنوب شرقي آسيا بدلاً من الاعتماد على النفط الأمريكي، وتطوير إنتاج النفط في منطقة الخليج العربي لتلبية احتياجات المناطق التي كانت تعتمد سابقًا على النفط الأمريكي، وعلى الأخص أوربا الغربية، وحصول الحكومة الأمريكية على احتياطي نفطي في منطقة الخليج العربي للقوات المسلحة الأمريكية.
وعملت الحكومة الأمريكية على تحويل السعودية إلى منطقة نفوذ أمريكية، وطرد النفوذ البريطاني منها كخطوة أولية لإحلال النفوذ الأمريكي محل النفوذ البريطاني، مع تقديم مساعدات مالية مباشرة للمملكة.
وقد نجحت الحكومة الامريكية في إنشاء مفوضية لها في جدة، وفي الحصول على موافقة الحكومة السعودية على رفع درجة التمثيل الدبلوماسي الأمريكي في السعودية من قائم بالأعمال إلى وزير مقيم، وأخذت تتطلع إلى إقامة تمثيل دبلوماسي أمريكي في الجزء الشرقي من السعودية قرب مناطق إنتاج النفط في الساحل الغربي من الخليج، وقد وقع اختيارها على منطقة الظهران بوصفها الأفضل لإنشاء قنصلية أمريكية، إلا أن الحكومة السعودية رفضت ذلك.
إنَّ لدراسة هذه الفترة أهمية خاصة، ذلك أنها مرحلة تحول انتقلت فيها الولايات المتحدة الأمريكية من سياسة العزلة وعدم التدخل في الشؤون السياسية لمنطقة الخليج العربي؛ بوصفها منطقة نفوذ بريطانية، إلى محاولة تعزيز نفوذها فيها، وبيّن الكتاب مسار هذا التحول ودوافعه الكامنة والوسائل التي استخدمتها الحكومة الأمريكية للتغلغل في المنطقة. وتداخل عدد من الباحثين حول موضوع الكتاب، وكان من أهم ما جرى تأكيده ارتباط المصالح الأمريكية بمنطقة الخليج العربي، والحرص الأمريكي على تأمين إمدادات النفط، وحركة التجارة، إلى جانب تأثير علاقتها بإسرائيل في سياساتها تجاه المنطقة، وتطوّر دول الخليج في الوقت الحالي، وتنامي قدراتها الاقتصادية، وتأثيرها السياسي، وخصوصًا المملكة العربية السعودية.
أستقبل رئيس مركز البحوث والتواصل المعرفي د.يحيى محمود بن جنيد بمقر المركز بالرياض وفدًا أندونيسيّاً ضم كلاً من البروفيسور أحمد رافع الدين رئيس جامعة مالانج، والسيدة فريدة حياتى، والبروفيسور سوكو ويونو رئيس مجلس الأمناء، والسيدة درويانتي، والبروفيسور نور المرتضى مدير كلية الدراسات العليا، والدكتورة إيفي إليانة مدير المكتب الدولي، والدكتور بادروس صالح الملحق التعليمي والثقافي بسفارة جمهورية إندونيسيا بالرياض، والسيدة أنيس فؤادة.
وقد جرى الحديث عن أهمية العلاقات السعودية الإندونيسية، وضرورة تعميق الجانب الثقافي منها، كما تم الاتفاق على تفعيل العلاقة بين المركز والجامعة في مجال البحوث والتبادل العلمي، ودعم التواصل المعرفي بين البلدين، بما يحقق مزيدًا من التقارب بينهما؛ تعزيزًا للدبلوماسية الرسمية، التي تشهد تطورًا كبيرًا، استنادًا إلى العلاقة الأزلية والتاريخية بين المملكة وإندونيسيا.
وشهد اللقاء من جانب المركز كل من الأستاذ عبدالله الكويليت المدير التنفيذي، والأستاذ فرحان العنزي الباحث بالمركز والمختص في شؤون شرق آسيا.
استقبل رئيس مركز البحوث والتواصل المعرفي الأستاذ الدكتور يحيى محمود بن جنيد بمقر المركز بالرياض وفدًا إندونيسيّاً ضم كلاً من البروفيسور أحمد رافع الدين رئيس جامعة مالانج، والسيدة فريدة حياتى، والبروفيسور سوكو ويونو رئيس مجلس الأمناء، والسيدة درويانتي، والبروفيسور نور المرتضى مدير كلية الدراسات العليا، والدكتورة إيفي إليانة مدير المكتب الدولي، والدكتور بادروس صالح الملحق التعليمي والثقافي بسفارة جمهورية إندونيسيا بالرياض، والسيدة أنيس فؤادة.
وقد جرى الحديث عن أهمية العلاقات السعودية الإندونيسية، وضرورة تعميق الجانب الثقافي منها، كما تم الاتفاق على تفعيل العلاقة بين المركز والجامعة في مجال البحوث والتبادل العلمي، ودعم التواصل المعرفي بين البلدين، بما يحقق مزيدًا من التقارب بينهما؛ تعزيزًا للدبلوماسية الرسمية، التي تشهد تطورًا كبيرًا، استنادًا إلى العلاقة الأزلية والتاريخية بين المملكة وإندونيسيا.
شهد اللقاء من جانب المركز كل من الأستاذ عبدالله الكويليت المدير التنفيذي، والأستاذ فرحان العنزي الباحث بالمركز والمختص في شؤون شرق آسيا.
استقبل رئيس مركز البحوث والتواصل المعرفي الدكتور يحيى محمود بن جنيد بمقر المركز بالرياض وفدًا إندونيسيًا ضم كلاً من: البروفيسور أحمد رافع الدين رئيس جامعة مالانج، والسيدة فريدة حياتي، والبروفيسور سوكو ويونو رئيس مجلس الأمناء، والسيدة درويانتي، والبروفيسور نور المرتضى مدير كلية الدراسات العليا، والدكتورة إيفي إليانة مدير المكتب الدولي، والدكتور بادروس صالح الملحق التعليمي والثقافي بسفارة جمهورية إندونيسيا بالرياض، والسيدة أنيس فؤادة.
وجرى الحديث عن أهمية العلاقات السعودية الإندونيسية، وضرورة تعميق الجانب الثقافي منها، كما تم الاتفاق على تفعيل العلاقة بين المركز والجامعة في مجال البحوث والتبادل العلمي، ودعم التواصل المعرفي بين البلدين، بما يحقق مزيدًا من التقارب بينهما؛ تعزيزًا للدبلوماسية الرسمية، التي تشهد تطورًا كبيرًا، استنادًا إلى العلاقة الأزلية والتاريخية بين المملكة وإندونيسيا.
شهد اللقاء من جانب المركز كلاً من: عبدالله الكويليت المدير التنفيذي، وفرحان العنزي الباحث بالمركز والمختص في شؤون شرق آسيا.
استقبل رئيس مركز البحوث والتواصل المعرفي الدكتور يحيى محمود بن جنيد، بمقر المركز بالرياض، وفدًا إندونيسيًّا.
وضم الوفد، كلًا من: البروفيسور أحمد رافع الدين رئيس جامعة مالانج، وفريدة حياتي، والبروفيسور سوكو ويونو رئيس مجلس الأمناء، والسيدة درويانتي، والبروفيسور نور المرتضى مدير كلية الدراسات العليا، والدكتورة إيفي إليانة مدير المكتب الدولي، شوليه والدكتور بادروس صالح الملحق التعليمي والثقافي بسفارة جمهورية إندونيسيا بالرياض، وأنيس فؤادة.
وجرى الحديث عن أهمية العلاقات السعودية الإندونيسية، وضرورة تعميق الجانب الثقافي منها، كما تم الاتفاق على تفعيل العلاقة بين المركز والجامعة في مجال البحوث والتبادل العلمي، ودعم التواصل المعرفي بين البلدين، بما يحقق مزيدًا من التقارب بينهما؛ تعزيزًا للدبلوماسية الرسمية، التي تشهد تطورًا كبيرًا، استنادًا إلى العلاقة الأزلية والتاريخية بين المملكة وإندونيسيا.
شهد اللقاء من جانب المركز كل من عبدالله الكويليت المدير التنفيذي، وفرحان العنزي الباحث بالمركز والمختص في شؤون شرق آسيا.
الرياض 04 صفر 1444 هـ الموافق 31 أغسطس 2022 م واس استقبل رئيس مركز البحوث والتواصل المعرفي الأستاذ الدكتور يحيى محمود بن جنيد اليوم, بمقر المركز بالرياض, وفدًا إندونيسيّاً ضم كلاً من رئيس جامعة مالانج البروفيسور أحمد رافع الدين، ورئيس مجلس الأمناء البروفيسور سوكو ويونو، ومدير كلية الدراسات العليا البروفيسور نور المرتضى, ومدير المكتب الدولي الدكتورة إيفي إليانة، والملحق التعليمي والثقافي بسفارة جمهورية إندونيسيا بالرياض الدكتور بادروس صالح. وتم خلال اللقاء الاتفاق على تفعيل العلاقة بين المركز والجامعة في مجال البحوث والتبادل العلمي، ودعم التواصل المعرفي بين البلدين، بما يحقق مزيدًا من التقارب بينهما؛ تعزيزًا للدبلوماسية الرسمية، التي تشهد تطورًا كبيرًا، استنادًا إلى العلاقة الأزلية والتاريخية بين المملكة وإندونيسيا.
استقبل رئيس مركز البحوث والتواصل المعرفي الأستاذ الدكتور يحيى محمود بن جنيد بمقر المركز بالرياض وفدًا أندونيسيّاً ضم كلاً من البروفيسور أحمد رافع الدين رئيس جامعة مالانج، والسيدة فريدة حياتى، والبروفيسور سوكو ويونو رئيس مجلس الأمناء، والسيدة درويانتي، والبروفيسور نور المرتضى مدير كلية الدراسات العليا، والدكتورة إيفي إليانة مدير المكتب الدولي، والدكتور بادروس صالح الملحق التعليمي والثقافي بسفارة جمهورية إندونيسيا بالرياض، والسيدة أنيس فؤادة.
وقد جرى الحديث عن أهمية العلاقات السعودية الإندونيسية، وضرورة تعميق الجانب الثقافي منها، كما تم الاتفاق على تفعيل العلاقة بين المركز والجامعة في مجال البحوث والتبادل العلمي، ودعم التواصل المعرفي بين البلدين، بما يحقق مزيدًا من التقارب بينهما؛ تعزيزًا للدبلوماسية الرسمية، التي تشهد تطورًا كبيرًا، استنادًا إلى العلاقة الأزلية والتاريخية بين المملكة وإندونيسيا.
شهد اللقاء من جانب المركز كل من الأستاذ عبدالله الكويليت المدير التنفيذي، والأستاذ فرحان العنزي الباحث بالمركز والمختص في شؤون شرق آسيا.
عقد مركز البحوث والتواصل المعرفي ومركز تياندا لينغشيان حلقة نقاش افتراضية حول “برامج تعليم اللغة الصينية ونشرها في المملكة العربية السعودية”، شارك فيها كل من رئيس مركز البحوث والتواصل المعرفي الدكتور يحيى محمود بن جنيد، والأستاذ داي قوه يوي ورئيس مركز تياندا لينغشيان، وعدد من الباحثين في المركزين.
تحدّث الدكتور يحيى بن جنيد عن دور مركز البحوث والتواصل المعرفي في تنشيط الترجمة من الصينية وإليها، وعن نماذج من مشروعات المركز المنجزة في الترجمة، وأكد أن تعمُّق العلاقات السعودية الصينية، واعتماد تعليم الصينية في المملكة يستوجبان مزيدًا من النشاط المنهجي المدروس في تحقيق هذا الهدف بأعلى مستوى من النجاح، على أمل أن يوجد جيل سعودي يتقن الصينية، ويستطيع نقل أدبياتها في جميع المجالات إلى العربية.
وأكد الأستاذ قوه يوي رئيس مركز تياندا لينشغيان أهمية عقد حلقات النقاش ملتقيات لطرح الرؤى ووجهات النظر، وتبادل المعلومات حول منهجية تعليم اللغة الصينية للدارسين السعوديين.
أعقب حديث رئيسي المركزين عرض مرئي “باور بوينت” قدّمه منسوبو مركز تياندا لينغشيان عن الخطة المنهجية لتعليم اللغة الصينية للدارسين السعوديين، واحتوى الشرح تفاصيل الخطة، وأهدافها، ومخرجاتها المتوقعة.
وانتهى الجانبان إلى أهمية تعاونهما، والعمل على تطوير تعليم اللغة الصينية في المملكة، مع إمكان التواصل مع الجهات ذات الصلة بالتنسيق التام بينهما.
يُذكر أن معهد تياندا لينغشيان تأسس في عام 2000م، وهو تابع لجامعة تيانجين، وجرى تأسيسه بعد موافقة لجنة التعليم لمدينة تيانجين.
يعقد المعهد ندوات أكاديمية دورية، ويُعد خططاً تدريبية احترافية ومواد تعليمية داعمة حسب احتياجات الشركاء، بما في ذلك إعداد مواد تدريبية بلغة أجنبية مناسبة لطلاب المدارس الأجنبية الابتدائية والثانوية، وكذلك التعاون في اختبار HSK لمستوى اللغة الصينية.
شارك في الحلقة من الجانب السعودي كل من الأستاذ فهد بن صالح المنيعي الباحث في الشؤون الصينية، والمستشارين د. علي الخشيبان، والأستاذ أحمد بن خلف الظفيري، ومن الجانب الصيني سون يي دان المشرفة على تصميم الخطة، وسون قوانغ تاو مدير الشؤون التدريبية، وصالح بن عبدالله الصيني مقدم الحلقة، والمترجم.
جرى نشر خبر الاجتماع في المنصَّات الإعلاميَّة الصينيَّة الحكوميَّة والرسميَّة في:
شبكة الصين: هو موقع إخباري وطني رئيس تابع للمكتب الإعلامي لمجلس الدولة الصيني.
أهدت جامعة أنتساري الحكومية بإندونيسيا رئيس مركز البحوث والتواصل المعرفي الأستاذ الدكتور يحيى بن جنيد نسخة من ترجمة القرآن الكريم إلى اللغة البنجرية، والتي تمت بالتعاون بين الجامعة الإسلامية الحكومية أنتساري بنجرماسين ومركز البحوث والتطوير التابع لوزارة الشؤون الدينية في جمهورية إندونيسيا.
وشارك في ترجمة المصحف أساتذة في مجال علوم القرآن وتفسيره، إضافة إلى نقاشات معمقة سبقت إتمام العمل، شارك فيها مجلس العلماء الإندونيسي، ومنظمات إسلامية مثل المحمدية ونهضة العلماء .
اعتمدت النسخة المترجمة على النسخة الإندونيسية الرسمية الصادرة من وزارة الشؤون الدينية الإندونيسية، وترجمت من اللغة الإندونيسية إلى الغة البنجرية، وهي النسخة الأولى للقرآن الكريم المترجمة إلى اللغة البنجرية.